في ظل العقم الحاصل في إدارة المشاريع الحكومية في كربلاء، والتردي الواضح في نسب أنجاز هذه المشاريع وتركها بدون حلول ناجعة واستمرار الأزمة المستعصية في أدارة ملف المحافظة الاقتصادي, تبذل إدارة العتبة الحسينية المقدسة جهوداً كبيرة للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي والاجتماعي لتنشر بوادر الأمل في عودة الحياة إلى هذه المدينة التي عرفت بحيويتها وعطائها اللامحدود.
فقد تبنت إدارة العتبة جملة من المشاريع الصناعية والسياحية والخدمية، والتي قلصت من خلالها ظاهرة البطالة المتزايدة في المحافظة.
وقالت البروفيسور في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بغداد سعاد قاسم الموسوي للموقع الرسمي إن "العتبة الحسينية نجحت من خلال جهودها الجبارة في استيعاب أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل ليس في كربلاء وحسب, بل من جميع المدن العراقية".
وأضافت أنه "استطاعت العتبة الحسينية تغطية الكثير من الاحتياجات من خلال بناء الشركات والمعامل فضلاَ عن تشييد المدن الترفيهية كونها محافظة ذات طابع سياحي ديني".
وبيّنت الموسوي أن "التقنيات الحديثة المستخدمة في المشاريع والتصاميم ذات طابع حديث يدل على مواكبتها للتطور التكنلوجي الحاصل في العالم الغربي".
وأشارت الموسوي إلى أن "إدارة العتبة الحسينية رسمت طريق نجاح المشاريع بوضعها الاستراتيجيات الصحيحة في خططها، بعكس الحكومة التي فشلت في كيفية إدارة الميزانية الهائلة والإمكانيات الغير محدودة المتوفرة لها".
مصطفى احمد باهض
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق