كاتب الماني من كربلاء: توثيق احداث العراق يجب ان تكون من صلب الواقع ولايكتبها شخص خارج القارة

دعا الباحث الالماني جميع المهتمين والباحثين الراغبين بتوثيق الاحداث الجارية في العراق وحقيقة الاسلام الصحيح، الى زيارة العراق والاطلاع علىى الواقع عن كثب.

وقال المستبصر الكاثولوكي (اشتبلر) خلال حديثه لموقع الاعلام الدولي في العتبة الحسينية المقدسة ان زياته للعراق جاءت للتعرف على حقيقة الاوضاع التي تجري في البلد وطبيعة التعايش المجتمعي خصوصا في ظل الهجمة المنظمة التي تشنها جهات عدة لتشويه الدين الاسلامي في العراق وتظليل الرأي العام وتصدير الاسلام على انه فكر متطرف لايعرف سوى القتل والانتهاك".

مؤكدا ان "طريقة الكتابة والتوثيق للاحداث التي يشهدها العراق لا تكون مؤثرة اذا لم تكن من صلب الواقع ويكون الباحث في ارض الحدث وليس بقارة اخرى".

واضاف "ولدت في مدينة اخن الالمانية وكنت على الديانة المسيحية ومن اصول العائلة الكاثوليكية ودرست التاريخ الاسلامي وحصلت على شهادة الماجستير ثم سافرت الى عدة دول عربية واسلامية منها مصر وايران وبحثت كثيرا عن الدين الاسلامي حتى اقتنعت فاعتنقت الاسلام".

واوضح في حديثه "بحثت في تاريخ الدين الاسلامي وتعمقت به كثيرا واطلعت على حياة الرسول محمد صلى الله عليه واله والخلافة الاسلامية وتأثرت بالقران الكريم وبدأت استفسر من اصدقائي المسلمين عن هوية الدين الاسلامي، منوها انني خلال بحثي الاستقصائي واجهت صعوبة كبيرة في ذلك خصوصا انا من العائلة الكاثوليكية التي تعرف بتعصبها الديني"

واستدرك اشتبلر ان الاسلام تعرض ولازال يتعرض الى هجمة شرسة من قبل العديد من الجهات التي تحاول تشويه المبادئ الانسانية للدين الاسلامي الحنيف، موضحا ان كتاب التاريخ في اوربا ينقسمون الى ثلاثة انواع  في مجال كتابة التاريخ الاسلامي واظهار الصورة الحقيقة للإسلام في دول اوربا منهم في المانيا وفرنسا وبريطانيا، مبينا ان الالمانيين اكثر الكتاب منصفين للدين الاسلامي، موضحا ان المانيا حاولت ان تبحث الاسلام بصورة ووجهة نظر جديدة  من خلال البحث عنه وليس اخذه من الكتب التي دونتها بعض الجهات المحسوبة على الاسلام.

ابراهيم العويني

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات