تتواصل في العتبة الحسينية المقدسة الاستعدادات المكثفة لانطلاق النسخة الثانية من مهرجان “فتوى الدفاع الكفائي”، الذي يقام هذا العام تحت شعار “أفتى فاستجبنا فانتصرنا”، حيث سيستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 11 حزيران/ يونيو 2025، ويتضمن فعاليات متعددة تنظم في محافظة كربلاء وعدد من المحافظات الأخرى.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان ورئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة الاستاذ عبد الأمير طه المطوري في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن “بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي تواصل اللجنة التحضيرية في العتبة الحسينية المقدسة اجتماعاتها لإطلاق النسخة الثانية من مهرجان (فتوى الدفاع الكفائي) والتي تقام هذا العام تحت شعار (أفتى فاستجبنا فانتصرنا"".
وتابع أن "توجيهات ممثل المرجعية العليا تؤكد على اقامة مهرجان يليق بمكانة الفتوى المباركة التي شكت محطة مفصلية في تاريخ العراق الحديث”.
وأضاف أن “المهرجان سيقام على مدى ثلاثة أيام ابتداء من 11 حزيران/ يونيو 2025، ويتضمن فعاليات متعددة تنظم في محافظة كربلاء وعدد من المحافظات الأخرى، بمشاركة شخصيات دينية ورسمية وأكاديمية وأمنية من داخل العراق وخارجه”.
وأوضح أن "المهرجان سيتضمن تكريم الشخصيات التي دعمت فتوى الدفاع الكفائي وأسهمت في تفعيلها، وتكريم الطلبة المتفوقين من أبناء الشهداء، فضلا عن استذكار شهداء مجزرة سبايكر من موقع الجريمة، وعروض أفلام وثائقية تسلط الضوء على تضحيات الشهداء، أمسيات شعرية ومعارض فنية تجسد البطولة، وعرض لوصايا الشهداء، لتجسيد قيم الفداء والعقيدة".
وأشار "كما يشهد المهرجان تنظيم ندوة فكرية موسعة يحاضر فيها السيد محمد حسين العميدي، لتسليط الضوء على أبعاد الفتوى ومضامينها الفكرية والاجتماعية والأمنية".
ولفت إلى أن "قسم العلاقات العامة بالعتبة الحسينية المقدسة يضطلع بدور محوري في إدارة الجوانب اللوجستية للمهرجان، من خلال توجيه الدعوات واستقبال الضيوف وتأمين الإقامة لهم، بالتعاون مع بقية أقسام العتبة الحسينية، لضمان ظهور المهرجان بالصورة التي تعكس عظمة الفتوى وتضحيات الشهداء".
وتمثل النسخة الثانية من مهرجان “فتوى الدفاع الكفائي” تجسيدا حيا لوفاء العتبة الحسينية المقدسة لتلك اللحظة التاريخية التي غيرت مسار العراق، وبتوجيه مباشر من ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تمضي الاستعدادات بخطى ثابتة لضمان إقامة مهرجان يليق بمكانة الفتوى وبتضحيات أولئك الذين لبوا نداءها، ليبقى شعار “أفتى فاستجبنا فانتصرنا” عنوانا للكرامة والسيادة والانتصار.
pièces jointes
اترك تعليق