احتفاء بيوم النصر والذكرى الخامسه لتأسيس جامعة الزهراء (ع).. الامين العام للعتبة الحسينية يدعو للاهتمام بأبناء الشهداء ويكشف عن اسباب تأسيس الجامعة

كشف الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة عن الاهداف التي دعت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة الى تأسيس جامعة الزهراء عليها السلام، جاء ذلك في كلمته التي القاها بمناسبة حلول ذكرى يوم النصر، ومرور الذكرى الخامسة على تأسيس جامعة الزهراء عليها السلام للبنات.

وقال الاستاذ حسن رشيد العبايجي في كلمته، "نستذكر في هذه اللحظات النصر المؤزر الذي تحقق على يد ابنائنا واخواننا الابطال في الملحمة البطولية بتصديهم للهجمة الإرهابية لعناصر داعش"، لافتا الى ان "هذا التصدي جاء تلبية لفتوى انطلق صداها من الصحن الحسيني الشريف وعلى لسان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي".

وأضاف "نقف امام تضحيات الشهداء وقفة اجلال وتقدير لانهم ضحوا بأنفسهم وعوائلهم من أجل هذا الوطن"، مردفا "واننا من هذا المكان نوصي الجميع بضرورة الاهتمام بذوي الشهداء من الايتام والعوائل التي تستحق منا كل الاحترام والتقدير والرعاية".

وتابع "كما اننا بمناسبة مرور خمسة اعوام على تأسيس جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات، نستذكر الجهود الكبيرة والحثيثة والتواصل المستمر لممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي لولا جهوده واصراره لما تحقق هذا المنجز الكبير".

ولفت الى ان "للعتبة الحسينية اهدافا اساسية لتأسيس جامعة الزهراء عليها السلام"، مبينا ان "الهدف الاول والاساس يتمثل في كونها تحتضن بناتنا من العنصر النسوي وتوفير أجواء مناسبة لهن للدراسة والتنافس العلمي، فضلا عن اعطاء الحرية للمرأة لتأخذ دورها لتكون عنصرا فاعلا ومهما في بناء وتنمية العراق، وتكون امرأة متسلحة بالقيم والمبادئ والإيمان تسير على خطى السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهذا هو الهدف الأسمى".

واوضح "أما الهدف الثاني فهو العمل على تحسين الجانب العلمي لبناء جيل متقدم متطور متسلح بالإيمان والفكر وكذلك العلم".

وتوجه الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في حديثه مع الطالبات قائلا "أوصي بناتنا الطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد، وبالخصوص الطالبات المقبولات حديثا بضرورة التكيف مع أجواء هذه الجامعة بما تحيط من قيم ومبادئ مستمدة من رسالة أهل البيت (عليهم السلام)".

واردف "لابد أن نثمن ونقدر عاليا جهود العاملين في هذا الصرح العلمي من رئاسة الجامعة ومجلس الجامعة والكوادر التدريسية بما قدموه طيلة الخمسة اعوام من إنجازات وتحسين في الأداء وتهيئة المختبرات وإدخال الدورات للارتقاء بمستوى الجامعة الى مصاف الجامعات العالمية، سيما ان هذه الجامعة تعد نادرة الآن في العراق كونها تحتضن بناتنا من العنصر النسوي".

واختتم حديثه، قائلا "لا بد من الوقوف بقلوب دامية وصدور حرا للتضامن ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يسفك دمه من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وندعو الجميع للوقوف وقفة تضامنية بالقلم والصمت ومواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة ومؤازرة الشعب الفلسطيني المظلوم ".

منسلکات

مراسل : فلاح حسن السعدي