إفتتاح ثلاث مقاطع من مشروع توسعة الحائر الحسيني بعد عيد الأضحى المبارك

ضمن الخطّة التطويرية لحرم الإمام الحُسين (عليه السلام ) يقوم قِسم المشاريع في العَتبة الحُسينيّة المُقدّسة بمشروع توسيع الحائر الشريف لغرض تقديم أفضل الخدمات للزائرين الوافدين الى مدينة كربلاء المقدّسة ، ولتفاصيلٍ أكثر كان لنا لقاء مع المهندس مهدي فليح رمضان المشرف على مشروع توسيع الحائر الشريف وأفادنا " مشروع توسيع الحائر الشريف من المشاريع الضخمة للعَتبة الحُسينيّة المُقدّسة يهدف الى توفير مساحات واسعة للزائرين مكيّفة ومجهّزة بجميع وسائل الراحة ، مضيفاً " هذا المشروع عبارة عن اربعة طوابق؛ طابق تحت الارض يحتوي على سراديب تضم قاعات للزائرين مكيّفة ومجهّزة بالشاشات ، والطابق الأرضي هو عبارة عن كشوانية وأمانات بدلاً من الكرفانات في هذه الطريقة المُبعثرة ، والطابق العُلوي عبارة عن إداريات ومكاتب وقاعات لإقامة الندوات والأنشطة الأخرى ، أمّا الطابق الرابع والذي له خصوصية معيّنة وذلك لإطلاله على الصحن الحسيني الشريف" . وأضاف رمضان " بأنَّ كُلفة المشروع تصل الى( 70ـ72 مليار دينار عراقي) وبتمويل من قِبل الوقف الشيعي ، حيث تم َّتصميم المشروع وتنفيذه من قِبل شركة أرض القُدس الهندسية وبإشراف قِسم المشاريع الهندسية في العَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة وتبلغ مُدَّة تنفيذ المشروع ثلاث سنوات إنقضت سنتين منها بنسبة إنجازتصل الى مايُقارب( 70ـ80% ) وسيتم إفتتاح المقاطع الثلاثة الأولى في المشروع بعد عيد الأضحى المُبارك" . وأشار مهدي رمضان الى أنَّ " هناك زيارات مستمرة من رئيس الدائرة الهندسية في الوقف الشيعي المهندس زهير الانصاري لإبداء الملاحظات والتوجيهات " . وتابع " إنّ لقِسم الدراسات والتصاميم دوراً كبيراً في حالة وجود خلل مُعيّن في طريقة المقاولة او العقد في هذا المشروع تسمّى (كوست بلاس) وتعني انَّ العتبة تقوم بشراء المواد ويقتصر دور شركة أرض القدس على التنفيذ فقط ، كان اختيار هذه الطريقة لضمان جودة المواد المستوردة مثل المرمر الذي جُلب من مناشئ إيطالية " وإختتم "إنَّ مايميز هذا المشروع عن غيره من المشاريع هو ادخال المصاعد الكهربائية وهي الظاهرة الاولى من نوعها في العتبات المقدّسة في العراق والتي أُختيرت من افضل المناشئ العالمية وهي (شركة هونداي الكورية) وذلك لغرض الفخامة والجودة ، عندما تنظر للمشروع لايمثل شيئ من ناحية المساحة الا أنَّه في الواقع يُقدّم خدمات تعادل ( 4ـ5)أضعاف مايقدّمه الصحن الشريف حيث تبلغ مساحته( 20000م2 ) بينما تبلغ مساحة الصحن الحُسيني( 4200م2) . تقرير:مصطفى مله هذال

المرفقات