يـاعـلـيّ مـا عـرفـكَ إلا الله .... وأنـا
نَـزفَ الـسّـؤالُ .. وفـي الـسّــــــــــؤالِ جـراحُ *** أتُـراكَ عـن عـرش الـقـلـــــــــــــــوبِ تُـزاحُ ؟!
أتُـراكَ إن سَرَقـوكَ مِـنْ عـيـــــــــنِ الـضُّـحـى *** تـغـفـو .. وغـيـركَ ســــــــــــاطـعٌ وضّــــاحُ..!
أنّـى؟! .. وأنـتَ عـلـى صـدورِ أرامـــــــــــــلِ *** الـدنـيـا إذا شـحَّ الـزمــــــــــــــــانُ ..وِشـــــــاحُ
أنّـى؟! وأنـتَ بـبــــــــابِ كـلِّ مُــيَـــــــــــــــتَّـمٍ *** عـطـفٌ يَـــــــدُقّ ورأفـــــــةٌ وسـمــــــــــــــــاحُ
أنّــــــى..وأنـت أبـو تـرابٍ... فــي الــــــوغـى *** مـجـدٌ ..وسـيـفٌ فـي الـكـفـاحِ.. وســـــــــــــــاحُ
أوصـدتَ قـلـبَـكَ مُـذْ رمَـــــــــــــــوْكَ وراحـوا *** تـشـقـى ... وأســـــــرابُ الــــــــجـرادِ.. تُــراحُ
تـطـوي الـسـنـيــــــنَ.. بـواذراً ..وحــــواصـداً *** وسـيـؤكـلُ الـمـحـصــــــــــــــــــــولُ والـفـــلّاحُ
مُـذْ هـمـهـمـاتِ الـصُّـبـحِ ..وحـدكَ ..والـطـوى *** والآنَ ..لَـوّحَ لـلـمـســــــــــاءِ جـنــــــــــــــــــاحُ
تـمـضـي وبـحـرُ الـتـيــــــــهِ.. خـلـفـكَ صـائـحٌ *** غُـلِـقَ الـمـــــــــــــــــآبُ.. وضُـيِّـعَ الـمـفـتــــاحُ
يـا أيُّـهـا الـمـدفــــــــــــــــــــونُ فـي حَـسَـراتِـهِ *** مـا عـادَ لـيـلُـكَ يـقـتـفـيــــــهِ صـبــــــــــــــــــاحُ
زَرّرْ قـمـيـصَ الـجُـرحِ واكـــــــــــــــتـمْ نَـزفَـهُ *** سـيُـبــــــــــاحُ سِـرُّكَ إن بـكـــى ...وتُـبــــــــاحُ
سـتـــــظـلُّ .. تـحـمـلُـكَ الـسـنـيــــــــــــنُ مُـغـيَّــــــــــــــبَ الأبـعـــادِ..!! تـجـهـلُ شـاطـئـيــــــكَ ريـــاحُ
وتـظـلُ. تُـكـتـبُ ..مـا مَـحـوكَ فـيـمّــــــــــحـي *** أثَـرٌ... ويُـكـتـــــــبُ فـي الـسـمــــا إيـضـــــــاحُ
وتـظـلُّ ..تـتـلـــــــوكَ الـمــــــــــروءةُ.. كُـلّـمـا *** ضـجَّ ( الـفـقـــــــــــــــارُ).. وحـاورتْـهُ رمـــاحُ
فـلأنـتَ .. قـمـحٌ يـوســـــــــــــفـيٌّ.. أسـمـرُ الــــــــــــــقَـسَـمـاتِ حـتّـى فـي (الـعـجـــافِ) مُـتــــــــــاحُ
كَـمْ فُـحْـتَ طـيـــــــــــــــبـاً والـعِـدا كـمْ فـاحـوا *** فـوقـفـتَ طـوداً شــــــــــــــامـخـاً إذْ طــــــاحـوا
مـا زلـتَ ريــــــــــحَ الأقـحــــــــــــوانِ ومـا يـــــــــــــــزالُ يـغــــارُ مـن أنـفـــــــاسِـكَ الـقـــــــــــــدّاحُ
مـا زلـتَ مـذبـــــــــــــوحَ الـــــــدواةِ ومـن دمــــــــــــــاكَ الـحـبـرُ سـيـــلٌ والـمــــــــدى إفـصــــــــــاحُ
مـا زالَ (خـمُّـك)..يـــــــــــاعـلـيُّ يـقـولـهـا : *** الـمـجـدُ مـجــــــــــــــــدكَ أقـبــــلـوا أم راحـــــوا
خليل الحاج فيصل
اترك تعليق