ينفرد الموقع الرسمي بنشر بنود وثيقة العهد التي وقعها زعماء ورؤساء قبائل العراق اليوم الثلاثاء في المؤتمر العام لسادات ورؤساء القبائل العراقية الذي أقامته مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وبرعاية ممثل المرجعية الدينية العليا .
وجاء في نص الوثيقة "من خلال التفاتتكم الكريمة في خطب الجمعة التي ألقيت في الصحن الحسيني الشريف والتي أدلى بها ممثلكم سماحة الشيخ العلامة عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) حول بعض العادات غير الصحيحة في نظام عمل القبائل العراقية من خلال الخطبتين المؤرختين في 7 نيسان 2017م الموافق 9 رجب 1438هـ و21 نيسان 2017م الموافق 23 رجب 1438هـ , فنحن سادات ورؤساء القبائل العراقية نعاهدكم من جوار حرم الإمام الحسين عليه السلام على الالتزام بالتوجيهات التي تضمنتها هاتين الخطيتين, وعليه وأمضينا عليها بتواقيعنا ونحن ملزمون بتطبيقها على قبائلنا وعشائرنا في المستقبل, وهذه التوجيهات هي :
1- عدم المغالاة والاعتباطية في اخذ الفصول العشائرية بعيدا عن الشرع والإنسانية.
2- عدم الاقتصاص من أقارب الشخص الجاني لأنه لا يحمل وزر من اقترف القتل .
3- عدم التفريط بالحق الشخصي للدية الشرعية للأيتام والقاصرين.
4- عدم البذخ في الفواتح والأكل عند أهل المصاب.
5- عدم أطلاق العيارات النارية في كافة المناسبات الاجتماعية.
6- عدم الاعتداء على الكوادر التعليمية في المدارس والثانويات والمعاهد والكليات وخارجها.
7- عدم الاعتداء على الأطباء والمستشفيات ومطالبتهم بالفصول العشائرية عندما يتوفى المريض.
8- منع ظاهرة (النهوة) وجعل المرأة مادة في الفصول العشائرية, وكذلك منع ظاهرة (الكصة بالكصة) أو إجبار أو منع الفتيات من الزواج من شخص لا ترغب به.
9- منع ظاهرة (الجلوة) وهي إجبار شخص أو عائلة على مغادرة المنطقة لان احد أقاربهم قتل شخصا ما.
10- يكون حل النزاعات العشائرية عن طريق التفاهم والتفاوض وعدم استخدام السلاح بكل أنواعه بين أبناء العشائر المختلفة.
11- التأكيد على رعاية السلم الأهلي وحث أبناء البلد جميعا على التعايش السلمي ونبذ الخلافات.
12- إيجاد الحلول المناسبة والوئام المجتمعي بعد عودة العوائل الى المناطق المحررة من سيطرة داعش والاحتكام الى سلطة القانون.
13- دعم الأجهزة الأمنية الرسمية بكافة أقسامها وصنوفها ومساندتها مع التأكيد على فرض سلطة القانون وهيبة الدولة.
حررت الوثيقة بتاريخ 23 /5/ 2017م الموافق 26 شعبان 1438هـ, برعاية ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة العلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) وكل من مديرية عشائر العراق في وزارة الداخلية ومركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع الى العتبة الحسينية المقدسة.
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق