قبل ربع قرن: أحداث دموية في تاريخ عتبات كربلاء تمتد لبني أمية والوهابية.. يكشف الغبار عنها غدا

         

تستذكر مدينة كربلاء المقدسة اليوم الأحد الخامس من شهر آذار تطهير المدينة من عناصر أزلام النظام الصدامي البائد إبان الانتفاضة الشعبانية المباركة عام (1991).

وقال رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة السيد جمال الدين الشهرستاني ان مدينة كربلاء تستذكر اليوم مرور (26) عاما على تطهيرها من براثن النظام البعثي (العفلقي) إبان الانتفاضة الشعبانية وما تبعها من أحداث دموية مؤلمة ومروعة.

وأضاف ان البعثيين من أزلام النظام الصدامي البائد استهدفوا المدينة بالسلاح الثقيل الأمر الذي أدى الى تدمير أجزاء من السور الخارجي والصارمة الداخلية لمرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام فضلا عن استهداف القباب الذهبية بالصواريخ.

وأوضح الشهرستاني ان الاعتداء البعثي الهمجي الذي شنه (صدام) يمثل امتداد طبيعي للانتهاكات التي تعرض لها مرقد الإمام الحسين عليه السلام بدءا من بني أمية ومرورا بالعباسيين والحملات المتأخرة التي كان أبرزها الهجوم الوهابي على المدينة المقدسة.

وأشار الى ان تلك الإحداث المؤلمة سيكشف الغبار عنها في مهرجان سنوي ستنطلق فعالياته يوم غد الاثنين برعاية العتبة الحسينية المقدسة ليكون حجر الأساس لمهرجانات قادمة ستشهدها كربلاء وبمشاركة دولية وعالمية.

وفي آذار من العام 1991م شهدت 14 مدينة عراقية انتفاضة شعبية من قبل المواطنين العزل بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت استمرت قرابة شهر, لكن النظام الصدامي سرعان ما تمكن من إخمادها مستخدما في ذلك المروحيات والدبابات والأسلحة الكيمياوية لقصف المدن وضرب ضريح الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء في حادثة معروفة.

للمزيد من الصور في الرابط ادناه:

https://goo.gl/GwsgLH

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات