بـالـحـشـدِ... تـشـرقُ الـبـيـادر

 

إلـى الـرابـضـيـن عـلـى سـواتـر الـمـجـد أبـطـال الـحـشـد الـشـعـبـي الـمـقـدس

 

فـي غـابـةِ الـرُّمـــــــــــــــانِ حـبُّـكَ يَــزهـرُ   ***   وثـمـارُ قـلـبِـكَ لـلـوصـــــــــــــالِ سَـتُـثـمـرُ

فـاذهـبْ إلـى أقـصـى الــــشـمـالِ مُــجــاهـداً   ***   سـتـضـيءُ مـن ثـغـرٍ الـجـنـــــوبِ الأنـهـرُ

وعـلـيـكَ فـي الـفـيـحـــــــــاءِ عـمــرٌ بـرعـمٌ   ***   وعـلـيـكَ فـي الـحـدبـــــــــاءِ يُـورقُ عَـنـبـرُ

فـاشـربْ مـن الـنـصــــرِ الـعـظـيــمِ بـنـشـوةٍ   ***   فـالـنـشـوةُ الـبـيـضـــــــــــــاءُ حـقـاً تُـسـكِـرُ

وامـسـكْ عـنـاقـيـــدَ الـهـوى واعـصـفْ بـهـا   ***   فـالـروحُ قـارئـة وقـلـبــــــــــــــــــكَ دفـتـرُ

إنِّـي رأيـتُ الـعـشـــــــقَ يـــــزهـرُ أخـضـراً   ***   فـاعـلـنْ أمـامَ الـريــــــــــــــــحِ إنَّــك بـيـدرُ

ألـقــــــاكَ والـصـحـــــــراءُ صـوتٌ مـوحـشٌ   ***   والـسـحـنـةُ الـسـمــــــــــراءُ فـيـضٌ كـوثـرُ

ألـقـــــــــــاكَ والـلـيــــــــلُ الـطـويــــلُ كـأنَّـه   ***   بـصـدى الـحـنـيـنِ تـضـيــــئُ فـيـه الأقـمـرُ

أسـعـى لأجـوبـةٍ كــــــــــأنِّـيَ تــــــــــــــــائـهٌ   ***   وتـذوقُ مـــــــــا جـــابـتْ رؤاكَ الأعـصـرُ

أمـضـي وظـلّـي مــــــــــاشـيـاً مُـتـيـقّــــــــنـاً   ***   وعـن الـحـقـيـــــــــــقـةِ لـو يــمـيـلُ سـأقْـبَـرُ

لـو عـادَ تـدويـنُ الـزمـــــــــــــــــــانِ مـجـدَّداً   ***   لـرأيـتَ أنَّ الله كـيـــــــــــــــــفَ سـيـنـصـرُ

لـرأيـتَ حـشـدَ اللهِ يـسـمـو صـــــــــــــــــامـداً   ***   تـبـقـى حـشــــــــــــــودُ اللهِ أزكـــى أطـهـرُ

فـارجـمْ فـلـولَ الــــــــحـقـدِ فـي كـفِ الـلـظـى   ***   تـبـتْ يـدا مـن قــــــــــــــالَ: إنَّـكَ تــخـسـرُ

 

وسـام ولـيـد الـنـصـراوي

: وسام النصراوي