كربلاء تشهد انطلاق أضخم ورشة قرآنية تدريبية لحفظ القرآن الكريم

نظّم مركز التعليم القرآني التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة حفلًا قرآنيًا لافتتاح الورشة التدريبية التخصصية الثالثة في أساليب الحفظ الحديثة لكلا الجنسين في مدرسة زهير بن القين (رض) يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٧/١٥م.

وقال مسؤول مركز التعليم القرآني في الدار القارئ وائل الكريطي: "تأتي أهمية هذه الدورة من أهمية نشر الثقافة القرآنية في مختلف الأوساط المجتمعية ولأهميتها البالغة في صناعة معلمي الحفظ الجدد الذين سيكتسبون المهارات الحديثة وأساليب التعليم المختلفة". 

من جهته بيّن مسؤول مركز الإعلام القرآني وسام نذير الدلفي: "بلغ عدد المشاركين في الدورة أكثر من ٧٠ مشاركًا من كلا الجنسين ومن أغلب المحافظات العراقية ممثلين عن فروع الدار وبعض المؤسسات القرآنية ومن المهتمين بالشأن القرآني". 

وتابع الدلفي: "وافتتح الحفل بتلاوة للقارئ حسين زهير الحسيني تلتها كلمة لرئيس القسم الشيخ الدكتور خير الدين الهادي وعد فيها المشاركين ببذل ما في وسع العتبة من أجل خدمة أهل القرآن الكريم وتوفير كل ما يحتاجون إليه من الدورات التطويرية وغيرها من وسائل الدعم".

وتطرّق الهادي في كلمته إلى "أن الحفظ هو أول الوسائل التي استعملت لنقل القرآن الكريم إلى الأجيال اللاحقة ثم أتت بعدها مرحلة التدوين والتنقيط وعليه فإن حفظ الكتاب العزيز له أهميته البالغة لدى أهله".

كما تضمّن حفل الافتتاح عقد الجلسة التعريفية للورشة التدريبية التي قدّمها مدير مدرسة زهير بن القين وأستاذ الورشة الحافظ علي هادي وتطرّق في كلمته إلى الأساليب المتّبعة في الحفظ وتطوير القابليات التي تخصّ هذا المقام والأساليب التي تمهّد للدخول إلى هذا العالم، كما تناول فيها وقت الدورة ومدّتها والتي ستستمر ستة أشهر على نظامي الدروس الحضورية والإلكترونية.

وبيّن الدلفي: "وجرى خلال الحفل استعراض مواهب قرآنية لفرقة الأناشيد القرآنية لوحدة النشاط القرآني النسوي من قبل براعم الحافظات ومشاركة لأحد حفظة القرآن الكريم في قراء مرثيات حسينية تتناسب مع واقعة كربلاء الأليمة".

المرفقات

: دار القرآن الكريم