يواصل قسم تطوير الموارد البشرية التابع للعتبة الحسينية المقدسة مشروعه التنموي لتطوير مواهب وقابليات افراد المجتمع بمختلف مستوياتهم العلمية والفكرية والثقافية للنهوض بالواقع العلمي والثقافي في مدينة كربلاء المقدسة ومدن العراق الاخرى.
وقال الاستاذ (مسلم السوداني) رئيس قسم الموارد البشرية التابع للعتبة الحسينية المقدسة ان القسم سعى منذ تأسيسه قبل اكثر من عامين وحتى هذه اللحظة لتطوير الموارد البشرية لملاكات العتبة الحسينية المقدسة والنهوض بها ومن ثم الالتفات لشرائح المجتمع المختلفة سواء داخل محافظة كربلاء المقدسة او بقية المحافظات الاخرى في عموم العراق.
واضاف ان القسم اختتم الدورة الثانية الخاصة بتطوير مهارات وقابليات منتسبي الوقف الشيعي في محافظة البصرة، موضحا ان الدورة شهدت مشاركة 20 مستفيدا اختصت في مجال الادارة والتخطيط الاستراتيجي الشخصي ، مبينا ان الدورة شملت كذلك طرح مفاهيم وعناوين لها ارتباط بمواضيع الدورات والتي تخص عمل الاخوة المشاركين.
من جانبه اشار مسؤول شعبة التدريب قسم تطوير الموارد البشرية الاستاذ (محمد الكناني) لمراسل موقع العتبة الحسينية المقدسة ان العتبة الحسينية المقدسة وبناء على توجيها امينها العام سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي استقبلت الكوادر التدريسية التابعة لديوان الوقف الشيعي في محافظة البصرة وتقسيمهم الى ثلاث مجاميع.
واضاف ان الدورة تناولت محاضرات في جوانب عدة الا اننا لمسنا رغبة لدى الاخوة المستفيدين لمنحهم دورة اضافية في مجال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، موضحا ان مثل تلك الدورات تساهم بشكل كبير برفع مهارات وقابليات المستفيد في مجال عمله وتأطيره بالأطر العلمية الصحيحة .
ولمعرفة اراء المستفيدين من الدورة كان لمراسل الموقع العتبة وقفة مع احد المشاركين الاستاذ بمادة الفيزياء (علي عبد الحسين) الذي استهل حديثه بتقديم الشكر والتقدير لادارة العتبة الحسينية المقدسة على هذه الالتفاتة الكريمة، مبينا ان المستفيدين من هذه الدورة استفادوا بجانبين اولهما التشرف بزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام والثانية لتنمية قدراتهم وقابلياتهم العلمية والثقافية والفكرية، موضحا ان دورة التخطيط الاستراتيجي الشخصي تعتبر من الدورات المهمة جدا على الصعيد المهني والعملي لغرض تنظيم الحياة ومعرفة الالية التي يتم من خلالها تنظيم المستقبل والاهداف والرؤى المستقبلية، متمنيا ان تتكرر مثل هكذا دورات تنموية في المستقبل وعلى كافة الاصعدة.
فيصل غازي السعدي
اترك تعليق