سلام على الأسيرة في البلدان ..

مروا على جسد الحسين ، وهو معفر بدمائه ، مفقود من أحبائه ، فندبت عليه زينب : بصوت مشج ، و قلب مقروح ( وا حزناه وا كرباه .. اليوم مات جدي رسول الله ، يا محمداه .. بناتك سبايا ، وذريتك مقتلة ، تسفي عليهم ريح الصبا ... وهذا حسين : محزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء . بأبي : من عسكره في يوم الاثنين نهبا . بأبي : من فسطاطه مقطع العرى ، بأبي : من لا هو غائب فيرتجا ، ولا جريح فيداوى . بأبي : من نفسي له الفداء : المهموم حتى قضى. بأبي: العطشان حتى مضى . بأبي : من شيبته تقطر بالدماء. بأبي : من جده رسول إله السماء ) ، فالسلام على الجسوم الشاحبات وعلى الدماء السائلات والسلام على الأعضاء المقطعات وعلى الرؤوس المشالات والسلام على النسوة البارزات ورحمة الله وبركاته .

المرفقات