أعادت (شعبة التراث الثقافي والديني) التابعة إلى (قسم الشؤون الفكرية والثقافية) في العتبة الحسينية المقدسة الحياة إلى تراث ثقافي تناول سيرة نخبة أدبية ثقافية رفدت الساحة الكربلائية والعراقية بنتاج أقلامها قبل نصف قرن.وقال (إحسان خضير عباس) مسؤول الشعبة في تصريح خص به الموقع الرسمي للعتبة : إن (قسم الشؤون الفكرية والثقافية )قام بحملة بحث وتقصٍّ عن التراث الكربلائي بناء على توجيهات الأمين العام الشيخ (عبد المهدي الكربلائي)، مبيناً أن من بين تلك الكتب القيّمة التي حصل عليها القسم كتاباً مؤلفاً من جزئين بعنوان (الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء) الذي يتناول دراسات أدبية موسعة وتحليلات فكرية حول الأدب، إضافة إلى أنساب بيوتات كربلاء وقضايا وحوادث تاريخية عديدة، مضيفاً إن الكتاب ضم في طياته ما لذ وطاب من سيرة العلماء والأدباء والخطباء الذين رفدوا الساحة الأدبية بعطائهم وسقوا الشريحة العلمية بمعين علمهم ، فسلّط الضوء تارة على حياة شاعر وما تناوله شعره ، وتارة أخرى سلط الضوء على سيرة خطيب، موضحاً أن ذلك التراث الذي طُبع الآن بحلته الجديدة وُضِعَ بين يدي الشباب ليكون حافزاً لهم للاحتذاء بمن سبقهم إلى جانب تعريف الساحة المحلية والعالمية بتراث مدينة كربلاء المقدسة.وأضاف إن الكتاب الذي أخرجه للنور عضو (جمعية الكتّاب والمؤلفين العراقيين) الشهيد الشاعر السيد (صادق آل طعمة) في عام (1388هـ الموافق 1968م) بمواصفات بسيطة جداً حظي الآن باهتمام العتبة الحسينية المقدسة من خلال قيامها بإعادة طبع الكتاب بحلة جديدة وزخارف إسلامية متنوعة.واختتم (إحسان) حديثه إن الكتاب متوفر حالياً في (مكتبة العتبة الحسينية المقدسة) إلى جميع من يرغب باقتنائه.
ولاء الصفارالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق