ماذا قدمت مؤسسة دولية لمدارس العتبة الحسينية للأيتام

قدموا من مختلف اصقاع العالم, جمعتهم الانسانية, اطباء اجتمعوا من بلدان عدة متناسين اختلافهم العرقي او الطائفي والمكاني لانهم عزموا على تقديم شرف المهنة وانسانيتها للأطفال المحتاجين والايتام ليضعوا البسمة على شفاه من سلبت البسمة منه.

ومن هذا المنطلق الانساني النبيل تستقبل مدارس السيدة رقية وعلي الاصغر عليهم السلام للأيتام, التابعة لممثلية مكتب السيد السيستاني وبأشراف العتبة الحسينية المقدسة, منظمة العطف العالمية الطبية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للأطفال, باستضافة 70 طبيبا وبمختلف الاختصاصات.

يقول المشرف العام على مدارس الايتام سعد الدين البناء, ان" سبعين طبيبا من مختلف الجنسيات وباختصاصات مختلفة من منظمة العطف العالمية شاركوا في تقديم الخدمات الصحية الى طلبة مدارس الايتام".

ويضيف في حديث لموقع العتبة "تم التنسيق مع المنظمة من قبل مؤسسة الامام الرضا التابعة لمكتب السيد السيستاني والعتبة الحسينية لإكمال الاجراءات اللازمة لوصولهم واقامتهم".

ويبلغ عدد الطلبة في مدرسة علي الاصغر 613 طالب, فيما يبلغ بمدرسة السيدة رقية 556 طالبة.

ويشير المشرف الى, ان" وفد المنظمة ضم اطباء من كندا وسويسرا وامريكا وتنزانيا وبريطانيا وفرنسا ولبنان والعراق وباكستان وكينيا والهند, وباختصاصات متنوعة".

ومن جانبه يبين لنا عضو الجمعية اخصائي جراحة الاسنان الدكتور غلام سماري "نحن اعضاء جمعية العطف العالمية جئنا للعراق لتقديم الخدمات الانسانية للأطفال الايتام في النجف وكربلاء وبغداد وسامراء ".

ويوضح في حديث لموقع العتبة "جمعيتنا تقدم الفحوصات الطبية في علاج العيون وعلاج الانسان والفحوصات الطبية العامة وتقديم العلاجات بالمجان".

وفي السنة القادمة سيكون حضورنا مع اطباء مختصين في العلاج النفسي للأطفال لان اغلب الموجودين فقدو ابائهم لذلك يجب رعايتهم نفسيا وجسديا, ما بينه سماري.

الجدير بالذكر ان مدارس السيدة رقية وعلي الاصغر عليهما السلام للأيتام العائدة الى العتبة الحسينية المقدسة, تعنى بهذه الشريحة من جميع النواحي العلمية والتربوية والصحية.

يقول الكندي مصطفى راوجي طبيب اختصاص جراحة العيون, ان "من اهم الامور التي نفتخر بها اننا نقدم الدعم الانساني والنفسي للأطفال المحتاجين وخصوصا من فقد ابويه".

ويبين في حديث لموقع العتبة راوجي ان الطرق المتبعة مع الاطفال الذين يعانون من القلق تجاه الخدمات العلاجية او حقن تخدير الاسنان تتم من خلال طرق تتناسب مع اعمارهم وطبيعتهم فضلا عن اعطائهم بعض الهدايا البسيطة كدافع تحفيزي ومعنوي".

هذا واعرب الاطفال في مدرسة السيدة رقية وعلي الاصغر عن شكرهم وامتنانهم للكادر الطبي لما يبذلونه من جهود استثنائية .

يذكر ان العتبة الحسينية المقدسة ترعى الكثير من المشاريع التي تخدم شريحة الاطفال وخصوصا الايتام والفقراء عن طريق تقديم الدعم اللازم لهم وعلى كافة المستويات,.

 يشار ان مدارس السيدة رقية وعلي الاصغر عليهما السلام للأيتام العائدة الى العتبة الحسينية المقدسة تعنى بهذه الشريحة من جميع النواحي العلمية والتربوية والصحية.

 

حسين حامد الموسوي

تصوير: مصطفى الجنابي

الموقع الرسمي للعتبة الحسنية المقدسة

المرفقات