سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يثمن جهود مؤسسة السجّاد(ع) الخيرية لتزويج الشباب ورعاية الأيتام

أشادَ الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بجهود العاملين في مؤسسة السجّاد (عليه السلام( الخيرية لتزويج الشباب ورعاية الايتام في كربلاء المقدسة للعطاء الكبير الذي بذلوه في رعاية الايتام وأسرهم. وقال سماحته خلال لقائه بوفد كبير من المؤسسة ضم عدد من المعنيين وجموع غفيرة من االشباب والايتام وذويهم في قاعة خاتم الانبياء في العتبة الحسينية المقدسة "إن هذه الرعاية التي نجدها في مؤسسة السجاد (عليه السلام) الخيرية تضفي على الايتام وعوائلهم البهجة والسرور وتمثل الكثير من الإعانة لهم وليس الإعانة في الجانب المادي فقط بل هناك الإعانة في الجانب الإنساني والمعنوي. حتى يكون هناك شيء من التعويض عن العاطفة و الحنان الذي فقدوه بسبب فقد الاب وأسأل الله ان يوفق المعنيين في المؤسسة لينجحوا في كفالة الايتام وكافلي الايتام وعدهم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )أن يرافقوه في الجنة كما هو معروف في الحديث الشريف: (انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ) فهذه المرافقة في الجنة التي وعد بها النبي الكريم وهو أصدق الصادقين كافل اليتيم وكذلك بالنسبة للأخوات الكريمات الارامل اللاتي تحملن المسؤولية المضاعفة مسؤولية الاب و الام هكذا كان قضاء الله وقدره في ان تبتلى المرأة بالمُعيل والكافل ولكن الله عوضها عن هذا المُعيل بكافل آخر من أهل الدين والإيمان والتقوى". وتابع سماحة الامين العام "أُوصيكم برعاية الاطفال الرعاية المعنوية والتربوية وإحاطتهم بالحنان والعطف،ونحن نحتاج في هذا الوقت الى الجانب التربوي بالنسبة لهؤلاء الاطفال لكي ينشئوا النشأة الصحيحة من خلال تضافر جهود الاخوة في المؤسسات الخيرية الذين اخذوا على عاتقهم رعاية هؤلاء الاطفال ووصولهم الى مراحل متقدمه من العمر فهنيئاً لهم. واختتم سماحته "اوصيكم بالإهتمام بالجانب التعليمي وحاولوا ان لا تدعوا الاطفال يتركون مدارسهم فمسألة المعيشة إن شاءالله سبحانه وتعالى هو كافلكم وراعيكم الاول،كما أوصيكم بمتابعة الاطفال وسلوكهم ومن يخالطوا وأين يقضون أوقاتهم وحاولوا ان تشغلوا الاطفال بالدروس التربوية والتعليمية وان تقام حلقات قرآنية ودروس أخلاقية وان تعلموهم الامور الدينية التي تهمهم فسرعان ما تنقضي هذه السنوات وتجدون الاطفال تربوا احسن تربية وتعلموا أحسن تعليم وهذا بفضل جهودكم أخوتي وأخواتي ".

المرفقات