يضمّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة أعداداً كبيرة من السجاد اليدوي الفاخر بمختلف الأنواع والأحجام والقياسات والذي يُعد من أندر أنواع السجاد على مستوى العالم.
وقال رئيس قسم المتحف صادق لازم "يعد السجّاد الموجود في متحف الكفيل من أندر أنواع السجّاد، وعلى عدة انوع يأتي في مقدمتها الكاشان، بالإضافة الى الأنواع الأخرى مثل (كرمان، مشهد، ملايير، تبريز، قم، بيجار، خراسان، بخارى، انكلاس) وغيرها الكثير، ويشكّل السجّاد الإيراني نسبة 95% ممّا موجود في المتحف بالإضافة الى السجّاد التركيّ والأفغاني".
واضاف ان "عملية الخزن للسجاد تتم من خلال قاعدة بيانات كاملة مثبّتة في برنامج تم إعداده من قبل كوادر المخزن، مبينا ان كل سجادة مزودة برمزٍ خاص يدعى (الباركورد) بالإضافة الى التوثيق اليدوي".
واوضح لازم ان "ادارة المتحف تتبع الطرق الحديثة في خزن السجاد والتي يُطلق عليها طريقة (الجكليتة) التي تتناسب مع الأجواء الموجودة، مبينا انه يتم لف السجّادة على أنبوب بعد تغليفه بطبقة من السيلفون والنايلون، ليتمّ بعدها تغليف السجادة بقماش الكتّان مع توفير أجواء الحرارة والرطوبة الملائمة وفتح السجّادة كل ستة أشهر للتهوية والفحص، فضلا عن استخدام بعض المواد الطبيعية الطاردة للحشرات والقوارض".
واكد في حديثه ان قسم المتحف يضم كوادر متخصصة ومحترفة لترميم السجّاد على مستوى العراق بعد إدخال منتسبي المتحف في عدّة دورات مكثّفة.
اعلام العتبة العباسية المقدسة
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق