علي.. بـسـمـلـة الـنـور

 

حـارَ فـي مـعـنــــــــاك سِــرُّ   ***   مُـطـرِقـــاً مـا يـسـتــــــــــقِـرُّ  

هُـو فـي جـوفِ الـحـكـايـــــا   ***   غــــــــــارِقٌ اذْ يـســـــتـسِـرُّ يـطـلُـبُ الـمـعـنـى انـتـسـابـاً   ***   لِـمـبـــــــــــــــانـيــــــكَ يـفِـرّ

يـلـبـسُ الـحـرفَ افــتـراضـاً   ***   عـنـدمـــا يُـغـريـــــــهِ حِـبـرُ وهـو طـفـلٌ بـعَـدُ يــــــحـبـو   ***   فـي مــدارِ الـــــوصـفِ غَـرُّ   

يـشـتـهـي أن يـتـهـــــــــادى   ***   تـحـتَ مــــــــــــعـنـاك يـمُـرُّ عـنـدمـا يــــــــــأوي لـمـدحٍ   ***   فـهـو – فـي عـجـزٍ - مُـقِـــرُّ   

أنـتَ كــــــــــــــــــفُّ اللهِ تُــــــــــــــــروي أنــــــتَ للظامئ نـهـرُ قـبَـسٌ مـــــــــــن نـورِ طـه   ***   و لِـطـه أنــــــــــــــتَ ظَـهــرُ   

أنـت فــــــــــــــأسُ الـوثـنـيـــــــــــــاتِ الـتـي يَـنـحَـــــــــتُ مـكْـرُ عـجَــــــــبٌ نـقـصُ قـيـاسٍ   ***   بـكِ لـلـنُّـخـبـــــــــــــــاتِ قـدْر   

أنـتَ مـعــنـىً داخـلَ الـمـعـــــــــــــــنـى عـلـيٌّ أنـــــــــــــتَ فِـكـرُ طِـبْتَ فـي الأصـلابِ مَّـمـا   ***   عُـتِّـقَـتْ فـي الطُّهــــــــرِ خَمرُ 

ثـمّ ضـــــاعَـتْ حيثُ تهوى   ***   فهـــــــــــــي للأرواحِ عـطـرُ وقـواريــرُ هُـداهــــــــــــــا   ***   فــــــــــرضُ نـفـحٍ زِيـدَ سـكـرُ   

وجـنـاهـــــــــا طـابَ ذكـراً   ***   فـهـو فـي الـقــــــــــدّاسِ ذِكـرُ وهـو هـــــــارونُ الـذي مـنـــــــــــــه صـنــــــــــــــــاديـقٌ وذُخـرُ   

مـنـه يـشـتـقُّ الــــــعـلا وَسْـــــــــــــمـا إذا مـــــــــــا طـاب مَــهـرُ درُّه لـلـــــــــــــــعـلـمِ بـابـاً   ***   ولـه الاقـفــــــــــــــــالُ حِـكْـرُ   

فـيـه تـخـضـرُّ الـقـوافــــي   ***   عـنـدمـــــــــــــا يُـنـظَـمُ شِـعـرُ

 

حـمـيـدة الـعـسـكـري

: حميدة العسكري