تساءل سما حة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك من العتبة الحسينية المقدسة تساءل الى اين يسير البلد؟ وماهو الافق الحقيقي للانتهاء من معاناة الناس؟ في اشارة منه الى الاحداث الاخيرة التي مر بها البلد من هروب لسجناء وتداعيات امنية اعقبتها ، مشيرا الى ان كوة من الامل والنور موجودة الا ان ظهور الصوت النشاز وطغيان الفوضى في بعض المجالات فان هذا النور ستصعب رؤيته مستثيرا الغيرة في نفوس المسؤولين بعيدا عن اي شكل من اشكال التنوع السياسي لانه امر يخصهم وخاضع لمفاهيمهم مشددا على ان فقدان الغيرة عند البعض يحل الدمار وعليهم الالتفات الى ان هناك حق على هؤلاء الياسيين هو حق الانتماء لهذا البلد ولا طائل من ان فلان يتهم فلان وفلان ينفي وهذه ستيبقى لان الاساس الذي نتحرك عليه اساس مختلف منوها الى العجز من خلال هذه المنبر رغم استخدام عبارات متنوعة في الحديث عن الجانب الامني والمشاكل التي تصيب المواطن عن ايجاد حل للازمة في البلد مبينا ان البعض اعطى لعقله اجازة مفتوحة متسائلا الى اين يسير البلد؟! هل الى قتل مكونات باكمالها ؟! موضحا ان هناك مشاكل هائلة في بلدان اخرى وجدت طريقها الى الحل ونحن رغم المبادرات الا ان المواطن مازال يستغيث والقاتل يقتص منه في كل بلدان العالم الا في العراق .
محددا ان الحل يكمن بايجاد الغيرة لدى المسؤولين فاذا فقدت الغيرة فانه لا امل موجود في هذا البلد لاسيما وان هناك من يتاجر بحقوق الانسان وينظرون بعين عوراء موضحا ان مشاكل كبيرة تعصف بالبد ولا يوجود حل والحل لا يراد له خطابات بل بحاجة الى غيرة لانها ستدفع الى الانتصاف من الظالم علما ان هناك من اثري على حساب البلد الذي اضحى فيه المواطنون والقضاة خائفون في الوقت الذي تكون فيه الجريمة في البلد جريمة غير عادية ولا بد ان تكون اليقضة غير عادية ايضا داعيا السياسيين الى ان يشيموا انفسهم وان يجعلوا للغيرة مكانا في نفوسهم لافتا الى ان الاداء الحالي في حل المشاكل غير صحيح في الوقت الذي شدد فيه على ان مايحصل في البلد لايخدم احدا واصفا من يخضعون لـ(كذا وكذ) –على حد تعبيرة- مساكين يعيشون احلاما مقابل قتل ابناء جلدتهم ،مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة حماية المواطن واشعاره بالامن والامان .
اترك تعليق