المتولي الشرعي للعتبة الحسينية يحتفي بتكريم نخبة من طلبة المواهب القرآنية الحاصلين على أعلى المعدلات الجامعية

احتفى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بنخبة من طلبة المواهب القرآنية المتفوقين في الجامعات العراقية، خلال حفل أقامه مركز التبليغ القرآني الدولي في العتبة المقدسة.

وشهد التكريم حضور مستشار أمين عام العتبة الحسينية للشؤون القرآنية الشيخ حسن المنصوري ومدير مركز التبليغ القرآني الدولي الأستاذ منتظر المنصوري حيث شمل نخبة من طلبة المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية من مختلف المحافظات العراقية، ممن حققوا معدلات متميزة في دراستهم الجامعية، إضافة إلى الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقات القرآنية الوطنية.

وقال مدير المركز الأستاذ منتظر المنصوري: "يأتي هذا التكريم في ظل الرعاية المستدامة التي توليها العتبة الحسينية المقدسة للمواهب القرآنية، بهدف تحفيز الطاقات الشابة وتشجيعها على الإبداع في المجالات العلمية والأكاديمية إلى جانب تميّزها القرآني".

وأضاف المنصوري أن: "التكريم تزامن مع اختتام الجولة التبليغية الخامسة التي نظّمها المركز إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشملت برامج وفعاليات احتضنتها مدينتا قم ومشهد المقدستين، تضمنت محافل قرآنية وورش تطويرية وزيارات لمؤسسات قرآنية ولقاءات مع شخصيات علمائية بارزة".

وتخلل حفل التكريم تلاوة مباركة للقارئ الموهوب حسين مشرق، أعقبتها فقرة إنشادية قدّمها طلبة المشروع، ثم ألقى سماحة الشيخ الكربلائي كلمة أكد فيها أهمية استمرار رعاية وتطوير هذه المواهب والعمل على الإفادة منها في إقامة دورات تعليمية متقدمة.

كما ثمّن سماحته جهود المركز في تنظيم الجولة التبليغية الأخيرة وما تضمنته من دروس تربوية ومعنوية أبرزها مجاهدة النفس واستثمار المساحة الإعلامية في خدمة القرآن وتعريف المجتمع بالمواهب القرآنية ونقل تجاربهم عبر وسائل الإعلام.

واختُتم الحفل بتكريم الطلبة الحاصلين على القبول في كليات الطب والفائزين في المسابقات القرآنية بالمراكز الثلاثة الأولى، فيما دعا سماحته إلى أن يكون حافظ القرآن وقارئه مثالاً يُحتذى في التفوق العلمي والسلوك القويم، ليكون قدوة حسنة لغيره من الطلبة والشباب.

المرفقات

: مركز التبليغ القرآني الدولي