تزامناً مع انطلاق الذكرى السنوية الأولى لفتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق ومقدّساته، ودعماً وتضامناً مع قوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس وهي تسطّر أروع الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية، والتي أسفرت عن إعادة مدنٍ عديدةٍ الى حضن الوطن بعد أن دنّسها الإرهاب الداعشي باحتلاله، نظّم قسمُ ما بين الحرمين الشريفين مهرجاناً شعريّاً كبيراً أحياه عددٌ من الشعراء الشعبيّين من داخل كربلاء وخارجها.مسؤول قسم إعلام ما بين الحرمين الشريفين الأستاذ علي الباوي بيّن من جانبه: المهرجان يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الداعمة لقوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس ولفتوى المرجعية الدينيّة العُليا، وشارك فيه عددٌ من الشعراء من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة وقد صدحت حناجرهم بقصائدهم الحماسية التي تغنّت بحبّ الوطن والانتصارات المتحقّقة التي حفظت كرامة العراق وشعبه في حربهم ومواجهتهم فلول الإرهاب والتي عزّزت من رفع الروح المعنوية لدى المقاتلين، وإرسال رسالة لهم مفادها أنّنا معكم يا أبطال ونقف لندعمكم بكلّ ما نملك."مضيفا" إنّ للشعر موقفاً في الاتّجاهات الوطنية والإنسانية التي تُساند وحدة العراق والقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس المدافعين عن كافة أطياف الشعب العراقيّ في حربهم ضدّ الإرهاب، والمهرجان يمثّل وقفةً ضمن عدّة وقفات تضامنية أقامها قسم ما بين الحرمين الشريفين لتقديم الدعم المعنويّ والإسهام في رصّ الصفوف ضمن كافة أطياف الشعب العراقيّ، والتصدّي لعصابات الإرهاب وإعادة المدن المغتصبة الى أحضان الوطن.
اترك تعليق