انطلاقا من رسالتها التواصلية والإنسانية مع العوائل النازحة والمهجرة الى مدينة كربلاء المقدسة من جميع فئات الشعب العراقي ومن كافة الطوائف بادرت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بتنفيذ برنامج دعم إنساني عاجل لاحتضان المتضررين من الأحداث الأخيرة التي جرت في محافظة الموصل والمناطق المحيطة بها.مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة رافق مسؤول ملف النازحين في العتبة المقدسة السيد (جمال الدين الشهرستاني) والكادر المرافق له في جولة ميدانية للإطلاع على أحوال النازحين المتواجدين على طريق كربلاء – النجف و الإشراف على توزيع مبردات الهواء نتيجة لإرتفاع في درجات الحرارة.وقال مسؤول ملف النازحين : بتوجيه من الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة ان نتابع وبشكل متواصل جميع أماكن تواجد النازحين التي هيئتها لهم العتبة المقدسة من السكن الملائم وتوفير الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والماء الصالح للشرب والملابس وحليب الأطفال بالإضافة للمتابعات الصحية ورعاية المرضى من أصحاب الأمراض المزمنة وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة والضرورية وصرف مبلغ ( 100 ) ألف دينار لكل عائلة نازحة بشكل يؤمن لهم الحياة الكريمة لحين النصر المؤكد بإذن الله والرجوع الى ديارهم سالمين ، مبينا إن العتبة المقدسة وبالتعاون مع مديرية تربية كربلاء ستقوم بمفاتحة تلك العوائل لإرسال أبنائها للمدارس القريبة من مناطق سكناهم وذلك لإكمال دراستهم لهذا العام. مؤكدا الشهرستاني: ان أعداد النازحين في تزايد مستمر حيث أمنت العتبة الحسينية المقدسة المأوى الى ما يقارب (4043) عائلة أي أكثر من (40000) ألف شخص بالإضافة الى أعداد متفرقة في بعض المناطق من مدينة كربلاء ففي مدن الزائرين يتواجد أكثر من (5000) الألف نازحا ما بين أطفال دون السن الثانية يبلغ عددهم (357) وأطفال من (2-7) سنوات بحدود ( 699) وذكور (2019) وإناث ( 2024) واغلب الإناث من مواليد صغيرة قد ترملن نتيجة فقد أزواجهن في العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مناطقهم.ومن جهتها تحدثت (ليلي قيس) المشرفة على ملف النازحين في محافظة كربلاء قائلة: ان العتبة الحسينية المقدسة هي المفصل الرئيسي والحضور الحقيقي في ملف النازحين لذا شكلت المحافظة بالتنسيق المباشر مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لجنة لتنظيم إدارية شؤون النازحين والمهجرين الى مدينة كربلاء بصورة عامة وضمان حقوق النازحين من إيصال ما يحتاجه بصورة انسيابية وعادلة ،مؤكدة ان العبء الثقيل تتحمله العتبة الحسينية المقدسة.يذكران العتبة الحسينية المقدسة شهدت استمرار توافد العائلات النازحة من المحافظات الساخنة منذ بدء العمليات العسكرية للقضاء على الجماعات التكفيرية والإرهابية القادمة من وراء الحدود.حيدرعاشور العبيدي الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق