قیام و شهادت حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه)

قیام حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) به همراه چهار هزار کوفی

حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) با شنیدن خبر زندانی نمودن و تعرض ابن زیاد (لعنه الله علیه) به هانی، همپیمانان خود را خبر نمود و در برابر ابن زیاد ملعون قیام نمود.

در این باره در مروج الذهب و تاریخ طبری چنین آمده است:

«و لما بلغ مسلماً ما فعل ابن زياد بهانى‏ء أمر منادياً فنادى «يا منصور» و كانت شعارهم فتنادى أهل الكوفة بها فاجتمع اليه في وقت واحد ثمانية عشر ألف رجل فسار الى ابن زياد فتحصن منه فحصروه في القصر.»(1)

«وقتى مسلم از رفتار ابن زياد با هانى خبر يافت، بگفت تا منادى، فرياد «يا منصور» زد كه شعار آنها بود. اهل كوفه بانگ «يا منصور» برداشتند و دوازده هزار مرد بر او فراهم شدند. و به طرف ابن زياد حركت كردند، ابن زياد در قصر متحصن شد و قصر را محاصره كردند.»(2)

حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) یک فرمانده برای هر یک یا دو قبیله ای که با او پیمان بسته بودند؛ تعیین نمود. و این موضوع در اکثر مقاتل و کتب تاریخی ذکر شده است. در این باره در مقتل الحسین (علیه السّلام) مقرم آمده است:

« ثم عقد لعبيد اللّه بن عمرو بن عزيز الكندي على ربع كندة و ربيعة و قال سر أمامي على الخيل و عقد لمسلم بن عوسجة الأسدي على ربع مذحج و أسد و قال: انزل في الرجال و عقد لأبي ثمامة الصائدي على ربع تميم و همدان و عقد للعباس بن جعدة الجدلي على ربع المدينة.»(3)

«مسلم بن عقيل عبيد اللّه بن عمرو كندى را امير بر گروه كنده قرار داد و به وى گفت جلوى من سواره حركت كن. مسلم بن عوسجه اسدى را بر گروه مذحج و بنى اسد و ابى ثمامه صائدى را بر گروه تميم و همدان و عبّاس بن جعده جدلى را بر گروه مدينه امير قرار داد.»(4)

ابن زیاد (لعنه الله علیه) چون از قیام حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) آگاه شد از رؤسای قبایل خواست تا با تهدید مردم آنان را از یاری حضرت مسلم (رضوان الله علیه) بازدارند. در این باره در منتهی الامال چنین گزارش شده است:

«فاجتمع اصحاب مسلم حول القصر و أخذوا يرمون من في القصر بالحجارة و يشتمون و يفترون على عبيد اللّه و على ابيه فدعا ابن زياد كثير بن شهاب و أمره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير في الكوفة و يخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب و يحذرهم عقوبة السلطان.

و أمر محمد بن الاشعث أن يخرج فيمن اطاعه من كندة و حضر موت فيرفع راية أمان لمن جاءه من الناس و ينادي انّه من دخل تحت هذه الراية فعرضه و ماله و دمه في امان و قال مثل ذلك للقعقاع الذهلي و شبث بن ربعي و حجّار بن ابجر و شمر بن ذي الجوشن فأرسلهم للغدر بالناس و اغوائهم.

فأقام محمد بن الاشعث علما فاجتمع حوله جمع من الناس مع انصراف جمع آخر بسبب الوساوس الشيطانية التي بثّها أعوان عبيد اللّه حتى اجتمع عندهم خلق كثير فذهبوا الى القصر و دخلوه من الخلف.» (5)

«ابن زياد چون شورش كوفيان را ديد كثير بن شهاب را به نزد خود طلبيد و گفت: تو را در قبيله مذحج دوستان بسياری است، با هر كه از مذحج تو را اطاعت نمايد از دارالأماره بيرون شو و مردم را از عقوبت يزيد و سوء عاقبت جنگ سخت بترسان و ايشان را از یاری رساندن به مسلم سست گردان و محمّد بن اشعث را فرستاد كه دوستان خود را از قبيله كنده در نزد خود جمع كند و رأيت امان بگشايد و ندا كند كه هر كه در تحت اين رأيت درآيد جان و مال و عرض او در امان باشد. همچنين قعقاع ذهلى و شبث بن ربعى و حجّار بن الجبر و شمر بن ذى الجوشن را براى فريب دادن آن بى ‏وفايان غدّار بيرون فرستاد.

پس محمّد بن اشعث، علمى بلند كرد و عده اى برگرد آن جمع شدند و آن گروه ديگر به وساوس شيطانى مردم را از موافقت مسلم پشيمان مى‏ كردند و جمعيّت ايشان را به تفرّق مبدّل مى ‏گردانيدند تا آن كه تعداد زیادی از آن غدّاران را گرد آوردند و از راه پشت قصر به دار الأماره درآمدند.»(6)

 

طبق نقل اعلام الوری و برخی از منابع تاریخی پس از اینکه ابن زیاد (لعنه الله علیه) دید عده بسیاری با حضرت مسلم (رضوان الله علیه) قیام نمودند به اشراف و رؤسای قبایل دستور داد تا مردم را از آمدن لشکر شام بترسانند.

«و بلغ الخبر مسلم بن عقيل فأمر أن ينادى في الناس فملأ بهم الدور و قال لمناديه: ناد «يا منصور أمت» فعقد مسلم لرؤوس الأرباع على القبائل كندة و مذحج و أسد و تميم و همدان فتداعى الناس و اجتمعوا فامتلأ المسجد من الناس و السوق و ما زالوا يزيدون حتّى المساء.

و ضاق بعبيد اللّه أمره و ليس معه في القصر إلّا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من أشراف الناس و أهل بيته و أقبل من نأى عنه من أشراف الناس، يأتونه من قبل الباب الذي يلي دار الروميّين و جعل من في القصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون إليهم و هم يرمونه بالحجارة.

و دعا ابن زياد: بكثير بن شهاب و محمد بن الأشعث و شبث بن ربعي و جماعة من رؤساء القبائل و أمرهم أن يسيروا في الكوفة و يخذّلوا الناس عن مسلم بن عقيل و يعلموهم بوصول الجند من الشام و أنّ الأمير قد أعطى اللّه عهدا لئن تمّمتم على حربه و لم تنصرفوا من عشيّتكم هذه أن يحرم ذرّيّتكم العطاء، و يأخذ البري‏ء بالسقيم و الشاهد بالغائب.

فلمّا سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرّقون و كانت المرأة تأتي ابنها و أخاها و زوجها و تقول: انصرف الناس يكفونك و يجي‏ء الرجل إلى ابنه و أخيه و يقول له: غدا يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب و الشرّ؟ فيذهب به فينصرف.»(7)

«جريان كار هانى به مسلم بن عقيل رسيد و دستور داد تا مردم را براى قيام دعوت كنند. قبائل زيادى چون كنده، مذحج، اسد، تميم و همدان آماده حركت شدند و مسلم به هر كدام از قبائل يك پرچم داد و مردم به طرف مسجد هجوم آوردند و در يك لحظه مسجد و بازار پر از جمعيت شد و تا شب پيرامون دارالاماره را احاطه كردند.

عبيد اللَّه بن زياد با گروهى از مأموران و بيست نفر از اشراف در دارالاماره نشسته بودند. وى به رؤسای قبائل گفت: اينك برويد و مردم را از اطراف مسلم بن عقيل دور كنيد و آنها را بترسانيد كه فردا از طرف شام لشكر بزرگی خواهد آمد و همه شما را خواهند كشت و اموال شما را غارت خواهند كرد.

رؤسای قبائل هنگامى كه سر خود را از پنجره بيرون مي كردند تا مردم را از اطراف دارالاماره دور كنند، مردم به طرف آنها سنگ پرتاب مي كردند. هنگامى كه مردم تهديدات آنها را شنيدند از اطراف مسلم پراكنده شدند. مادران مى ‏آمدند فرزندان خود را مى بردند و زنان شوهران خود را از معركه بيرون می بردند.»(8)

 

بی وفایی کوفیان و پراکندن از گرد حضرت مسلم (رضوان الله علیه) با تهدید و تطمیع

در اخبار الطوال، إعلام الوری و دیگر کتب تاریخی و مقاتل در باب بی وفایی کوفیان و پراکنده شدن از گرد حضرت مسلم (رضوان الله علیه) چنین گزارش شده است:

«فصلى مسلم العشاء في المسجد و ما معه الا زهاء ثلاثين رجلا.

فلما راى ذلك مضى منصرفا ماشيا و مشوا معه فاخذ نحو كنده فلما مضى قليلا التفت فلم ير منهم أحدا و لم يصب إنسانا يدله على الطريق فمضى هائما على وجهه في ظلمه الليل حتى دخل على كنده.»(9)

«چون مسلم نماز شب را در مسجد گزارد فقط حدود سى تن با او بودند، مسلم پياده راه افتاد و راه قبيله كنده را پيش گرفت. آن سى تن هم همراه او رفتند و چون اندكى از راه را پيمود به پشت سر خود نگريست و هيچ يك از ايشان را نديد حتى یک نفر كه راه را به او نشان بدهد. مسلم سرگردان در تاريكى شب به راه خود ادامه داد و وارد محله قبيله كنده شد.»(10)

پناه جستن مسلم (رضوان الله علیه) به خانه ای در محله کنده کوفه

تاریخ طبری قیام حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) را چنین گزارش نموده است:

« قال ابو مخنف: و حدثنى يونس بن ابى إسحاق عن عباس الجدلى قال: خرجنا مع ابن عقيل اربعه آلاف فما بلغنا القصر الا و نحن ثلاثمائة.

قال: و اقبل مسلم يسير في الناس من مراد حتى احاط بالقصر ثم ان الناس تداعوا إلينا و اجتمعوا فو الله ما لبثنا الا قليلا حتى امتلا المسجد من الناس و السوق و ما زالوا يثوبون حتى المساء فضاق بعبيد الله ذرعه و كان كبر امره ان يتمسك بباب القصر و ليس معه الا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من اشراف الناس و اهل بيته و مواليه و اقبل اشراف الناس يأتون ابن زياد من قبل الباب الذى يلى دار الروميين و جعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم، فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة و ان يشتموهم و هم لا يفترون على عبيد الله و على ابيه و دعا عبيد الله كثير بن شهاب ابن الحصين الحارثى فأمره ان يخرج فيمن أطاعه من مذحج، فيسير بالكوفه و يخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب و يحذرهم عقوبة السلطان و امر محمد بن الاشعث ان يخرج فيمن أطاعه من كنده و حضرموت، فيرفع رايه أمان لمن جاءه من الناس و قال مثل ذلك للقعقاع بن شور الذهلي و شبث بن ربعي التميمى و حجار بن ابجر العجلى و شمر بن ذي الجوشن العامري و حبس سائر وجوه الناس عنده استيحاشا اليهم لقله عدد من معه من الناس و خرج كثير بن شهاب يخذل الناس عن ابن عقيل.

قال ابو مخنف: فحدثني ابو جناب الكلبى ان كثيرا الفى رجلا من‏كلب يقال له عبد الأعلى بن يزيد، قد لبس سلاحه يريد ابن عقيل في بنى فتيان فأخذه حتى ادخله على ابن زياد فاخبره خبره فقال لابن زياد: انما أردتك، قال: و كنت وعدتني ذلك من نفسك فامر به فحبس و خرج محمد بن الاشعث حتى وقف عند دور بنى عماره و جاءه عماره بن صلخب الأزدي و هو يريد ابن عقيل عليه سلاحه فأخذه فبعث به الى ابن زياد فحبسه، فبعث ابن عقيل الى محمد بن الاشعث من المسجد عبد الرحمن ابن شريح الشبامي فلما راى محمد بن الاشعث كثره من أتاه أخذ يتنحى و يتأخر و ارسل القعقاع بن شور الذهلي الى محمد بن الاشعث: قد جلت على ابن عقيل من العرار فتأخر عن موقفه فاقبل حتى دخل على ابن زياد من قبل دار الروميين فلما اجتمع عند عبيد الله كثير بن شهاب و محمد و القعقاع فيمن أطاعهم من قومهم، قال له كثير و كانوا مناصحين لابن زياد: اصلح الله الأمير! معك في القصر ناس كثير من اشراف الناس و من شرطك و اهل بيتك و مواليك فاخرج بنا اليهم فأبى عبيد الله و عقد لشبث بن ربعي لواء فاخرجه و اقام الناس مع ابن عقيل يكبرون و يثوبون حتى المساء و امرهم شديد فبعث عبيد الله الى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: أشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة و الكرامه و خوفوا اهل المعصية الحرمان و العقوبة و اعلموهم فصول الجنود من الشام اليهم.

قال ابو مخنف: حدثنى سليمان بن ابى راشد عن عبد الله بن خازم الكثيرى من الأزد من بنى كثير، قال: اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن شهاب أول الناس حتى كادت الشمس ان تجب، فقال: ايها الناس، ألحقوا بأهاليكم و لا تعجلوا الشر و لا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين(!) يزيد قد اقبلت و قد اعطى الله الأمير عهدا: لئن اتممتم على حربه و لم تنصرفوا من عشيتكم ان يحرم ذريتكم العطاء و يفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع و ان يأخذ البري‏ء بالسقيم و الشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من اهل المعصية الا أذاقها وبال‏ ما جرت أيديها و تكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس أخذوا يتفرقون و أخذوا ينصرفون.

قال ابو مخنف: فحدثني المجالد بن سعيد، ان المرأة كانت تأتي ابنها او أخاها فتقول: انصرف، الناس يكفونك و يجي‏ء الرجل الى ابنه او أخيه فيقول: غدا يأتيك اهل الشام فما تصنع بالحرب و الشر! انصرف فيذهب به فما زالوا يتفرقون و يتصدعون حتى امسى ابن عقيل و ما معه ثلاثون نفسا فلما راى انه قد امسى و ليس معه الا أولئك النفر خرج متوجها نحو أبواب كنده و بلغ الأبواب و معه منهم عشره ثم خرج من الباب و إذا ليس معه انسان و التفت فإذا هو لا يحس أحدا يدله على الطريق و لا يدله على منزل و لا يواسيه بنفسه ان عرض له عدو فمضى على وجهه يتلدد في ازقه الكوفه لا يدرى اين يذهب! حتى خرج الى دور بنى جبله من كنده فمشى حتى انتهى الى باب امراه يقال لها طوعه- أم ولد كانت للأشعث بن قيس فأعتقها فتزوجها اسيد الحضرمى فولدت له بلالا و كان بلال، قدخرج مع الناس و أمه قائمه تنتظره فسلم عليها ابن عقيل، فردت عليه. فقال لها: يا أمه الله، اسقيني ماء. فدخلت فسقته. فجلس و ادخلت الإناء. ثم خرجت فقالت: يا عبد الله ا لم تشرب؟ قال: بلى، قالت: فاذهب الى اهلك فسكت. ثم عادت فقالت مثل ذلك، فسكت. ثم قالت له: في الله، سبحان الله يا عبدالله، فمر الى اهلك عافاك الله فانه لا يصلح لك الجلوس على بابى و لا احله لك. فقام فقال: يا أمه الله، ما لي في هذا المصر منزل و لا عشيره فهل لك الى اجر و معروف و لعلى مكافئك به بعد اليوم! فقالت: يا عبد الله، و ما ذاك؟ قال: انا مسلم بن عقيل، كذبني هؤلاء القوم و غروني. قالت: أنت مسلم؟ قال: نعم قالت: ادخل. فادخلته بيتا في دارها غير البيت الذى تكون فيه و فرشت له و عرضت عليه العشاء فلم يتعش و لم يكن باسرع من ان جاء ابنها فرآها تكثر الدخول في البيت و الخروج منه. فقال: و الله انه‏ ليريبني كثره دخولك هذا البيت منذ الليلة و خروجك منه. ان لك لشأنا. قالت: يا بنى، اله عن هذا، قال لها: و الله لتخبرني: قالت: اقبل على شانك و لا تسألني عن شي‏ء، فالح عليها. فقالت: يا بنى، لا تحدثن أحدا من الناس بما اخبرك به و أخذت عليه الايمان فحلف لها فاخبرته فاضطجع و سكت.»(11)

« عباس جدلى گويد: وقتى با ابن عقيل بيرون رفتيم چهار هزار نفر بوديم ولى هنوز به قصر نرسيده بوديم كه سيصد نفر شديم.

گويد: مسلم با مردم مراد پيش آمد و قصر را محاصره كرد، آنگاه مردم همديگر را سوى ما خواندند و چيزى نگذشت كه مسجد و بازار از افراد پر شد و همچنان تا بعد از ظهر مى‏آمدند. كار بر عبيدالله سخت شد، حفظ قصر مشكل بود زيرا به جز سى نگهبان و بيست نفر از سران قوم و خاندان و غلامانش با وى نبود.

سران قوم از در مجاور دارالروميين سوى ابن زياد رفتند. آنها كه در قصر بودند از بالا جماعت را مى ‏نگريستند و بيم داشتند با سنگ آنها را بزنند و ناسزا گويند و عبيد الله و پدرش را دشنام گويند.

گويد: عبيدالله، كثير بن شهاب حارثى را پيش خواند و دستور داد با پيروان خود از قبيله مذحج برود و در كوفه بگردد و مردم را از ابن عقيل باز دارد و از جنگ بترساند و از عقوبت حكومت بيمناك كند. محمد بن اشعث را نيز گفت كه با پيروان خويش بین قبيله كنده و حضرالموت برود و براى كسانى كه سوى وى آيند پرچم امان برافرازد. به قعقاع بن شور ذهلى و شبث بن ربعى تميمى و حجار بن ابجر عجلى و شمر بن ذى الجوشن عامرى نيز چنين دستوری داد و ديگر سران قوم را پيش خويش نگهداشت كه از آنها كمك بگيرد زیرا شمار كسانى كه با وى بودند، اندك بود.

گويد: كثير بن شهاب برون شد كه مردم را از مسلم بن عقيل دور کند.

ابن جناب كلبى گويد: كثير يكى از مردم كلب را بديد به نام عبد الاعلى بن يزيد كه سلاح پوشيده بود و با تنى چند از بنى فتيان آهنگ ابن عقيل داشت پس او را بگرفت و پيش ابن زياد برد. او به ابن زياد گفت: «آهنگ تو داشتم.» ابن زياد گفت: «با من وعده نهاده بودى؟» و بگفت تا او را زندانی کردند.

گويد: محمد بن اشعث نيز برفت و به نزديك خانه ‏هاى بنى عماره توقف كرد. عماره بن صلخب ازدى بيامد، آهنگ ابن عقيل داشت و سلاح پوشيده بود، وى را گرفت و پيش ابن زياد برد كه او را نیز زندانی کردند.

گويد: مسلم بن عقيل از مسجد، عبد الرحمان بن شريح شبامى را به مقابله ابن اشعث فرستاد و چون ابى اشعث كثرت آن جماعت را كه سوى وى آمده بودند، بديد؛ كناره گرفت و عقب نشست. قعقاع بن شور ذهلى فردی پيش محمد بن‏ اشعث فرستاد كه از جانب عرار بر ابن عقيل حمله برده ‏ام سپس از جاى خويش عقب كشيد و از سمت دار الرومين پيش ابن زياد رفت و چون كثير بن شهاب و محمد و قعقاع و پيروانشان كه همگى نيكخواهان عبيد الله بودند پيش وى فراهم آمدند، كثير بدو گفت: «خدا امير را قرين صلاح بدارد، در قصر گروهى بسيار از سران مردم و نگهبانان و خاندان تو و غلامانت هستند، ما را به مقابله مخالفان ببر.» اما عبيد الله نپذيرفت و پرچمى براى شبث بن ربعى بست و او را بيرون فرستاد.

گويد: مردم با ابن عقيل بودند و تا عصر تكبير مى ‏گفتند و كارشان استوار بود. عبيدالله فردی را پيش سران فرستاد و آنان را جمع کرد و گفت: « از بالای قصر بر مردم نمودار شويد و به مطيعان وعده فزونى و حرمت دهيد و عاصيان را از حرمان و عقوبت بترسانيد و بگوييد كه سپاه از شام به مقابله ايشان حركت كرده است.» عبد الله بن حازم كبيرى از بنى كبير ازد گويد: سران از بالای قصر بر ما نمودار شدند، كثير بن شهاب پيش از همه آغاز كرد و تا نزديك غروب آفتاب سخن كرد، گفت: «اى مردم پيش خانواده خود رويد و به كار شر شتاب نکنيد و خويشتن را به خطر كشته شدن ميندازيد، سپاه يزيد مى ‏رسد، امير قرار نهاده كه اگر امشب به جنگ وى مصرّ بمانيد و شبانگاه نرويد باقيماندگان شما را از عطا محروم دارد و جنگاورانتان را بى‏ مقررى در نبردگاههاى شام پراكنده كند، سالم را به جاى بيمار بگيرد و حاضر را به جاى غايب، تا هيچكس از اهل عصيان نماند كه وبال كار خويش را نديده باشد. رؤسای ديگر نيز سخنانى همانند اين گفتند و چون مردم گفتارشان را شنيدند پراكنده شدند و رفتند.

مجالد بن سعيد گويد: زن بود كه پيش فرزند يا برادر خويش مى ‏آمد و مى ‏گفت: بيا برويم، آنها كه مى‏ مانند؛ کافی هستند. مرد بود كه پيش فرزند يا برادر خويش مى ‏آمد و مى‏ گفت: «فردا سپاه شام مى ‏رسد از جنگ و شر چه مى‏ خواهى؟ بيا برويم.» و او را مى ‏برد و همچنان پراكنده مى ‏شدند و از جاى مى ‏رفتند چنانكه هنگام شب بیش از سى نفر با ابن عقيل در مسجد نماندند و چون نماز مغرب بخواند تنها سى نفر با وى نماز خواندند.

گويد: و چون ديد كه جز آن گروه كسى با وى نمانده برون شد، سوى كوچه‏ هاى كنده رفت و چون به كوچه‏ ها رسيد ده كس از آنها با وى بود و چون از كوچه درآمد هيچكس با وى نبود و چون نيك نظر كرد كس را نيافت كه راه را به او بنمايد يا سوى منزلش راهبر شود يا اگر دشمنى پيش آيد از وی محافظت نماید.

پس همچنان در كوچه ‏هاى كوفه سرگردان مى ‏رفت و نمى ‏دانست كجا مى ‏رود تا به خانه ‏هاى بنى جبله كنده رسيد و پيش رفت تا به در زنى رسيد طوعه نام كه كنيز اشعث بن قيس بود و از او فرزند آورده بود و اشعث او را آزاد كرده بود و اسيد حضرمى او را به زنى گرفته بود و بلال فرزند آنان بود. بلال با كسان برون شده بود و مادرش به انتظار وى ايستاده بود.

گويد: ابن عقيل به آن زن سلام گفت و جواب او را بداد آنگاه بدو گفت: «اي كنيز خدا آبى به من ده.» زن به درون رفت و برای او آب آورد.

پس ابن عقيل بنشست و زن ظرف را ببرد و باز آمد و گفت: «اى بنده خدا مگر آب نخوردى؟» گفت: «بله» گفت: «پس سوى خانواده ات برو.» اما ابن عقيل خاموش ماند. باز آن زن سخن خويش را تكرار كرد، اما ابن عقيل خاموش ماند و به او گفت: «از خدا بترس. سبحان الله اى بنده خدا، سوى خانواده خود برو كه خدايت به سلامت دارد. بر در من نشستن تو مناسب نيست و آنرا به تو روا نمى ‏دارم.» پس ابن عقيل برخاست و گفت: «اى كنيز خدا من در اين شهر منزل و عشيره ندارم. مى‏ خواهى كار نيكى انجام دهى براى ثواب، شايد هم بعدها ترا پاداش دهم.» گفت: «اى بنده خدا چه كارى؟» گفت: «من مسلم بن عقيلم، اين قوم با من دروغ گفتند و فريبم دادند.» گفت: «تو مسلمى؟» گفت: «آرى.» گفت: «درآى.» گويد: پس او را به خانه خويش به اطاقى برد، جز اطاقى كه خودش در آنجا بود و فرشى براى وى بگسترد و شام آورد كه مسلم نخورد.

خيلى زود پسر آن زن بيامد و ديد كه مادرش به آن اطاق رفت و آمد بسيار مى ‏كند و گفت: «به خدا از اينكه امشب به اين اطاق بسيار رفت و آمد مى ‏كنى به شك اندرم كه خبرى هست.» گفت: «پسرم از اين درگذر.» گفت: «به خدا بايد با من بگويى.» گفت: «پسرم آنچه را با تو مى ‏گويم با هيچكس مگوى.» گويد: آنگاه وى را قسم داد و پسر قسم ياد كرد و ماجرا را با وى بگفت كه بخفت و خاموش ماند.(12)

باور نکردن ابن زیاد ملعون از وانهادن کوفیان حضرت مسلم (رضوان الله علیه) را بدان سرعت

کوفیان چنان به سرعت از گرد حضرت مسلم (رضوان الله علیه) پراکنده شدند و غائله فرونشست که ابن زیاد (لعنه الله علیه) باور ننمود و دستور داد تا همه مسجد را که کنار دارالاماره بود؛ بگردند که نکند یاران مسلم در آنجا پنهان شده باشند.

 

در مقتل الحسین (علیه السّلام) مقرم، وقعه الطف، تاریخ طبری و اخبارالطوال و برخی منابع دیگر این ماجرا ذکر شده است.

در مقتل الحسین (علیه السّلام) مقرم در این باره آمده است:

«و لما تفرق الناس عن مسلم و سكن لغطهم و لم يسمع ابن زياد أصوات الرجال أمر من معه في القصر أن يشرفوا على ظلال المسجد لينظروا هل كمنوا فيها فكانوا يدلون القناديل و يشعلون النار في القصب و يدلونها بالحبال إلى أن تصل إلى صحن الجامع فلم يروا أحدا فأعلموا ابن زياد و أمر مناديه أن ينادي في الناس ليجتمعوا في المسجد و لما امتلأ المسجد بهم رقي المنبر و قال: إن ابن عقيل قد أتى ما قد علمتم من الخلاف و الشقاق فبرئت الذمة من رجل وجدناه في داره و من جاء به فله ديته فاتقوا اللّه عباد اللّه و الزموا طاعتكم و بيعتكم و لا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.

ثم أمر صاحب شرطته الحصين بن تميم أن يفتش الدور و السكك و حذره من الفتك به إن أفلت مسلم و خرج من الكوفة.

فوضع الحصين الحرس على أفواه السكك و تتبع الأشراف الناهضين مع مسلم فقبض على عبد الأعلى بن يزيد الكلبي و عمارة بن صلخب الأزدي فحبسهما ثم قتلهما و حبس جماعة من الوجوه استيحاشا منهم و فيهم الأصبغ بن نباته و الحارث الأعور الهمداني‏.»(13)

«هنگامى كه مردم متفرّق شدند و ابن زياد صدايى نشنيد، به افراد داخل قصر امر كرد كه به مسجد إشراف يابند تا ببينند آيا كسى كمين كرده است يا خير؟ آنها چراغها برداشتند، آتش افروختند و تا صحن مسجد جامع رفتند، أحدى را نديدند و ابن زياد را آگاه ساختند. ابن زياد به جارچى خود دستور داد كه مردم را در مسجد جمع كند. هنگامى كه مسجد پر شد، ابن زياد بر منبر رفت و گفت: ابن عقيل مخالفتى كرده است و اختلافى انداخته كه همه شما آن را مى‏دانيد هر كس كه ابن عقيل در خانه او پيدا شود خونش حلال است و هر كس او را بياورد ديه او را به آورنده خواهم داد. تقواى الهى داشته باشيد، مطيع باشيد و بيعت خود را از ياد نبريد و راه‏ اهل شام را بر خودتان هموار نكنيد.

آنگاه به رئيس نگهبانان، حصين بن تميم دستور داد كه خانه ‏ها و راهها را تفتيش كند و او را از خونريزى بر حذر داشت و گفت مبادا مسلم ناپديد شود يا از كوفه خارج شود.

حصين بر سر راهها نگهبان گذاشت و به جستجوى خانه به خانه بزرگان و بيعت كنندگان با مسلم پرداخت، عبد الأعلى بن يزيد كلبى و عمارة بن صلخب أزدى را دستگير و آنها را شهيد كرد. همچنين گروهى از افراد سرشناس از جمله أصبغ بن نباتة و حارث أعور همدانى را دستگير كرد.» (14)

 

اما طبق گزارش وقعه الطف، ابن زیاد (لعنه الله علیه) می ترسید که در دارالاماره را بگشاید و برای نماز به مسجد رود و ناگهان حضرت مسلم (رضوان الله علیه) و یارانش بر او بتازند. پس چنین چاره اندیشیدند:

«و بيمناك بود كه در دار الأماره بگشايد و از براى نماز به مسجد در آيد. لاجرم نگهبانان را فرمان داد كه از بام مسجد تخته هاى سقف را كنده و روشن كنند و ملاحظه نمايند مبادا مسلم و اصحابش در زير سقفها و زواياى مسجد پنهان شده باشند، آنها چنین كردند و هر چه كاوش نمودند خبرى از مسلم نیافتند. ابن زياد را خبر دادند كه مردم متفرّق شده ‏اند و كسى در مسجد نيست. پس آن لعين امر كرد كه باب سدّه را مفتوح كردند و خود با اصحاب خويش داخل مسجد شد و منادى او در كوفه ندا كرد كه هركه از بزرگان و رؤساى كوفه به جهت نماز خفتن در مسجد حاضر نشود، خون او هدر است.(15)

در اخبارالطوال ذکر شده است که ابن زیاد ملعون از ترس پنهان شدن همراهان حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) در مسجد که کنار قصر بود؛ دستور داد دسته‏هاى نى را آتش ‏زدند و در حياط مسجد ‏انداختند تا روشن شود و كسى را نديدند. پس ابن زياد با همراهان خود بيرون آمد و در مسجد نشست و قنديلها و شمعها را برافروختند... (16)

 

موضع مختار

در مقتل الحسین (علیه السّلام) مقرم و برخی از مقاتل و کتب تاریخی درباره موضعی که مختار در زمانی که حضرت مسلم (علیه السّلام) قیام نمود و به سرعت کوفیان از گرد او پراکنده شدند و ایشان نیز مخفی شدند، چنین آمده است:

« و كان المختار عند خروج مسلم في قرية له تدعى «خطوانية» فجاء بمواليه يحمل راية خضراء و يحمل عبد اللّه بن الحارث راية حمراء و ركز المختار رايته على باب عمرو بن حريث و قال: أردت أن أمنع عمرا و وضح لهما قتل مسلم و هاني و أشير عليهما بالدخول تحت راية الأمان عند عمرو بن حريث ففعلا و شهد لهما ابن حريث باجتنابهما ابن عقيل فأمر ابن زياد بحبسهما بعد أن شتم المختار و استعرض وجهه بالقضيب فشتر عينه‏ و بقيا في السجن إلى أن قتل الحسين (عليه السّلام).»(17)

«هنگام خروج مسلم، مختار در قريه ‏اى به نام «خطوانيّه» بود همراه با مواليان خود پرچمى سبز برافراشت و عبد اللّه بن حارث پرچمى قرمز. مختار پرچم خود را بر در خانه عمرو بن حريث زد و گفت: مى‏خواهم مانع عمرو شوم‏ به مختار و عبد الله بن حارث شهادت مسلم و هانى اطّلاع داده شد و پيشنهاد شد كه زير پرچم امان عمرو بن حريث وارد شوند، آنها چنين كردند و ابن حريث شهادت داد كه آنها از ابن عقيل دورى گزيده‏اند. ابن زياد پس از آنكه مختار را مورد شتم قرار داد و با چوب به صورت او زد به گونه ‏اى كه چشمش كور شد، هر دو را حبس نمود. اين دو نفر همچنان در زندان بودند تا روزى كه حضرت امام حسين (عليه السّلام) شهيد شدند.»(18)

افشای مخفیگاه حضرت مسلم (رضوان الله علیه) و دستگیری ایشان با وعده امان

پس از بی وفای کوفیان و باقی نماندن حتی یک نفر از آنان حضرت مسلم (رضوان الله علیه) از مسجد بیرون آمد و در مسیری که پیمود به زنی برخورد که درب خانه اش ایستاده بود از او آب خواست و پس از آشامیدن آب خود را معرفی نمود و آن زن نیز ایشان را در خانه اش پناه داد و پسرش با مطلع نمودن محل اختفای حضرت مسلم (رضوان الله علیه) اسباب دستگیری و شهادت ایشان را فراهم نمود.

گزارش مقتل الحسين (علیه السلام) مقرم در این باره چنین است:

«و انتهى بابن عقيل السير إلى دور بني جبلة من كندة و وقف على باب امرأة يقال لها طوعة أم ولد كانت للأشعث بن قيس اعتقها و تزوجها أسيد الحضرمي فولدت له بلالا كان مع الناس و أمه واقفة على الباب تنتظره فاستسقاها مسلم فسقته و استضافها فأضافته بعد أن عرفها أنه ليس له في المصر أهل و لا عشيرة و أنه من أهل بيت لهم الشفاعة يوم الحساب و هو مسلم بن عقيل فأدخلته بيتا غير الذي يأوي إليه ابنها و عرضت عليه الطعام فأبى و أنكر ابنها كثرة الدخول و الخروج لذلك البيت فاستخبرها فلم تخبره إلا بعد أن حلف لها كتمان الأمر.

و عند الصباح اعلم ابن زياد بمكان مسلم فأرسل ابن الأشعث في سبعين من قيس ليقبض عليه و لما سمع مسلم وقع حوافر الخيل عرف أنه قد أتي‏ فعجل دعاءه الذي كان مشغولا به بعد صلاة الصبح ثم لبس لامته و قال لطوعة: قد أديت ما عليك من البر و أخذت نصيبك من شفاعة رسول اللّه و لقد رأيت البارحة عمي أمير المؤمنين في المنام و هو يقول لي: أنت معي غدا.

و خرج إليهم مصلتا سيفه و قد اقتحموا عليه الدار فأخرجهم منها ثم عادوا

إليه و أخرجهم و هو يقول:

هو الموت فاصنع ويك ما أنت صانع‏           فأنت بكأس الموت لا شك جارع‏

فصبرا لأمر  اللّه  جل  جلاله‏               فحكم قضاء اللّه في الخلق ذايع‏

فقتل منهم واحدا و أربعين رجلا و كان من قوته يأخذ الرجل بيده و يرمي به فوق البيت‏.

و أنفذ ابن الأشعث إلى ابن زياد يستمده الرجال فبعث إليه اللائمة فأرسل إليه: اتظن أنك ارسلتني إلى بقال من بقالي الكوفة أو جرمقاني من جرامقة الحيرة و إنما أرسلتني إلى سيف من أسياف محمد بن عبد اللّه فمده بالعسكر.

و اشتد القتال فاختلف مسلم و بكير بن حمران الأحمري بضربتين ضرب بكير فم مسلم فقطع شفته العليا و أسرع السيف إلى السفلى و نصلت لها ثنيتان و ضربه مسلم على رأسه ضربة منكرة و أخرى على حبل العاتق حتى كادت أن تطلع إلى جوفه فمات‏.

ثم اشرفوا عليه من فوق ظهر البيت يرمونه بالحجارة و يلهبون النار في اطنان القصب‏ و يلقونها عليه، فشد عليهم يقاتلهم في السكة و هو يرتجز بأبيات حمران بن مالك:

اقسمت لا اقتل إلا  حرا             و إن رأيت الموت شيئا نكرا

كل امرى‏ء يوما ملاق شرا              و يخلط البارد سخنا  مرا

رد شعاع النفس فاستقرا               أخاف أن أكذب أو  اغرا           

و اثخنته الجراحات و أعياه نزف الدم فاستند إلى جنب تلك الدار فتحاملوا عليه يرمونه بالسهام و الحجارة فقال ما لكم ترموني بالحجارة كما ترمى الكفار و أنا من أهل بيت الأنبياء الأبرار ألا ترعون حق رسول اللّه في عترته؟

فقال له ابن الأشعث: لا تقتل نفسك و أنت في ذمتي قال مسلم: أأؤسر و بي طاقة؟ لا و اللّه لا يكون ذلك أبدا و حمل على ابن الأشعث فهرب منه ثم حملوا عليه من كل جانب و قد اشتد به العطش، فطعنه رجل من خلفه فسقط إلى الأرض و أسر.

و قيل إنهم عملوا له حفيرة و ستروها بالتراب ثم انكشفوا بين يديه حتى إذا وقع فيها أسروه‏.»(19)

«ابن عقيل راه خود را به سوى منازل بنى جبلة از كندة ادامه داد و بر در خانه زنى به نام طوعة ايستاد او كنيز اشعث بن قيس بود كه از او بچّه ‏اى آورده بود و اشعث او را آزاده كرده بود. اسيد حضرمى با وى ازدواج كرده بود و بلال حاصل اين ازدواج بود. بلال در بين مردم بود و مادر وى جلوى درب منتظر او بود. مسلم از او طلب آب كرد و او مسلم را سيراب كرد. پس از آن مسلم خود را معرّفى كرد و او را آگاه كرد كه در اين شهر اهل و عشيره‏ اى ندارد. طوعه او را به خانه‏ اى غير از اتاق فرزندش برد و غذایى نزد وى گذاشت ولی مسلم نخورد.

پسر طوعه مشاهده كرد كه مادرش به آن اتاق زياد رفت و آمد مى‏ کند. علت را از مادرش پرسيد و مادرش به او چیزی نگفت تا اينكه قسم خورد كه قضيّه را مكتوم مى ‏دارد ولى بر خلاف قسم رفتار كرد. هنگام صبح به ابن زياد مكان مسلم اعلام شد، ابن اشعث را با هفتاد نفر از قبيله قيس فرستاد كه مسلم را دستگير كنند. هنگامى كه مسلم، صداى سم اسبان را شنيد دانست كه به سراغ وى آمده ‏اند، دعاى بعد از نماز صبح را سريعا خواند، لباس رزم خود را پوشيد و به طوعة گفت: وظيفه خود را أدا كردى و شفاعت پيامبر را نصيب خود ساختى. ديشب در خواب عمويم حضرت اميرالمؤمنين (علیه السّلام) را ديدم كه ‏فرمودند: فردا با ما هستى.

آنگاه در حالى كه شمشير کشیده بود به سوى آنان رفت. آنها در خانه به او حمله بردند و مسلم آنان را از خانه خارج كرد. مجدّدا برگشتند و او باز هم آنان را بيرون كرد در حالى كه مى‏گفت:

اين مرگ است، پس هر چه مى‏ توانى بكن‏           بدون شك جام مرگ را خواهى نوشيد

صبر كن بر امر خداوند جلّ جلاله‏                     حكم وقضای الهى درميان خلق شايع است‏

چهل و يك نفر را به قتل رساند و قدرت وى به گونه ‏اى بود كه افراد را مى‏گرفت و پشت بام مى ‏افكند. ابن اشعث سراغ ابن زياد فرستاد و از او كمك طلبيد و به او پيغام داد: آيا خيال مى‏كنى مرا به سوى بقّالى از بقّالهاى كوفه فرستاده ‏اى؟ مرا به سوى شمشيرى از شمشيرهاى محمّد بن عبد اللّه فرستاده ‏اى. پس ابن زياد او را با لشكريانى امداد كرد.

جنگ شديدی در گرفت. مسلم و بكير بن حمران احمرى با يكديگر درآويختند. بكير ضربه ‏اى بر دهان مسلم زد، لب بالاى او را قطع كرد و شمشير را به طرف لب پايين آورد و دو دندان او جدا شد. مسلم ضربه شديدى بر سر او زد و ضربه ديگرى بر شانه او زد. نيروهاى ابن زياد از پشت بام به وى مشرف شدند و او را با سنگ مى‏ زدند يا آتش مى ‏افروختند و بر سر وى مى‏ ريختند جنگ و شدت گرفت و او اشعار حمران بن مالك را به عنوان رجز مى‏خواند:

قسم خورده‏ ام كه نكشم مگر فرد آزاد را              هر چند مرگ يك شي‏ء سخت باشد

هر فردى روزى مرگ را ملاقات خواهد كرد          مرتبا سردى وگرمى با هم درمی آمیزند

جراحات متعدّد او را ضعيف كرد و خونریزی او را از پای در آورد به جانب خانه رفت. بر او حمله ‏ور شدند و با تير و سنگ او را مى ‏زدند. مسلم گفت: چرا مرا با سنگ مى ‏زنيد آنگونه كه كفّار را مى‏ زنند؟ در حالى كه من از اهل بيت پيامبر (صلّى اللّه عليه و آله) هستم. آيا نمى ‏خواهيد حقّ رسول الله را درباره عترتش مراعات كنيد؟ ابن اشعث به او گفت: خودت را به كشتن نده و من به تو پناه مى‏ دهم. مسلم گفت: آيا اسير شوم در حالى كه توان دارم؟ به خدا چنين نخواهم كرد. بر ابن اشعث حمله برد و او فرار كرد. آنگاه همگى بر او حمله ‏ور شدند. در حالى كه بسیار تشنه شده بود. مردى از پشت بر او نيزه زد و او بر زمين افتاد و اسير شد. همچنين گفته شده است كه آنان براى مسلم گودالی حفر كردند و روى آن را پوشاندند سپس جلوى او را باز گذاشتند كه در آن سقوط كند و آنگاه اسيرش كردند.»(20)

 

در برخی منابع مانند اخبارالطوال از امان دادن به حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) و عدم وفای به امان سخنی در میان نیامده است و تنها ذکر شده است که ایشان بسیار زخم برداشتند و در نهایت دستگیر شدند.(21)

 

ولی در برخی از منابع ذکر شده است با وجود جراحات بسیار نتوانستند حضرت مسلم (رضوان الله علیه) را دستگیر کنند و با وعده امان او را به نزد ابن زیاد ملعون بردند اگرچه حضرت مسلم (رضوان الله علیه) خود می دانست وعده امان فریبی بیش نیست. در این باره در تاریخ الکامل آمده است:

«فلمّا رأى ذلك خرج عليهم‏ بسيفه فقاتلهم في السكّة فقال له محمد بن الأشعث: لك الأمان فلا تقتل نفسك. فأقبل يقاتلهم و هو يقول

 أقسمت لا أقتل إلّا حرّا           و إن رأيت الموت شيئا نكرا

أو يخلط البارد سخنا مرّا           ردّ شعاع الشّمس فاستقرّا

كلّ امرئ يوما يلاقي شرّا           أخاف أن أكذب أو أغرّا

فقال له محمد: إنّك لا تكذب و لا تخدع، القوم بنو عمّك و ليسوا بقاتليك و لا ضاربيك. و كان قد أنحن بالحجارة و عجز عن القتال فأسند ظهره إلى حائط تلك الدار فآمنه ابن الأشعث و الناس غير عمرو بن عبيد الله السّلميّ فإنّه قال: لا ناقة لي في هذا و لا جمل و أتي ببغلة فحمل عليها و انتزعوا سيفه، فكأنّه أيس من نفسه فدمعت عيناه ثمّ قال: هذا أوّل الغدر. قال محمد:

أرجو أن لا يكون عليك بأس. قال: و ما هو إلّا الرجاء، أين أمانكم؟ ثمّ بكى. فقال له عمرو بن عبيد الله بن عبّاس السّلميّ: من يطلب مثل الّذي تطلب إذا نزل به مثل الّذي نزل بك لم يبك. فقال: ما أبكي لنفسي و لكنّي أبكي لأهلي المنقلبين إليكم، أبكي للحسين و آل الحسين. ثمّ قال لمحمد بن الأشعث: إنّي أراك ستعجز عن أماني فهل تستطيع أن تبعث من عندك رجلا يخبر الحسين بحالي و يقول له عني ليرجع بأهل بيته و لا يغرّه أهل الكوفة.

و الله لأفعلنّ ثمّ كتب بما قال مسلم إلى الحسين فلقيه الرسول بزبالة فأخبره فقال: كلما قدر نازل عند الله نحتسب أنفسنا و فساد أمّتنا.

و كان سبب مسيره من مكّة كتاب مسلم إليه يخبره أنّه بايعه ثمانية عشر ألفا و يستحثّه للقدوم.» (22)

«چون مقاومت و دلاوری او را ديدند بر بام خانه رفتند و او را با سنگ و آتشى كه از برافروختن نى مى ‏انداختند، احاطه و محاصره كردند. چون مسلم هجوم آنان را ديد از خانه بيرون رفت و با شمشير نبرد كرد. او در خيابان و معبر بر آنها حمله مي كرد، محمد بن اشعث به او گفت. من به تو امان مي دهم. خود را به کشتن مده. او هنگام حمله مي گفت:

 اقسمت لا اقتل الا حرا           و ان رأيت الموت شيئاً نكرا

 او يخلط البارد سخنا مرا         رد شعاع الشمس فاستقرا

كل امرى يوماً يلاقى شرا         اخاف ان اكذب او اغرا

يعنى من سوگند ياد كرده ‏ام كه آزاده كشته شوم اگر چه مرگ ناگوار و ناپسنديده است. گرم و سرد با هم آميخته و طعم تلخ را بايد چشيد. شعاع آفتاب بر مي گردد و حال به يك نحو نخواهد ماند. هر مردى ناگزير روزى دچار سختى و شر مي شود. من از اين مى ‏ترسم كه به من دروغ گفته شود و مرا فريب دهند.

محمد (ابن اشعث) گفت به تو دروغ نمي گوئيم و خدعه نمي كنيم اين قوم (ابن زياد كه منتسب بنى اميه و ساير بنى اميه) عم زاده تو هستند و ترا نخواهند كشت. او هم از سنگ سخت مجروح و ناتوان شده بود و قادر به ادامه نبرد نبود. به ديوار تكيه داد و ابن اشعث و مهاجمين به او امان دادند جز عمرو بن عبيد الله سلمى كه گفت: من در اينجا نه ماده شتر دارم و نه شتر نر (سودى ندارم). چشم مسلم پر از اشك شد و گفت: اين نخستين علامت خيانت است. عمرو بن عبيد الله بن عباس سلمى به او گفت: هر كه مانند تو چنين مرامى داشته باشد و آنچه را كه تو مي خواهى طلب كند اگر دچار شود، هرگز نمي گريد. او گفت: من هرگز براى خودم گریه نمي كنم بلكه براى خانواده خود كه به قصد شما خواهند آمد؛ می گریم. من براى حسين (علیه السلام) و خانواده حسين گريه مى ‏كنم.

بعد از آن به محمد بن اشعث گفت: من چنين مى ‏بينم كه تو از امان دادن و حفظ من عاجز مى ‏مانى. آيا مى‏ توانى از طرف خود مردى نزد حسين (علیه السّلام) روانه كنى و به او خبر بدهى كه خود با خانواده خويش برگردند و فريب اهل كوفه را نخورند.

ابن اشعث گفت: به خدا قسم چنین خواهم كرد.

آنگاه هر چه مسلم گفته بود به حسين نوشت پيك ابن اشعث در محل زباله به حسين (علیه السّلام) رسيد و خبر داد. حسين (علیه السّلام) گفت: هر چه بر ما نازل شود در راه خدا محسوب خواهد شد و ما جان دادن خود را به حساب اصلاح ملت (پرهيز از فساد) مي گذاريم. علت توجه او به كوفه و خروج از مكه هم اين بود كه مسلم به او نوشته بود هيجده هزار تن با من بيعت كرده ‏اند.»(23)

 

در مروج‏ الذهب نیز آمده است با وعده امان حضرت مسلم (رضوان الله علیه) را به نزد ابن زیاد (لعنه الله علیه) بردند:

« فلما رأوا ذلك منه تقدم اليه محمد بن الأشعث فقال له: فإنك لا تكذب و لا تغر و اعطاه الأمان فأمكنهم من نفسه و حملوه على بغلة و أتوا به ابن زياد و قد سلبه ابن الأشعث حين اعطاه الأمان سيفه و سلاحه.» (24)

«وقتى مقاومت او را ديدند، محمد بن اشعث پيش آمد و گفت: «نه به تو دروغ مي گويند و نه فريبت مي دهند.» و او را امان داد. او نيز تسليم شد. بر استرى سوارش كردند و به نزد ابن زياد بردند. ابن اشعث وقتى او را امان داد، شمشير و سلاحش را گرفت.»(25)

 

در وقعه الطف درباره وقایع ورود حضرت مسلم (رضوان الله علیه) به نزد ابن زیاد (لعنه الله علیه) چنین گزارش شده است:

«و أقبل محمد بن الأشعث بابن عقيل إلى باب القصر و هو عطشان و على باب القصر ناس جلوس ينتظرون الإذن منهم عمارة بن عاقبة بن أبي معيط و عمرو بن حريث و مسلم بن عمرو و كثير بن شهاب‏ [و كانت‏] قلّة باردة موضوعة على الباب.

فقال ابن عقيل: اسقوني من هذا الماء. فقال له مسلم بن عمرو [الباهلي‏]: أ تراها ما أبردها. لا و اللّه لا تذوق منها قطرة أبدا حتى تذوق الحميم في نار جهنّم. قال له ابن عقيل: ويحك من أنت؟ قال: أنا (ابن) من عرف الحق إذ أنكرته و نصح لإمامه إذ غششته و سمع و أطاع إذ عصيته و خالفت. أنا مسلم بن عمرو الباهلي.

فقال ابن عقيل: لامّك الثكل، ما أجفاك و ما أفظّك و أقسى قلبك أغلظك، أنت- يا ابن باهلة- أولى بالحميم و الخلود في نار جهنّم منّي. ثم جلس متساندا إلى الحائط.

بعث عمرو بن حريث [المخزومي‏] غلاما له يدعى سليمان فجاءه بماء في قلّة عليها منديل و معه قدح، فصبّ فيه ماء ثم سقاه، فأخذ كلّما شرب امتلأ القدح دما فلمّا ملأ القدح المرّة الثالثة ذهب ليشرب فسقطت ثناياه فيه فقال: الحمد للّه، لو كان لي من الرزق المقسوم شربته‏.»(26)

«محمد بن اشعث، حضرت مسلم (رضوان الله علیه) را به قصر برد. مسلم‏ تشنه بود، عده ‏اى جلوى قصر برای اجازه ورود منتظر بودند از جمله عمارة بن عقبة بن أبى معيط، عمرو بن حريث، مسلم بن عمرو و كثير بن شهاب. كوزه ای مملو از آب سردى در كنار درب قصر نصب شده بود. حضرت مسلم (رضوان الله علیه) فرمود: از اين آب به من بدهيد.

مسلم بن عمرو باهلى‏ گفت: مى‏ بينى چقدر خنك است؟ نه، به خدا هرگز قطره‏ اى از آن را نخواهى چشيد تا اينكه در آتش جهنم از حميم بچشى.

 حضرت مسلم (رضوان الله علیه) فرمود: واى بر تو، تو كيستى؟ گفت: من همانم كه وقتى حقيقت را تو انكار كردى، شناخته ‏ام. به امامم اخلاص ورزيدم وقتى تو فريبش داده بودى و زمانى كه تو از دستوراتش سرپيچى كردی و با او مخالفت ورزيدی اوامرش‏ را اطاعت كردم. من مسلم بن عمرو باهلى هستم. حضرت مسلم (رضوان الله علیه) فرمود: مادرت به عزايت بنشيند. چقدر جفاكار و دهان دريده ‏اى. چه سنگدل و درشتخويى. تو اى پسر باهله به نوشيدن حميم و ماندن هميشگى در آتش جهنم از من سزاوارترى. بعد به ديوار تكيه داد.

 در اين هنگام‏ عمرو بن حريث مخزومى‏ غلامش را كه سليمان نام داشت فرستاد و كوزه آبی كه رويش دستمالى قرار داشت و كاسه ‏اى همراهش بود براى مسلم آورد. آب را در كاسه ريخت و به مسلم داد ولى مسلم‏ دو بار ‏خواست آب بنوشد که كاسه پر از خون ‏شد. بار سوم كه كاسه را از آب پر كرد و خواست آن را بنوشد، دندانهاى ثنايايش در آن افتاد، لذا فرمود: الحمدلله، اگر اين آب روزى و قسمت من بود مى ‏توانستم آن را بنوشم.»

 

حضرت مسلم بن عقیل (رضوان الله علیه) در برابر ابن زیاد (لعنه الله علیه) در دارالاماره

حضرت مسلم (رضوان الله علیه) با بی وفایی کوفیان تنها گردید و با جفای آنان مخفیگاهش به اطلاع ابن زیاد (لعنه الله علیه) رسید و با وعده پوچ امان پس از ناتوانی دستگیر شد و به کاخ ابن زیاد (لعنه الله علیه) برده شد. در حالی که ابن زیاد (لعنه الله علیه) امانی را که ابن اشعث به او داده بود؛ نپذیرفت و پس از توهین و جسارت دستور قتل ایشان را صادر کرد.

 

طبرسی در إعلام الورى چنین گزارش نموده است:

«و أقبل ابن الأشعث بابن عقيل إلى باب القصر و دخل على عبيد اللّه فاخبره خبره و ما كان من أمانه فقال ابن زياد: ما أنت و الأمان؟ كأنّا أرسلناك لتؤمنه و إنّما أرسلناك لتأتينا به فسكت ابن الأشعث.

و خرج رسول ابن زياد فأمر بإدخال مسلم فلمّا دخل لم يسلّم عليه بالإمرة فقال الحرسي: أ لا تسلّم على الأمير؟ قال: إن كان يريد قتلي فما سلامي عليه و إن كان لا يريد قتلي ليكثرنّ سلامي عليه، فقال ابن زياد: لعمري لتقتلنّ قتلة لم يقتلها أحد من الناس في الإسلام. فقال له مسلم: أنت أحقّ من أحدث في الإسلام و أنّك لا تدع سوء القتلة و قبح المثلة و خبث السيرة، و لؤم الغلبة.

و أخذ ابن زياد لعنة اللّه عليه يشتمه و يشتم الحسين و عليّا و عقيلا و أخذ مسلم لا يكلّمه.

ثمّ قال ابن زياد: اصعدوا به فوق القصر و اضربوا عنقه ثمّ أتبعوه جسده. فقال مسلم: لو كان بيني و بينك قرابة ما قتلتني فقال ابن زياد: أين هذا الذي ضرب ابن عقيل رأسه بالسيف فدعي بكر بن حمران الأحمري فقال له: اصعد فكن أنت الذي تضرب عنقه.

فصعد و جعل مسلم يكبّر اللّه و يستغفره و يصلّي على النبيّ و آله و يقول: اللّهم احكم بيننا و بين قوم غرّونا و خذلونا.»(27)

«مسلم را به دارالاماره بردند، محمد بن اشعث قبلا داخل شد و گفت: من مسلم را امان داده ‏ام ابن زياد برآشفت و گفت تو حق‏ نداشتى وى را امان دهى من تو را فرستادم مسلم را نزد من بیاوری.

محمد بن اشعث سكوت كرد و از طرف ابن زياد امر كردند مسلم را داخل كنند. هنگام ورود، مسلم بر وى سلام نكرد. يكى از لشكريان گفت: چرا بر امير سلام نكردى؟ مسلم گفت: اگر وى قصد دارد مرا بكشد، هرگز بر وى سلام نخواهم كرد و اگر از كشتن من صرفنظر كند آن وقت بر وى سلام خواهم كرد.

ابن زياد گفت: به جان خودم سوگند تو را به طرزى خواهم كشت كه در اسلام احدى را چنان نكشته باشند. مسلم گفت: تو سزاوارتر هستى در اسلام بدعت تازه ‏اى ایجاد کنی و مردم را با بدترين وضعى بكشى و آنها را مثله كنى و روش بدى اتخاذ نمائى. ابن زياد در اين هنگام به وى فحش داد و به حضرت سيدالشهداء و اميرالمؤمنين (عليهما السّلام) و عقيل ناسزا گفت و مسلم هم سكوت كرد و با وى سخن نگفت. پس از اين ابن زياد دستور داد او را بالاى دار الاماره ببرند و گردنش را بزنند و بدنش را پائين بيندازند. مسلم گفت: اگر با من خويشاوندى داشتى مرا نمي كشتى. ابن زياد گفت: كسى كه از مسلم ضربت خورده است بيايد و گردن او را بزند. بكر بن حمران احمرى را صدا زدند در نزد ابن زياد حاضر شد، گفت: مسلم را بالاى بام ببر و گردنش را بزن. در اين وقت مسلم تكبير مي گفت و استغفار مي كرد و بر حضرت رسول صلوات مي فرستاد و مي گفت: خداوندا بين ما و جماعتى كه ما را فريب دادند؛ حكم كن.»(28)

 

شهادت حضرت مسلم (رضوان الله علیه)

در برخی از متون و کتب تاریخی و مقتل ذکر شده است که حضرت مسلم (رضوان الله علیه) در مجلس ابن زیاد (لعنه الله علیه) قبل از شهادت به عمر بن سعد ملعون وصیت نمود. اگرچه عمر بن سعد (لعنه الله علیه) خوش نداشت به وصای او گوش فرا دهد ولی با اشاره ابن زیاد (لعنه الله علیه) چنین نمود و سپس به بالای دارالاماره ایشان را به شهادت رساندند.

« قال مسلم: دعني أوصي الى بعض قومي، قال: افعل، فنظر مسلم الى جلساء عبيد اللّه و فيهم عمر بن سعد، فقال: يا عمر انّ بيني و بينك قرابة و لي إليك حاجة و قد يجب لي عليك نجح حجتي و هي سرّ فامتنع عمر بن سعد تظاهرا لعبيد اللّه بالاخلاص و المودّة فقال له عبيد اللّه: ويلك لم تمتنع ان تنظر في حاجة ابن عمّك؟

فلما سمع ذلك من ابن زياد قام و أخذ مسلم الى ناحية من القصر فقال له مسلم: انّ عليّ بالكوفة دينا استدنته منذ قدمت الكوفة سبعمائة درهم فبع سيفي و درعي فاقضها عنّي، فاذا قتلت فاستوهب جثتي من ابن زياد فوارها و ابعث الى الحسين عليه السّلام من يردّه فانّي قد كتبت إليه اعلمه انّ الناس معه و لا أراه الّا مقبلا.

فجاء عمر الى ابن زياد و ذكر له قول مسلم بتمامه، فقال له ابن زياد: انّه لا يخونك الامين و لكن قد يؤتمن الخائن، اما مالك فهو لك و لسنا نمنعك ان تصنع به ما أحببت و اما جثته فانّا لا نبالي اذا قتلناه ما صنع بها و أما الحسين فان هو لم يردنا لم نرده.

و على رواية أبي الفرج انّه: قال ابن زياد: و امّا جثته فانّا لا نشفعك فيها فانّه ليس لذلك منّا بأهل و قد خالفنا و حرص على هلاكنا.

ثم انتبه الى ابن عقيل و تجاسر عليه فأجابه مسلم بأجوبة فصيحة بكلّ جرأة و قوّة قلب، و تكاثر الكلام بينهما حتى سبّ ابن زياد اللعين الدعي بن الدعي امير المؤمنين و الحسين عليهما السّلام و عقيلا، ثم دعا بكر بن حمران- و قد ضربه مسلم بن عقيل على رأسه ضربة منكرة- فأمره أن‏ يصعد به الى سطح القصر و يضرب عنقه.» (29)

«پس مسلم فرمود: چون مرا خواهى كشت، بگذار كه يكى از حاضرين را وصىّ خود كنم كه به وصيّتهاى من عمل نمايد. گفت: مهلت دادم تا وصيّت كنى.

پس مسلم در ميان اهل مجلس رو به عمر بن سعد كرده گفت: ميان من و تو قرابت و خويشاوندى است، مى‏خواهم وصيّت مرا قبول كنى.

آن ملعون براى خوشامد ابن زياد به سخن مسلم گوش نداد. عبيد اللّه گفت: اى بى‏ حميّت‏ از مسلم اين وصيّت‏ را قبول كن. اى عمر، مسلم با تو رابطه قرابت دارد چرا از قبول وصيّت او امتناع مى ‏نمايى بشنو هر چه مى‏گويد.

عمر چون از ابن زياد دستور يافت، دست مسلم گرفت به كنار قصر برد. مسلم گفت: وصيّتهاى من آن است كه:

اوّلا من در اين شهر هفتصد درهم قرض دارم شمشير و زره مرا بفروش و قرض مرا ادا كن.

دوّم آنكه چون مرا کشتند پیکر مرا از ابن زياد بگیری و دفن نمایی.

سيّم آن كه به حضرت امام حسين (عليه السّلام) بنويسى‏ كه به جانب کوفه نيايد چون كه من نوشته ‏ام كه مردم كوفه با آن حضرت‏ بیعت نموده اند و گمان مى ‏كنم كه به اين سبب آن حضرت به طرف كوفه بیايد پس عمر بن سعد تمام وصيّتهاى مسلم را براى ابن زياد نقل كرد.

ابن زياد كلامى گفت كه حاصلش آن است كه: اى عمر، تو خيانت كردى كه راز او را نزد من افشا كردى. امّا جواب وصيّتهاى او آن است كه ما را با مال او كارى نيست هر چه گفته است، چنان كن. و امّا چون او را كشتيم در دفن بدن او مضايقه نخواهيم كرد. (و به روايت أبو الفرج، ابن زياد گفت امّا در باب پیکر مسلم شفاعت تو را قبول‏ نخواهم كرد چون كه او را سزاوار دفن كردن نمى‏ دانم به جهت آن كه با من طاغى و در هلاك من ساعى بود.) امّا حسين، اگر او اراده ما ننمايد ما با او کاری نخواهيم داشت.

پس ابن زياد رو به مسلم كرد و به بعضى كلمات جسارت ‏آميز به آن حضرت خطاب كرد. مسلم هم با كمال قوّت قلب جواب او را ‏داد و سخنان بسيار در ميان ايشان گذشت تا آخر الأمر ابن زياد (عليه اللعنة) به او و حضرت امير المؤمنين (علیه السّلام) و امام حسين (علیه السّلام) و عقيل ناسزا گفت. بكر بن حمران را طلبيد و مسلم بر سر اين ملعون ضربتى زده بود پس به او امر كرد كه مسلم را به بام قصر ببرد و او را گردن بزند.(30)

 

در تاریخ الکامل ذکر شده است که ابن زیاد (لعنه الله علیه) از بكير بن حمران، قاتل حضرت مسلم (رضوان الله علیه)، می پرسد که ایشان در لحظات پایانی عمر خویش چه کار می کرد و او چنین پاسخ می دهد:

« و كان الّذي قتله بكير بن حمران الّذي ضربه مسلم، ثمّ أتبع رأسه جسده. فلمّا نزل بكير قاله له ابن زياد: ما كان يقول و أنتم تصعدون به؟ قال: كان يسبّح و يستغفر فلمّا أدنيته لأقتله قلت له: ادن مني. الحمد للَّه الّذي أمكن منك و أقادني منك. فضربته ضربة لم تغن شيئا. فقال: أما ترى في‏ خدش تخدشنيه وفاء من دمك أيّها العبد؟ فقال ابن زياد: و فخرا عند الموت. قال: ثمّ ضربته الثانية فقتلته.»(31)

« قاتل او هم بكير بن حمران بود كه مسلم او را (هنگام درگیری قبل از دستگیری) زده بود. بعد از كشتن سر او را به همراه پیکرش پایین انداختند. چون بكير از قتل او فراغت يافت و فرود آمد، ابن زياد از او پرسيد كه هنگامى كه او را بالا مى ‏بردي چه گفت؟ گفت: او مشغول استغفار و ستايش كردگار بود. چون خواستم او را بكشم به او گفتم: بيا نزديك الحمدلله كه خداوند مرا بگرفتن انتقام رستگار كرد. من او را با شمشير زدم و ضربت من كارگر نشد. او به من گفت: اى بنده (پست و لئيم) آيا بهتر اين نيست كه تو براى قصاص مرا زخم بزنى و انتقام بگیری؟ ابن زياد گفت: اين افتخار هنگام مرگ قابل ستايش است.»(32)

 

شهادت هانى بن عروه (رضوان الله علیه)

به نقل کتب تاریخی و مقاتل محمد بن اشعث که اول بار به دستور ابن زیاد (لعنه الله علیه) به همراه دو نفر دیگر به خانه هانی رفتند و به اصرار، هانی را به نزد ابن زیاد (لعنه الله علیه) بردند برای عفو هانی شفاعت نمود که در نهایت ابن زیاد (لعنه الله علیه) نپذیرفت و دستور قتل را داد.

«فطلب ابن زياد هاني ليقتله و كلّما سعى محمد بن الاشعث و غيره في شفاعته لم ينفع معه فأمر أن يخرجوه الى السوق فجاؤوا به الى مكان من السوق يباع فيه الغنم و هو مكتوف، فجعل يقول: وا مذحجاه و لا مذحج لي اليوم، يا مذحجاه يا مذحجاه و أين مذحج؟

ثم ضربه أخرى فقتله‏ فلما استشهد مسلم و هاني أمر ابن زياد بقتل عبد الاعلى الكلبي و كان من شجعان الكوفة و قد نصر مسلم لما خرج فأسره كثير بن شهاب- و كذلك أمر بقتل عمارة بن صلخة الازدي من انصار مسلم، فجاؤوا بهما فقتلوهما.

روي في بعض كتب المقاتل المعتبرة انّه: أمر ابن زياد بجرّ جثة مسلم و هاني في الأزقّة و الاسواق و أن يصلبا في السوق الذي يباع فيه الغنم، و قال سبط بن الجوزي: و صلبت جثة مسلم بالكناسة.

فلما رأت مذحج ما فعل بسيّدها تحركوا و ذهبوا الى جثته و جثة مسلم فأنزلوهما و صلّوا عليهما ثم دفنوهما.»(33)

ابن زياد، هانى را براى كشتن طلبيد و هر چند محمد بن اشعث و ديگران براى او شفاعت كردند سودى نبخشيد، پس فرمان داد هانى را به بازار برند و در مكانى كه گوسفندان را به بيع و شرا در مى‏ آوردند گردن زنند. پس هانى را كتف بسته از دار الأماره بيرون آوردند و او فرياد بر مى‏ داشت: وا مذحجا و لا مذحج لى اليوم، يا مذحجاه و اين مذحج؟

و چون مسلم و هانى كشته شدند، به فرمان ابن زياد عبد الاعلى كلبى را كه از شجعان كوفه بود و در روز خروج مسلم به يارى مسلم خروج كرده بود و كثير بن شهاب او را گرفته بود و عمارة بن صلخب ازدى را كه او نيز اراده يارى مسلم داشت و دستگير شده بود هر دو را آوردند و شهيد كردند.

و موافق روايت بعضى از مقاتل معتبر ابن زياد امر كرد كه پیکر مسلم و هانى را به گرد كوچه و بازار بگردانيدند و در محلّه گوسفندفروشان به دار زدند.

