أعلنت كربلاء، جاهزيتها لمواجهة (الإرهاب) في أنحاء العراق، كاشفة عن تشكيل ثمانية أفوج تضم أكثر من 25 ألف متطوع وتجهيزها بالمعدات العسكرية اللازمة لذلك.
جاء ذلك خلال الاستعراض العسكري لقوات الجيش والشرطة ومتطوعي العشائر، الذي نظمته إدارة كربلاء، مساء يوم أمس الأربعاء 18/6/ 2014 ، بالتنسيق مع قيادة عمليات الفرات الأوسط ومديرية الشرطة.
وقال محافظ كربلاء، عقيل الطريحي: إن جموع المستعرضين أعلنوا اليوم عن جاهزيتهم لمواجهة أي عدوان تتعرض له كربلاء، واستعدادهم لمقاتلة الإرهاب في أي بقعة من العراق، "مؤكداً" أن الكربلائيين متفقين على ضرورة وحدة العراق أرضا وشعبا والقتال في خندق واحد دفاعا عن الوطن والمقدسات.
من جهته قال مدير شؤون عشائر كربلاء، سلمان الحسناوي : إن عدد أبناء عشائر كربلاء، الذين تطوعوا لمقاتلة الإرهاب، تجاوز الــ25 ألف شخص "مبيناً" أن المديرية شكلت ثمانية أفواج نظامية مدربة ومجهزة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
يذكر ان مجلس كربلاء، قد أعلن أمس الثلاثاء، (الـ17 من حزيران 2014 الحالي)، عن تشكيل لواء كربلاء من ثلاثة آلاف متطوع لحماية المحافظة، وسرايا الدفاع عن العتبات المقدسة فيها، وخصص 25 مليار لتمويل ذلك.
يذكر أن إدارة محافظة كربلاء، أعلنت الثلاثاء الماضي أيضاً، عن تسجيل أكثر من 25 ألف متطوع وفتحها ثلاثة مراكز لتدريبهم، وفيما أكدت انها سترسل نحو 1500 متطوع للقتال ضد تنظيم (داعش)، ودعت الاعلاميين لمواجهة الاشاعة بمهنية ومصداقية ، اكدت استعداد عدد من الشركات والتجار ورجال الاعمال الكربلائيين للتبرع بالمال لدعم تدريب المتطوعين ومساندة القوات الامنية,وذلك على ضوء ما قالته المرجعية العليا من خلال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، دعا الجمعة الماضي،(الـ13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح الى التطوع في الحرب ضد الارهاب، عادا اياها حربا مقدسة، وأكد ان من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد.
متابعة / الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق