أسبوع (نسيم كربلاء) الثقافي في العاصمة الباكستانية إسلام أباد يشهد إقبالاً غير مسبوق

يواصل أسبوع العتبة الحسينية المقدسة الثقافي  في  العاصمة الباكستانية إسلام أباد والذي تحت عنوان (نسيم كربلاء)،أعماله وفعالياته، حيث يشهد توافدا كبيرا من شتى أنحاء باكستان على جناح العتبة المقدسة من الزائرين والمشاركين  الذين تمنوا أن يتكرر هذا المهرجان في كل شهر، فيما أكدوا أن الأسبوع الثقافي شيء جديد لم يعهدوا مثله في باكستان من قبل،وكان جمهور غفير  في جناح الخاص بالأطفال لاسيما هذا الجناح الذي تتواجد فيه معلمات يعملن على تعليم الأطفال أحكام التلاوة وكيفية حفظهم الآيات والسور وحسن التلفظ. هذا ويقصد أغلب الزائرين إلى جامعة الكوثر مكان انعقاد الفعاليات للتبرك بموجوداته ،فضلا عن التزود الروحي والمعنوي ومن ثم العودة بالهدايا والجوائز التي يحصلون عليها من خلال المسابقات التي تطلقها الأجنحة والأقسام المختلفة. 

  وعلى الصعيد نفسه، زار وفد العتبة الحسينية أمس  الحوزة الزينبية للنساء في قرية بلكسر بمنطقة جكوال الباكستانية. وفي كلمة ألقاها السيد أفضل الشامي نائب الأمين العام ورئيس الوفد خلال الاحتفال نبه على خطورة الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية مشددا على ضرورة أن تلعب المرأة دورها الحقيقي في تربية الأولاد وتنشئتهم على العقيدة الإسلامية ألحقه المتمثلة بحب وولاية أهل البيت (عليهم السلام)... وركز على أهمية أن تتعلم النساء وتتكسب العلم من الحوزات العلمية ،والمدارس وأن يقرأن سيرة السيدة الزهراء فاطمة وابنتها السيدة الحوراء زينب (عليهما السلام ) ليتخذن منهما الأنموذج والقدوة الصالحة للمرأة المسلمة.

"مبينا" كانت السيدة فاطمة (عليها السلام ) ظهيراً للإمام علي (عليه السلام)  وقد دافعت عن حقه في الإمامة وطالبت بحقها في فدك وجاهرت بالمطالبة بكل صلابة وشجاعة بالإضافة إلى أدوارها الأخرى كبنت وزوجة وأم "وتابع" الشامي حديثه: كما أن زينب (عليها السلام) واصلت مسيرة أمها ورافقت أخاها الإمام الحسين (عليه السلام ) ودافعت عنه إلى آخر رمق له في الحياة ودافعت عنه وعن نهضته بعد شهادته ورحيله عن الدنيا ولم تتوان عن المطالبة بحقوق المظلومين ومقارعة الظالمين حتى أنها لعبت أدوارا يعجز عنها أشد الرجال".

المرفقات