إستقبلت الأمانتان العامَّتان للعَتبتين المُقدَّستين وفداً فرنسياً من المهتمين بشؤون السياحة والآثار، ضمَّ الوفد مجموعة من الباحثين والأكاديميين والأطبّاء ، وكذلك مُمثّلين من دائرة المتاحف الفرنسية ، وقام الوفد بجولةٍ على المناطق الأثرية والسياحية الموجودة في العراق إبتداءً من آثار الزقّورة في الناصرية ، الى آثار بابل ، مروراً بطاق كسرى الأثري في محافظة بغداد ، واختتم الوفد جولته بزيارةٍ للعتبتين المقدّستين تخلَّلتها زيارة لمتحف الإمام الحسين(عليه السلام) إطّلع الوفد خلالها على جميع مقتنيات المتحف. ولتفاصيلٍ أكثر عن طبيعة الوفد إلتقينا بالدكتورة المسؤولة عن الوفد حدثتنا قائلةً : في الحقيقة يوجد في المتحف الكثير من القطع الأثرية الرائعة والتي نالت إعجابنا شخصياً وأضافت " إنَّ هناك قِسم خاص للمتحف الإسلامي في فرنسا ، ولدينا معهد عالمي للدراسات الإسلامية إلا أنَّ ماوجدناه هُنا جميلٌ للغاية فالمقتنيات والآثار الموجودة تتميز بكونها ذات خصوصية فبالإضافة الى أهميّتها الذاتية فإن وجودها في العتبة الحسينية المقدَّسة يُضفي عليها أهميةً أخرى " . وقالت "إنَّ زيارتنا للعَتبتين المُقدَّستين هي الأولى ونأمل أن لاتكون الاخيرة " . وإختتمت كلامها " أقدَّم شكري الجزيل لإدارة العَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة على كرم الضيافة وحسن الإستقبال " .
اترك تعليق