تحت ظل الثقلين

في مشهدٍ لطيف، حيث تتلاقى الأرواح بنور الهداية، ارتفعت أيادي الفتيات تحمل مصحف العتبة الحسينية المقدسة وراية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، كأنها ترفع عهداً لا يُكسر، وميثاقاً لا يُنسى.

كانت أنفاسهن تردد وصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): "إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي"، فكان المصحف في أياديهن نورًا، والراية في قلوبهن عهدًا.

تلك اللحظة لم تكن مجرد صورة، بل كانت تجسيدًا للوفاء والولاء، حيث امتزجت كلمات الوحي بنور الدم الطاهر، وتعانق الكتاب مع العترة في مشهدٍ يبعث رسالةً أبدية: أن الحق لا يُفارق أهله، وأن راية الحسين ستبقى خفاقة في قلوب الأحرار حتى قيام الساعة.

جناح العتبة الحسينية المقدسة المشارك في معرض طهران الدولي للقرآن الكريم.

شهر رمضان المبارك 1446هـ

: مركز التبليغ القرآني الدولي