عـلـى أعـتـابـك يـا عـلـي

 

 

أسـرجْ حـنـيـنـك إنّ الـصّـبـحَ مـحـتــــرقُ   ***   واسـبـلْ رؤاكَ فـمـنـك الـصـبـــــحُ يـنـبـثـقُ

صـحـا الـفـؤادُ عـلـى أحــــــلامِ غـربـتـــهِ   ***   فـارشـحْ بـضـوئــــــك عـمـراً لــونُـه الألـقُ

بـحـرٌ خـطـاك تـروّي الأرضَ نـقـلـــتــهـا   ***   لـيـزهـرَ الـودُّ عـيـداً والــــــــــــمـدى عـبـقُ

طـفـلاً أتـاكَ الـرّبـيـعُ الـغـضُّ مـنـهـمـــكـاً   ***   يـتـلـو صـلاةَ الـنّـدى والـمـــــــلـتـقـى شـبـقُ

يـا أوّلَ الأمـنـيـاتِ الـبـيـضِ يـثـمــــــــلُـنـا   ***   مـن خـمـرِه الـتّـوقُ أم مـن رشــفِـه الـحـبـقُ

قـد جـئـتُ أحـمـلُ مـن يـمـنـاكَ أمـتـــــعـةً   ***   وأقـتـفـي دربَ مـن تــــــــاهـت بـهـم طـرقُ

أنـتَ اخـتـزال الـوجـود الـحـرّ يـكـتـبـــنـا   ***   مـذْ قـال ربّـي:أيـا عـشّـــــــــاقـــيَ انـعـتـقـوا

 

بـاسـلـة مـوسـى زعـيـتـر

المرفقات

: باسلة موسى زعيتر