قام قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية بجولةٍ في بعض محافظات العراق الجنوبية منها: (البصرة – واسط – ميسان – ذي قار – المثنى – القادسية) على أن تتمّ زيارة باقي المحافظات تباعاً، وتأتي هذه الزيارة كجزء من الأعمال والمهام المناطة بالقسم من أجل الاطّلاع على أعمال ممثّليات القسم في تلك المحافظات ومتابعتها عن كثب والاطّلاع على أهمّ المشاكل التي يعانون منها وإيجاد الحلول الناجعة لها بما يخدم ويساهم في رقيّ الشعائر الحسينية سواء داخل تلك المحافظات أو في محافظة كربلاء المقدّسة. وقال (رياض نعمة السلمان ) رئيسُ القسم: ان ما يميّز قسم المواكب عن بقية الأقسام، أنّه يمثّل نبض الشارع الحسينيّ في العراق والعالم الإسلامي بصورةٍ عامة وفي كربلاء بصورةٍ خاصة، وتغطيته الكاملة لمساحة واسعة من محافظات العراق التي تقام فيها الشعائر الحسينية، والتي يبلغ عددُها (13) محافظة فضلاً عن محافظة كربلاء المقدّسة، وإشرافه عليها مباشرة، وإدارته الكاملة للجانب التنظيمي، وتنسيقه مع الجهات المعنية بالأمن والخدمات للمواكب الحسينية، ويعتبر الواجهة الشعائرية للعتبتين المقدّستين بالنسبة للعراق، وكذلك لخارجه. مضيفاً: ان الزيارة شملت ستّة محافظات جنوبية بالإضافة الى محافظة بابل، وستتمّ زيارة باقي المحافظات تباعاً وفقاً لجدول تمّ إعداده مسبقاً من قبل القسم، والغاية من هذه الجولة إدارية من جهة ولقاء مسؤولي الممثّليات التي تُعتبر حلقة الوصل بين المواكب والهيئات الحسينية والدوائر الخدمية والأمنية في كلّ محافظة للاطلاع عن كثب على أعمالهم من جهةٍ أخرى، أمّا من الناحية الإدارية فإننا نتواصل معهم لتبادل وجهات النظر فيما يخصّ المواكب والهدف منها أن نرتقي بعملنا نحو ما يليق باسم الإمام الحسين(عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وإطلاعهم على آليات العمل الجديدة وخطّة عمل القسم التي شرع بتنفيذها فضلاً عن تداول الأمور التي تخصّ العملية التنظيمية، واحتياجات المواكب بما يصبّ في المصلحة العامة للشعائر الحسينية وخدمة الزائرين الكرام. مضيفا ان مسؤولو الممثّليات زُوِّدَ بسجلات خاصة سيتمّ من خلالها توثيق أصحاب المواكب والهيئات الحسينية في كلّ محافظةٍ حسب رقعتها الجغرافية مع التحديثات التي طرأت عليها، ليقوم القسم بعد ذلك بجمعها وتبويبها وفقاً لقاعدة بيانات متكاملة توثّق فيها جميع هذه المعلومات لتكون أساساً في العمل المستقبلي من إصدار الهويات أو الكفالات أو غيرها من الأمور التنسيقية الأخرى مع الدوائر الخدمية في المحافظة. وتابع السلمان: إنّ الزيارة بالإضافة الى أنّها كانت لممثّليات القسم لكنّها شملت زيارات تفقّدية لمعسكرات تدريب المجاهدين من الملبّين لنداء المرجعية والوطن في الدفاع عن العراق ومقدّساته، وكان لنا الشرف في أن نلتقي بهم ونعطيهم بعض التوصيات والتوجيهات، والحمد لله وجدنا هناك رجالاً توّاقين للشهادة من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي ومستعدّين للتضحية بكلّ ما لديهم في سبيل هذه الغاية.
متابعة وتحرير حيدرعاشور العبيدي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق