مظلومية سيد الساجدين جسدها فنانو فرقة كربلاء بمسرحية (تراتيل سجادية) في صحن العقيلة زينب

أقام قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة يوم أمس الأربعاء الموافق 19/ 11/2014 وبالتعاون مع فرقة مسرح كربلاء الفني مسرحية بعنوان (تراتيل سجادية) في صحن العقيلة زينب (عليها السلام) بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام السجاد علي بن الحسين (عليه السلام)... وقال رئيس اللجنة التحضيرية في المهرجان تراتيل سجادية السيد(جمال الشهرستاني): المسرحية هي احد فقرات مهرجان تراتيل سجادية الدولي الأول،وذلك لتسليط الضوء من خلالها على رسالة الحقوق للإمام زين العابدين بن علي ابن ابي طالب (عليهم السلام) ومبادئه وقيمه المثالية الراقية في مبادئ الحقوق بأنواعها،مبينا ان العمل كان مشتركا بين قسم العلاقات في العتبة المقدسة وفرقة مسرح كربلاء الفني، وكان عملا ناضجا أوصل الفكرة للمتلقي العربي والأجنبي على حد سواء،اضافة الى الجمهور الحسيني الذي تفاعل مع الاحداث بشكل ملفت للنظر،وهذه هي رسالة الامام السجاد تطلقها العتبة الحسينية المقدسة عبر تراجيديا المسرح لتظهر للعالم مدى مظلومية السجاد (عليه السلام). فيما قال الأستاذ (عبد الرزاق عبد الكريم) المشرف العام على المسرحية: إن المسرحية بينت سيرة الإمام السجاد (عليه السلام) وما جرى له في معركة الطف الخالدة ومسيرة السبايا الى الشام وعودتها الى كربلاء، ومآثر دفن الرؤوس،هذا من جهة اما الجهة الأخرى هي الظلم الذي تحمله الإمام السجاد وهو ينقل رسالته السماوية من خلال الصحيفة السجادية لتكون قانونا في الحقوق ورسالة إنسانية للعالم اجمع والتي قيلت قبل أكثر من الف وثلاث مائة عام لتعطي حقوق الإنسان اكثر ما اوجدتها هيئة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة،بل هي اكبر رسالة بعد استشهاده الإمام الحسين (عليه السلام).ومن جهته قال المؤلف ومخرج المسرحية (جاسم ابو الفياض) أبرزت المسرحية السجادية حقوق الإمام السجاد (عليه السلام) التي طرحها لخدمة الإنسانية كما بينت مواقف السجاد في حياته في نشر الفكر الديني والإسلامي بعد المؤامرات التي حصلت بحق الائمة عليهم الصلاة والسلام ان المسرحية الذي قدمت بعنوان تراتيل سجادية اقيمت تزامنا مع ذكرى استشهاد الامام السجاد عليه السلام ضمن فقرات مهرجان تراتيل سجادية وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة حاولنا من خلالها ان نسلط الضوء على مسيرة الامام السجاد عليه السلام واكمال الرسالة بعد شهادة الحسين عليه السلام ليتمم هذا الخط الحسيني وخط الثورة الحسينية الخالدة. من جانبه تحدث الاستاذ (جواد العبيدي) راوي ان المسرحية تحكي واقع ومسيرة السجاد الإنسانية حيث تمكنا ان نوصل رسالة من خلال هذه المسرحية الى الجمهور والناس ان الظلم الذي وقع على اهل البيت الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم من قبل الحكام والسلطات الكافرة من بني أميه ومعاصرة الإمام السجاد عليه السلام لمرحلة صعبة جدا وهي مرحلة يزيد ومران بن الحكم ولكن هذا الامام صمد بوجه الظلمة واكمل الرسالة المحمدية من خلال نشر الحقوق وتفصيلها واعطى لكل فرد من المجتمع حقه والحمد الله تمكنا ان نوفق في إيصال العمل الفني من فكر ورسالة الامام السجاد (عليه السلام) الى المتلقين.ووضح السيد (علاء الموسوي) الذي جسد دور شخصية الإمام السجاد (عليه السلام) : ان تجسيدي للدور حملني مسؤولية كبيرة ،ليس من السهل ان تجسد شخصية بعظمة سيد الساجدين، لكن استطعت ان اوجه جانب من الرسالة وهي ابراز الحياة الإنسانية التي عاشها الامام (عليه السلام) بعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) وكيفية مواجهته السلطات الظالمة.ابراهيم العوينيالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات