وكيل وزارة التعليم العالي يشيد بمشاريع طلبة كلية الهندسة في جامعة وارث ولجنة التعليم النيابية تشكر العتبة الحسينية لاهتمامها بالرصانة العلمية

بحضور وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البحث العلمي وعدد من رؤساء الجامعات وشخصيات اكاديمية، ازاحت جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، الستار عن مشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة ضمن فعاليات المعرض السنوي الثاني.

وقال وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد، "اطلعنا على مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) ووجدناها متقدمة على مستوى من العلمية عكست ما تعلمه الطلبة خلال مراحل الدراسة في هذه الجامعة"، مشيدا في الوقت نفسه باهتمام الجامعة بطلبتها قائلا "الجامعة لديها اهتمام كبير بطلبتها عبر توفير جميع الامكانيات العلمية لهم".

وفي سياق منفصل، ابدت لجنة التعليم العالي النيابية خلال زيارتها لجامعة وارث الانبياء (عليه السلام) اعجابها بما رأته من بنى تحتية واهتمام كبير بجودة ورصانة التعليم.

وقال رئيس اللجنة الدكتور مزاحم الخياط، "زرنا جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) للاطلاع على الواقع التعليمي فيها، حيث وجدنا أن البنى التحتية لها متكاملة من ناحية مباني الكليات وايضا المختبرات المتميزة والقاعات الدراسية".

وتابع أن "هنالك شيء متميز في هذه الجامعة وهو المركز الوطني لتقييم الكفاءات الطبية، وايضا شاهدنا محكمة افتراضية في كلية القانون، كما ان ما يميز هذه الجامعة الدعم الكبير للطلبة الفقراء وأصحاب الدخل المحدود من ناحية تخفيض الاجور أو الاعفاء الكلي منها فبارك الله بجهود العتبة الحسينية".

وبين "وجدنا هنا بيئة تعليمية متميزة ومعايرا واضحة في إدارة العملية التعليمية، فأشكر العتبة الحسينية وإدارة الجامعة وهيئتها التدريسية لاهتمامهم برصانة وجودة التعليم فيها".

وكانت جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة قد أطلقت على هامش المعرض مشروعين الاول (الزيارة الافتراضية) الذي يوفر للضيوف زيارة افتراضية للجامعة وأروقتها ومختبراتها العلمية، دعماً لمبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (ادرس في العراق)، والمبادرة الثانية اطلاق (مركز وارث لريادة الاعمال والابتكار) لتمكين الخريجين، وتطوير مهاراتهم، وربط المخرجات التعليمية بالمتطلبات المهارية في سوق العمل.

منسلکات

تحرير : فارس الشريفي