(نحن فداء لتراب الحسين) كلام كتبه جريح بصرخة ولاء للإمام

لم تمنع المقاتل العراقي أي صعاب في الدفاع عن العراق والمقدسات، وذلل كل شيء من اجل تحقيق النصر وطرد الزمر التكفيرية من ارض المقدسات ..هذا ما أثبتته الروح العالية التي يعيشها المقاتل المؤمن بعقيدة وفكر الحسين (عليه السلام) ...فالقادمون من ارض المعركة يفتخرون أمام أبنائهم وعشيرتهم بالروح الإيمانية التي منحتها إياهم المرجعية العليا وهي تطلق حملة الإيمان الكبرى في صدور المؤمنين المخلصين للدفاع عن الإنسان العراقي أولا... الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة ومن خلال وكالة (نون) التي نشرت صورة ذلك البطل العراقي الذي لقن التكفيريين دروسا أغضبتهم فأصابته بقايا شظايا جرائمهم المنتشرة على الطرق الآمنة فنقل على أثرها الى المستشفى وهو بحسرة القتال ولم يستطع ان يتكلم لشدة إصابته ،ولكنه رفع هاتفه الخاص ليكتب بصيغة الجمع(نحن فداء لتراب الحسين) فكل زائر يزوره يرفع في وجه نقاله الخاص ليقرأ هذه العبارة.. قال عنه الأستاذ (بهاء ابو زين الحسناوي) لاشك في غيرة العراقيين على بلدهم ومقدساتهم وليس هناك غرابة في حب الحسين (عليه السلام) فحبه يسري في دماء كل المؤمنين الذي لهم عقيدة راسخة بان الحسين (عليه السلام) نواة حقيقة لبقاء الإسلام، فحين يكتب مقاتل بهذه الشجاعة في هاتفه (نحن فداء لتراب الحسين ) يدل على إيمان راسخ في ضميره من خلاله يريد ان ينقل صورة الى جميع من يرى صورته بل يريد ان يصرخ بصوت عال عليكم ان تتحدوا لطرد التكفيريين.اما المهندس (اياد محمد علي) يعمل في تقنيات الحاسوب عبر عن الصورة بقوله: فعلا نحن جميعا فداء لتربة الحسين (عليه السلام) وهذا المقاتل البطل الذي لم يروج لاسمه وأكتفى بكتابة هذه المقولة العظيمة بحق خامس أصحاب الكساء ليؤكد انه على يقين بان الشهادة هي حليف من يتبع أئمتنا (عليهم السلام) في نصرة الدين والمذهب، "مبينا" ان أصحاب الحسين الذين استشهدوا لا يزالون يضحون عارفين معنى التضحية والحرية في سبيل الدين وسبيل الحسين لان الحسين مبدأ السلام ولساني عاجز عن وصف هذا الشجاع.فيما شاركنا السيد (رضا عبد الواحد الاعرجي) من أهالي كربلاء: للصورة دلالات كثيرة وشخصية المقاتل وهو يحتضر الموت ويكتب في هاتفه (نحن فداء لتراب الحسين ) هو تحدٍ واضح واصرار على ان الشهادة هي الباب المفتوح لكل غيور مؤمن بعقيدة اهل البيت (عليهم السلام)، ليس هناك استغراب في عمل هذا البطل فنحن ابناء كربلاء كلنا فداء لتراب سيد الشهداء، سنكون سيوفا بتارة بوجه كل من تسول له نفسه التفكير في مس ارض كربلاء ،والعالم يشهد ان كل من حاول ان يمس ضريح الامام الحسين (عليه السلام) كان مصيره الحضيض من الدنيا وسوء عاقبة تلازمه جيلا بعد جيل.

اما الصحفي والإعلامي إبراهيم العويني تحدث قائلا: ان العراق ممتليءٌ بالرجال الشجعان وصورة هذا البطل ستبقى رمزا يفتخر بها أولاده وعشيرته بل سيكون دافعا قويا لجميع أقرانه من المقاتلين ان يثبتوا على مقارعة الجبناء من التكفيريين الذين يتخذون من الفقراء سورا لهم لذا كان العراقيون  يقاتلون بغيرة  وشرف من اجل الفقراء والأرض والمقدسات وبعقيدة مطلقة بحب الحسين (عليه السلام)، وهم يطلقون صوتا يرعب كل المنحرفين عن سيرة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ان كان في هاتف نقال او على سواتر القتال.

حيدر عاشور العبيدي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات