- متى يحقّ للزوجة أن تطلب الطلاق من الحاكم الشرعي؟ وهل يحقّ للزوجة التي يسيء معاملتها زوجها باستمرار، أو تلك التي لا يشبع زوجها حاجتها الجنسية بحيث تخشى على نفسها الوقوع في الحرام أن تطلب الطلاق فتطلّق؟
*الجواب: يحق لها المطالبة بالطلاق من الحاكم الشرعي فيما إذا امتنع زوجها من أداء حقوقها الزوجية وامتنع من طلاقها أيضاً بعد إلزام الحاكم الشرعي إيّاه بأحد الأمرين فيطلّقها الحاكم عندئذٍ..
والحالات التي يشملها الحكم المذكور هي :
١- ما إذا امتنع من الإنفاق عليها، ومن الطلاق، ويلحق بها ما كان غير قادر على الإنفاق عليها، وامتنع مع ذلك من طلاقها.
٢- ما إذا كان يؤذيها، ويظلمها، ولا يعاشرها بالمعروف، كما أمر الله تعالى به .
٣- ما إذا هجرها تماماً فصارت كالمعلّقة، لا هي ذات زوج ولاهي خليّة.
وأمّا إذا كان لا يلبّي حاجتها الجنسية بصورة كاملة بحيث يخشى معه من وقوعها في الحرام، فإنّه وإن كان الأحوط لزوماً للزوج تلبية حاجتها المذكورة أو استجابة طلبها بالطلاق، إلاّ أنّه لو لم يفعل ذلك فعليها الصبر والانتظار.
"حقوق الزوجين"
- السؤال: كثر الحديث عن الحقوق الزوجية فما حق الزوج والزوجة على بعضهما؟
*الجواب: حق الزوج، أن تطيعه الزوجة في الاستمتاع الجنسي حتى في إزالة المنفرات عن نفسها وفي الخروج من البيت، وحق الزوجة النفقة حتى لو كانت غنية، وأن لا يهجرها ولا يشاكسها ولا يظلمها، وان يجامعها إذا كانت شابة كل أربعة أشهر مرة، بل في أقل من ذلك أيضا على الاحوط .
"عصيان الزوجة"
- السؤال: هل يجوز للزوجة ان تعصي زوجها؟
*الجواب: إنما الواجب على الزوجة أن لا تعصي الزوج في أمرين: الاستمتاع الجنسي والخروج من البيت، وأما سائر الأمور فليس له أن يأمرها وينهاها وعليهما أن يحلا المشاكل فيما بينهما بالتفاهم واحترام كل واحد منهما للآخر.
جمع: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق