من كربلاء إلى العالم.. قسم العلاقات العامة يجسد رسالة الضيافة الحسينية

شهدت شعبة التشريفات في قسم العلاقات العامة بالعتبة الحسينية المقدسة خلال زيارة الأربعين نشاطا واسعا ومكثفا، تضمن استقبال وضيافة وفود رسمية ودينية وثقافية من داخل العراق وخارجه، إضافة إلى الإسناد والتنظيم للفعاليات والمناسبات التي رافقت الزيارة.

وقال مسؤول الشعبة الاستاذ عباس المحنا في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "كوادر شعبة التشريفات في قسم العلاقات العامة بالعتبة الحسينية المقدسة عملت على مدار الساعة خلال زيارة الأربعين وذلك بإشراف مباشر من رئيس القسم، لضمان استقبال الضيوف وتقديم أفضل الخدمات لهم بما يليق بقدسية المناسبة"، مؤكدا أن "العمل في زيارة الاربعين شمل التهيئة المسبقة، والمتابعة الميدانية، والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة".

وأضح أن "الشعبة استقبلت خلال أيام الزيارة عشرات المسؤولين والقيادات، والوزراء وغيرهم من الشخصيات في الحكومة المركزية والحكومات المحلية".

وأضاف أن "الشعبة استقبلت خلال الأربعين عدد من شخصيات دينية بارزة، بينهم المتولي الشرعي للعتبة الرضوية المقدسة الشيخ محمد المروي، والخطيب الحسيني الشيخ فيصل الكاظمي، والشيخ محمد السند، والسيد رشيد الحسيني، والشيخ علاء أبو الطابوق، وجمع من فضلاء الحوزة العلمية".

وأشار إلى أن "الشعبة استقبلت خلال فترة الزيارة وفودا دولية من عدة دول، بينها إيران والبرتغال، والهند، وروسيا، ودول عربية وأجنبية أخرى"، لافتا إلى أن "مجموع الوفود الأجنبية المستضافة بلغ أكثر من (3,200) شخص، تمت ضيافتهم في قاعتي خاتم الأنبياء وسيد الأوصياء في الحرم الحسيني الشريف".

وبين أن "الشعبة تولت استقبال وتوديع (200) ضيف من المشاركين في مؤتمر نداء الأقصى القادمين عبرمطاري النجف الأشرف وبغداد، وتنظيم برنامج خاص لزيارتهم العتبات المقدسة ومشاريع العتبة".

ولفت أن "شعبة التشريفات قدمت إسنادا لوجستيا متنوعا، شمل التنسيق مع قيادة شرطة كربلاء لإصدار باجات دخول لعجلات العتبة الحسينية المقدسة، وتأمين السكن والضيافة الكاملة لكبار الضيوف في دار الضيافة والقاعات المخصصة، وتنفيذ العديد من المهام الأخرى".

وأكد أن "هذه الجهود تأتي ضمن نهج العتبة الحسينية المقدسة في خدمة الزائرين والوفود"، منوها إلى أن "شعبة التشريفات ستواصل تطوير خدماتها وتوسيع نطاق عملها لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المشاركين في زيارة الأربعين كل عام".

وتواصل العتبة الحسينية المقدسة تقديم مختلف خدماتها الدينية والثقافية والإنسانية واللوجستية للزائرين والوفود، لتجسد نهجها الثابت في جعل كربلاء مركزا عالميا للضيافة والخدمة، ولتبقى زيارة الأربعين محطة يتجلى فيها عطاء العتبة بأبهى صور التنظيم والرعاية.

المرفقات

تحرير : مصطفى احمد باهض