قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية يكشف عن مبادرة جديدة لاغاثة الوافدين اللبنانيين في سوريا

كشف قسم العلاقات العامة التابع للعتبة الحسينية المقدسة، سعيه لتنفيذ مبادرة جديدة لاغاثة الوافدين اللبنانيين في سوريا، تهدف إلى تقديم افضل الخدمات لهم.

وقال رئيس وفد العتبة الحسينية لإغاثة الوافدين اللبنانيين في سوريا، ومعاون رئيس القسم احمد حسن فهد في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "بعد صدور بيان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، وبتوجيه من ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تشكلت عدة لجان في العتبة الحسينية المقدسة لغرض ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب اللبناني والاخوة اللبنانيين الوافدين الى سوريا, والعراق ومن ضمنها اللجنة التي تشكلت برئاستنا لغرض الذهاب الى سوريا لتوزيع مساعدات الاغاثة". 

واضاف" تم التوجه الى سوريا بصحبة (23) شاحنة كبيرة تابعة الى العتبة الحسينية المقدسة محملة بالمواد الغذائية والافرشة والملابس وكل ما تحتاجه هذه العوائل وبتنسيق عال مع الحكومة المركزية المتمثلة بمكتب رئيس الوزراء وقيادة العمليات المشتركة لمرور هذه العجلات باتجاه منفذ القائم بتنسيق مع الحكومة السورية لمرور هذه القوافل لدخولها الاراضي السورية، وقد باشر الوفد بتوزيع المساعدات في منطقة السيدة زينب ومنطقة حمص واللاذقية وطرطوس والقصير".

وتابع "العمل مستمر لايصال هذا المساعدات لحين انتهاء الازمة ورجوع الاخوة اللبنانيين الى بلادهم سالمين"..

وأضاف "نحن الان بصدد تحضير الوجبة الثالثة من المساعدات بعد ايصال القافلتين السابقتين حيث بلغت الاولى (23) شاحنة، والثانية بلغت (29) شاحنة محملة بالسلات الغذائية والمستلزمات الطبية، وستتركز القافلة الثالثة على توفير البطانيات والافرشة لأن فصل الشتاء على الابواب وهم بحاجة ماسة الى هذه المستلزمات".

وأشار إلى أن "هناك مبادرة اخرى ستطلقها العتبة الحسينية المقدسة وهي ايصال (الكازويل) الى العوائل اللبنانية في سوريا ولبنان بالتنسيق مع وزارة النفط العراقية".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، شكلت خلية الأزمة لإغاثة الشعب اللبناني، بالإضافة إلى فتح أبوابها لاستضافة العوائل المنكوبة في مدن الزائرين وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها، وانطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني وذلك امتثالًا لبيان المرجعية الدينية العليا.

المرفقات

تحرير : فلاح حسن غالي