لواء السماء

  إلـى سـيـد الـشـهـداء الإمـام الـحـسـيـن (عـلـيـه الـسـلام)   أشـرقْـتَ شـمـسـاً لـيـس تـأفـلْ   ***   وأنـارَ نـورُكَ كــــــــــــــلَّ مـحـفـلْ وحـــــــــــمـلْـتَ ألـويـةَ الـسـمـــــــــــــاءِ إذِ الـسـمــــــــــــاءُ رأتْـكَ أكـمـلْ وشـرعْـــــــتَ كـونَـكَ كـربـلا   ***   والـكـونُ بـعـدكَ قـد تـكـــــــــــرْبـلْ يـا سـيــــــــــــــــدي، مـاذا أقـــــــــــــــولُ؟ وأنـت خـارجُ كــــــلِّ مـقْــولْ يـا سـيـدي ، مــــــــــــــاذا أخــــــــــــــاطـبُ مـن عـلاكَ؟ ومـنـكَ أنـهــــلْ مـنـكَ اسـتـعـارَ الـفـــخـرُ فـخــــــــــــــــراً، مـن نـداكَ رواهُ مـــــــــــنـهـلْ أحـسـيــــــنُ قـد جـدبـتْ رؤىً   ***   ورؤاكَ قـرآنٌ مــــــــــــــــــــــنـزّلْ الأوّلــــــــــــونَ الآخـرون تـنــــــــــــــافـسُـوا ، فـبـــــــــــــــــزغْــتَ أوّلْ لـولاكَ، لــــــــــــولا صـرخـةٌ   ***   فـي الـطـفِّ كـان الـنـاسُ ضُـلّـــــلْ إذ كـــــــــان قـلـبُـكَ مـثـلَ شـمــــــــــــــسٍ أشـرقـتْ والـنـورُ هــــــــــلهـلْ يــــــــــــا سـرَّ بـسـمـلـةِ الـوجــــــــــــــودِ وغـايـةً مـن كـلِّ مـــــــــــرسـلْ أنـتَ الحـــــــــــــــسـينُ وأسـمُــــــــــــــكّ الإيـمـانُ رتّـــــــــــلـهُ فـبـسـمـلْ مـــــــــــــــــا نـفـعُ قـلـبٍ لا يـــــــــــــــراكَ ، أغـافــــلٌ أم كـــان يـجـهـلْ؟ طـالَ اشـتـيــــــــــــــاقٌ فـي مــــــــــــــداكَ ، وحـسـبـنـــا أن صـارَ أطـولْ وقـلـــــــــــــــوبُـنـا تـهـفـو إلـيـــــــــــــــكَ تـدقُّـــــــــــــــهـا الأحـزانُ ذُبَّـلْ حـسْـبُ الـقـلـــــــوبِ إذا هـوتْـــــــــــــــكَ تـصـيـرُ فـــي مـــعـنـاكَ أجـمـلْ يـبـكـيــــــكَ فـي دمـنـا اشـتـهـــــــــــــــاءٌ كـلّـمـا طِـفـنـاكَ جــــــــــــــلجـلْ لـن تـنـقـــــــــضـي أحـزانُـنـا   ***   فـالـدمـعُ فـي الأهـــــــــــدابِ يـسْـأل والـغــاضـريـةُ فـي مـــــــدى   ***   الأوجـــــاعِ عـنــوانٌ ومـــــــــشـعـلْ ونـعــدُّهـا تـلـــــــــــــك الـجـــــــــــــــراحَ إذا بـهـا عــــــــــــاشــورُ أقـبـلْ أحـسـيـنُ لـن تُــشـفـى جـراحُــــــــــــــكَ فـهْـيَ فـــــــــــــــي الأرواحِ نُـبَّـلْ ونـطــــوفُ جـرحَـكَ فـي فـيــــــــــــــافـي الـروحِ قـرآنــــــــــــــــاً مـرتَّـلْ   أحـمـد الـخـيـال

المرفقات

: أحمد الخيال