شاركت عائلة "سنُية" الملايين من إخوانهم الشيعة المسير إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، عليه السلام.
وعلى الرغم من أن هذه العائلة -المكونة من أب وابنه كما أظهرت الصور التي حصل عليها الموقع الرسمي- ليست هي الوحيدة المشاركة ضمن المسيرات الراجلة إلى كربلاء، إلا أنها حازت اهتمام الكثيرين.
وما يميز هذه العائلة هو وصولها إلى مدينة الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة على طريق بابل، وسط العراق، لأداء الصلاة إلى جانب المئات من المصلين الشيعة والكلمات التي كتبتها صغير العائلة.
وتظهر الصور الابن الصغير وهو يرتدي سترة كتب عليها عبارة "أنا سني روحي فداك يا حسين".
ورأى ناشطون مدنيون، أن الصور تظهر عمق العلاقة الإنسانية بين مكونات الشعب العراق وتفشل مراهنات دول إقليمية على تمزيق وحدته وتحويله إلى جماعات متناحرة.
وقال مسؤول مدينة الزائرين عبد الأمير طه، للموقع الرسمي إن المدينة ترحب بكافة ضيوفها من كل الطوائف والأديان والمذاهب ونعتقد أن إكرامهم واجب كما أنها مدينة الحسين وهي ملك للجميع.
وينقل طه عن العائلة قولها: "نحن إخوة ربنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد ويجمعنا وطن واحد ولا صحة لكل ما يثار على وسائل الإعلام من وجود نفس طائفي بين السني والشعبي".
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق