العتبة العلوية المقدسة تواصل الإمدادات الغذائية العاجلة للعوائل المنكوبة في مدن بلد وسامراء وآمرلي

تواصل الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة برنامجها بإيصال المساعدات والمواد الغذائية اللازمة لأهالي المناطق المحررة والمقاتلين من قوات الجيش العراقي ومجاميع الحشد الشعبي في شمال العراق.

وفي حديثه عن برنامج المساعدات المقدمة، أكد رئيس خلية الأزمة نائب الأمين العام المهندس زهير شربة للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة: “هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها ارسال مساعدات من قبل العتبة العلوية المقدسة الى المناطق الساخنة في آمرلي وصلاح الدين وسامراء وبلد ، لكنها المرة الاولى التي يتم فيها ارسال المساعدات عن طريق البر، حيث كنا سابقاً نرسل المساعدات بالتنسيق مع قيادة طيران الجيش لغرض ارسالها الى المدن والاقضية والنواحي المحاصرة ومنها آمرلي”.وأضاف بقوله: “بدأنا ومع تأمين الطرق البرية بإرسال المساعدات على هذا المنوال داعمين برنامجنا بإرسال مساعدات جديدة تتمثل بحاجة المدينة الى الملابس للأطفال والنساء وكبار السن ، وهكذا الحال ، فإن برنامجنا مستمر لتقديم المساعدات بقية المدن والنواحي والقصبات المحاصرة والمحررة ، ونفكر في دعم برنامجنا الانساني ببرنامج آخر تعبوي يتمثل بإرسال قوة من فرقة الامام علي العسكرية لغرض المساهمة العسكرية بإذن الله تعالى”.وحول جولة وفد العتبة المقدسة الى المناطق المحررة والقرى والبلدات المحيطة بها ، أشار عضو خلية الأزمة الشيخ كريم الخاقاني الذي ترأس وفد العتبة العلوية المقدسة الى المناطق الساخنة ، بقوله :” انطلقت العتبة العلوية المقدسة وضمن واجبها الشرعي بالتواصل مع الاخوة المجاهدين في ساحات الوغى وهكذا المدن التي على تماس مع المجاميع الارهابية (الدواعش) ، لذلك قامت العتبة العلوية المقدسة بعدة اعمال من ضمنها الانطلاق بوفد رسمي قام بجولة في مناطق اليوسفية والتاجي وبلد وسامراء وصولا الى آمرلي”.وقال الخاقاني: “استقبل وفد العتبة العلوية خلال جولته وخاصة في آمرلي بحفاوة بالغة ، وقالو لنا ان وجود العتبة العلوية المقدسة ووفود بقية العتبات المقدسة وممثلي المرجعيات الدينية أبلغ الاثر في نفوس الاهالي والمقاتلين”.واتفق الوفد العلوي على آلية لإيصال المواد الغذائية الى مدينة آمرلي وتم التنسيق مع الاخوة التجار في طوز خرماتو ، وقد تم نقل خمسة آليات تحمل مواد غذائية واحتياجات مهمة وأرزاق جافة لما يقارب (2000)عائلة وكنّا قبل ذلك نعمل على ايصال المواد الغذائية عن طريق الجو بالتنسيق مع قادة القوة الجوية “.وأضاف عضو خلية الازمة “كان للعتبة المقدسة دور في عقد اجتماعات مع شيوخ العشائر ومدراء ناحية آمرلي والبلدية وبقية المقاتلين من الحشود الوطنية الشعبية والقوات الامنية المركزية تم التباحث في قضية التنسيق بين جميع الاطراف وتضمنت آلية لنقل المواد الغذائية والمساعدات للجميع بصورة منتظمة بعيداً عن العشوائية ليس فقط لعوائل تلك المناطق بل للحشود والمجاميع القتالية أيضا”.وأكد الخاقاني ” لم يقتصر دور العتبة العلوية المقدسة على إيصال المساعدات الغذائية والعينية بل اشترك الوفد التابع لها الى المشاركة في عملية نقل الشهداء والجرحى الذي تشرفوا في الدفاع عن مدن وطنهم في معركة تكريت وتم نقلهم عن طريق سامراء الى مطار المثنى في العاصمة بغداد”.وتابع بقوله :” إتفقنا مع الاخوة الموجودين في المناطق المحررة الى واعادة الحياة للمدينة في الجانب الديني والعقائدي ، مع إستمرار التنسيق المستقبلي تم اللقاء مع الشيخ جعفر البياتي معتمد المرجعية في آمرلي وتم التنسيق اقامة صلاة جماعة وبرامج دينية مختلفة المستقبل”.وشدد بقوله ” سيتم التواصل وارسال قوافل اخرى بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة ، وسوف تسعى العتبة المقدسة لنقل المواد الغذائية والعينية والالبسة الضرورية وذلك ضمن برنامج مستقبلي استعدادا لفصل الشتاء لخدمة هذه العوائل ولدينا عمل مستمر ومتواصل في سامراء وبلد ضمن هذا الإطار”.وأكد الخاقاني وجود مدن ، ونواحي ، وقصبات ،ومدن محاصرة ومتضررة لغاية اليوم لم يتم التركيز الاعلامي عليها بصورة دقيقة مثل ناحية بشير ، فهي تعاني الأمرين لانها محاصرة ومحتلة وسوف يكون للعتبة العلوية المقدسة مبادرات للتوجه لهذه المدن والاقضية والنواحي والقصبات “.

المرفقات