الكابتن حكيم شاكر: نظري يتجه إلى كربلاء المقدسة لأستمد قوتي وعزمي من أبي الشهداء (عليه السلام)

زار مدرب المنتخب الوطني العراقي حكيم شاكر  ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) مع مجموعة من اللاعبين والمشجعين.. وتجول في بعض أقسام العتبة الحسينية المقدسة من ضمنها قسم إعلام العتبة وأثناء حديثه  قال شاكر :

بأنه يعرف إن الإمام الحسين (عليه السلام ) انتصر لأنه مظلوم، وبما إن العراقيين مظلومون فيجب أن ينتصروا، ولان هذا الظرف الذي يمر على العراقيين لو كان في أعظم دولة في العالم ممكن لهذه الدولة أن تستسلم..! ولكن بالرغم من الضغوطات وبالرغم من التقاطعات وبالرغم من المعوقات بقي بلدنا شامخا .

 و"تابع" شاكر حديثه:  ولا أريد أن أتكلم عن الظروف التي يعيش بها المنتخب العراقي أو فترة التجاذبات والكلام غير الصحيح. ولكن يكفينا إن الناس الخيرين والمؤمنين الذين يحبون بلدهم معنا ولا يهمنا الجهات الأخرى اذا كانت تتقاطع معنا ولا تريد الأفراح للشعب العراقي.

و"بين" شاكر إن له مبدأ يقول فيه لكل مجتهد نصيب وعندما يأتي الاجتهاد فالإنسان يصل إلى هدفه، فكان نظري يتجه الى كربلاء المقدسة لأستمد قوتي وعزمي من ابي الشهداء، وتوجد لي طقوس خاصة قبل كل مباراة فاسمع بعض الآيات من القران الكريم واسمع احد الادعية للإمام السجاد (عليه السلام) وهذا يعطيني عزما وقوة إضافية ، وأتذكر في كل لحظة مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) لكي انتصر وعندي العزيمة انه يجب أن انتصر لان هذا الانتصار بالنسبة لي مكملا لانتصار مولاي الحسين (عليه السلام)، وصلاة اللاعبين هي إكمال لرسالة الحسين (عليه السلام) في هذا الجانب من جوانب الحياة.

وعن زيارته إلى كربلاء قال حكيم: أتيت إلى لزيارة الحسين (عليه السلام ) لأخذ الأنفاس الطيبة من الناس الخيرين هنا، ولكي استمد القوة، واشكر الله  في حضرته المطهرة على كل ما حملني به الوطن والناس من اجل تحقيق نصر للعراق... وختم كابتن العراق حديثه بدموع "بقي شيء واحد هو إني لم أستطع أن اشفي زوجتي من مرضها عن طرق الأطباء ولهذا أتيت اشكي حالي وأدعو الله عند مولاي الحسين (عليه السلام) لشفائها".

المرفقات