في قصة مليئة بالأمل والإصرار، يروي المريض (ماجد جبار ) تجربته في محاربة مرض السرطان، بعد أن بدأ رحلته العلاجية في مستشفى الثقلين لعلاج الأورام في البصرة التابع للعتبة الحسينية المقدسة، بعد التشخيص بورم خبيث في البلعوم الأنفي.
ويقول ماجد جبار، البالغ من العمر 50 عاما، إن "حياتي كانت تسير بهدوء حتى شعرت ذات يوم بتورم في رقبته، الأمر الذي دفعني لإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية".
ويضيف، "للأسف، تبين أنني مصاب بورم خبيث في البلعوم الأنفي، وقد انتشر إلى العقد اللمفاوية، بيد أن باقي أجزاء جسمي كانت سليمة".
ويتابع جبار، "قرر الأطباء أن أبدأ بالعلاج الكيمياوي، وبصراحة، كانت رحلة العلاج مرهقة، لكنها لم تضعف تمسكي بالأمل، ومع الاستمرار، بدأ الورم يتراجع تدريجيا في منطقة الرقبة".
ويشير إلى أنه "في مرحلة لاحقة، تم دمج العلاج الإشعاعي مع الكيمياوي باستخدام تقنية دقيقة تحافظ على الخلايا السليمة، حيث تنقلت لأسابيع بين جلسات العلاج والفحوصات، وكان أملي بالله كبيرا في أن تكون النتائج مبشرة".
ويستطرد قائلا، إنه "بعد الانتهاء من الخطة العلاجية، أخذت فترة راحة، ثم أعدنا الفحوصات، وكانت النتيجة التي انتظرتها بفارغ الصبر، الورم اختفى تماما، بفضل الله".
واختتم حديثه بتوجيه الشكر لمستشفى الثقلين في البصرة وكادرها الطبي، قائلا: "أشكر كل من وقف إلى جانبي خلال رحلة العلاج، وأدعو بالصحة والعافية للجميع".
اترك تعليق