و سبط ابن الجوزى گفته است پیکر مسلم را در كناسه به دار كشيدند. و به روايت سابق چون قبيله مذحج چنين ديدند جنبشى كردند و تن ايشان را از دار به زير آوردند و بر ايشان نماز گزاردند و به خاك سپردند.(34)

 

در باب جلال و شوکت هانی بن عروه در کوفه و در بین قبیله اش در مروج الذهب اشاره شده است که چهارهزار زرهپوش و هشت هزار پیاده تحت فرمان داشت که هیچ یک در هنگامی او را در بازار به دار زدند به وی کمکی نکردند:

«ثم امر بهاني‏ء ابن عروة فأخرج الى السوق فضرب عنقه صبراً و هو يصيح: يا آل مراد و هو شيخها و زعيمها و هو يومئذ يركب في اربعة آلاف دارع و ثمانية آلاف راجل و إذا إجابتها احلافها من كندة و غيرها كان في ثلاثين ألف دارع فلم يجد زعيمهم منهم أحداً فشلًا و خذلاناً.»(35)

«سپس بگفت تا هانى بن عروه را به بازار بردند و دست بسته گردنش را بزدند. او همچنان فرياد مي زد و از قبيله بنى مراد كمك مي خواست كه شيخ و رئیس قبيله بود و با چهار هزار زرهپوش و هشت هزار پياده، سوار مي شد و اگر قبايل همپيمان او از كنده و غيره بدو مى ‏پيوستند سى هزار زرهپوش داشت ولى کسی به رئیس قبيله کمک نکرد زیرا كه پراكنده و مرعوب بودند.»(36) 

 

در تاریخ الکامل شهادت هانی (رضوان الله علیه) چنین گزارش شده است:

«و قام محمد بن الأشعث فكلّم ابن زياد في هانئ و قال له: قد عرفت منزلتا في المصر و بيته و قد علم قومه أنّي أنا و صاحبي سقناه إليك فأنشدك الله لما وهبته لي فإنّي أكره عداوة قومه. فوعده أن يفعل. فلمّا كان من مسلم ما كان بدا له فأمر بهانئ حين قتل مسلم فأخرج إلى السوق فضربت عنقه، قتله مولى تركيّ لابن زياد.

و بعث ابن زياد برأسيهما إلى يزيد. فكتب إليه يزيد يشكره و يقول له: و قد بلغني أن الحسين قد توجّه نحو العراق. فضع المراصد و المسالح و احترس و احبس على التهمة و خذ على الظّنّة، غير أن لا تقتل إلّا من قاتلك.

و قيل و كان مخرج ابن عقيل بالكوفة لثماني ليال مضين من ذي الحجّة سنة ستّين و قيل: لتسع مضين منه. قيل: و كان فيمن خرج معه المختار بن أبي عبيد و عبد الله بن الحارث بن نوفل فطلبهما ابن زياد و حبسهما. و كان فيمن قاتل مسلما محمّد بن الأشعث و شبث بن ربعيّ التميميّ و القعقاع بن شور.»(37)

 

« ابن اشعث برخاست و درباره هانى شفاعت كرد و گفت: تو منزلت و مقام او را در اين شهر مى‏ دانى و خاندان او را مى ‏شناسى. قبيله و اقوام او همه مى ‏دانند كه من و رفيقم (كه با من همراه بود، هر دو او را جلب كرديم.) او را نزد تو آورديم. من، ترا به خدا سوگند مى ‏دهم كه او را به من ببخشى زيرا من از دشمنى قوم او را اكراه دارم. ابن زياد به او وعده داد كه شفاعت وى را قبول خواهد كرد. چون كار مسلم را ساخت عقيده او درباره هانى تغيير كرد و از وعده خود منصرف شد. دستور داد بعد از قتل مسلم، هانى را ميان بازار ببرند گردنش را بزنند و دستور او اجرا شد. قاتل هانی غلام ترك ابن زياد بود.

 ابن زياد سر هر دو را نزد يزيد فرستاد. يزيد هم نامه نوشت و از او سپاسگزارى كرد و نيز نوشت كه شنيده ‏ام كه حسين سوى عراق روانه شده است. تو جواسيس و مراقبين و نگهبانانت را همه جا بفرست و پاسگاهها را مرتب و سربازانت را آماده كن. به مجرد سوء ظن بگير و ببند ولى هرگز كسى را مكش مگر او به جنگ با تو مبادرت كند.

تاريخ قيام و خروج ابن عقيل در كوفه هم هشتم ماه ذى الحجه سال شصت هجرى بود. گفته شده نه روز از ماه گذشته بود و كسانى كه با او قيام و خروج كردند مختار بن ابى عبيد و عبد الله بن حارث بن نوفل بودند. ابن زياد آن دو تن را گرفت و زندانی کرد. كساني كه با مسلم جنگ كردند محمد بن اشعث و شبث بن ربعى نميمى و قعقاع بن شور بودند.»(38)

اقدامات ابن زیاد (لعنه الله علیه) پس از شهادت حضرت مسلم و هانی (رضوان الله علیهما)

در باب اقدامات ابن زیاد (لعنه الله علیه) پس از شهادت حضرت مسلم و هانی (رضوان الله علیهما) در مقتل الحسین (علیه السّلام) مقرم آمده است:

«و أمر ابن زياد بسحب مسلم و هاني بالحبال من أرجلهما في الأسواق‏ و صلبهما بالكناسة منكوسين‏ و أنفذ الرأسين إلى يزيد فنصبهما في‏ درب من دمشق‏ .

و كتب إلى يزيد أما بعد: فالحمد للّه الذي أخذ لأمير المؤمنين بحقه و كفاه مؤنة عدوه، أخبر أمير المؤمنين أكرمه اللّه أن مسلم بن عقيل لجأ إلى دار هاني بن عروة المرادي و أني جعلت عليهما العيون و دسست إليهما الرجال و كدتهما حتى استخرجتهما و أمكن اللّه منهما فضربت أعناقهما و بعثت إليك برأسيهما مع هاني بن أبي حية الوادعي الهمداني و الزبير بن الأروح التميمي و هما من أهل السمع و الطاعة و النصيحة فليسألهما أمير المؤمنين عما أحب فإن عندهما علما و صدقا و فهما و ورعا و السلام.

و كتب يزيد إلى ابن زياد أما بعد فإنك لم تعد أن كنت كما أحب عملت عمل الحازم وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش فقد أغنيت و كفيت و صدقت ظني بك و رأيي فيك و قد دعوت رسوليك فسألتهما و ناجيتهما فوجدتهما في رأيهما و فضلهما كما ذكرت فاستوص بهما خيرا و إنه قد بلغني أن الحسين بن علي قد توجه نحو العراق، فضع المناظر و المسالح و احترس على الظن و خذ على التهمة و هذا الحسين قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان و بلادك من بين البلدان و ابتليت به من بين العمال و عندها تعتق أو تعود عبدا كما تعبد العبيد فإما أن تحاربه أو تحمله إليّ‏.»(39)

« ابن زياد امر كرد كه پاهاى مسلم و هانى را با طناب ببندند و در بازار بكشند. آنها را به طور وارونه در کناسه به دار آويخت‏ و سرها را نزد يزيد فرستاد و يزيد آنها را در يكى از راههاى دمشق نصب كرد.

عبيد الله به يزيد نوشت: امّا بعد، حمد مخصوص خدائى است كه حق امير المؤمنين(!) را گرفت و او را در غلبه بر دشمن كفايت كرد. به شما خبر مى ‏دهم كه مسلم بن عقيل به خانه هانى بن عروه مرادى پناهنده شده بود. من بر آنها جاسوس گذاشتم و حيله ‏اى به كار بردم تا اينكه آنها را بيرون آوردم و خداوند ميسّر كرد تا گردن آنها را زدم و سر آنها را به وسيله هانى بن ابى حيّه و ادعى و زبير بن اروح تميمى نزد تو فرستادم. اين دو نفر حرف شنو، مطيع و نصيحت‏پذير هستند. پس امير المؤمنين(!) از آنها سؤال كند كه عالم، صادق، بافهم و باتقوا هستند والسّلام.

يزيد به ابن زياد نوشت: امّا بعد، به درستى كه تو همانگونه بودى كه من مى ‏خواستم، محتاطانه عمل كردى و شجاعانه دست يافتى، کار را كفايت كردى و به تو خوش گمان گردیدم. من فرستاده ‏هاى تو را خواستم، سؤال كردم و ديدم كه در رأى و فضل آنگونه هستند كه تو ذكر كردى و تو را در مورد آنان سفارش به خير مى ‏كنم. به من خبر رسيده است كه حسين بن على به سوى عراق حركت كرده است، نگهبانان مسلّح قرار ده و با شكّ و گمان دستگير كن. اين حسين است كه در بين زمانها در زمان تو و در بين سرزمينها به سرزمين تو وارد شده است و از بين فرمانروايان، تو به او مبتلا شده ‏اى. بدين ترتيب يا آزاد مى ‏شوى يا به صورت برده در مى ‏آیى‏ پس يا با او مى ‏جنگى يا او را نزد من مى ‏فرستى.»(40)

 

در تذکره الاخواص ابن جوزی نیز نامه تشکرآمیز یزید به ابن زیاد (لعنه الله علیهما) و دستور مقابله با حضرت امام حسین (علیه السّلام) ذکر شده است.(41)

 

پی نوشتها

(1) مروج ‏الذهب، جلد‏3، صفحه 58 - تاريخ ‏الطبري، جلد ‏5، صفحه 368

(2) ترجمه مروج ‏الذهب، جلد‏2، صفحه 62 – 61

(3) مقتل الحسين (علیه السلام) مقرم، صفحه 157 - تاريخ ‏الطبري، جلد ‏5، صفحه 369 – 368   

(4) ترجمه مقتل مقرم، صفحه 75

(5) منتهى الآمال(عربی)، جلد1، صفحه 577    

(6) منتهى الآمال، جلد‏2، صفحه 728 – 726

(7) إعلام الورى، جلد‏1، صفحه442 – 441

(8) چهارده معصوم (علیهم السّلام)، صفحه 322

(9) الأخبار الطوال، صفحه 239 - إعلام الورى، جلد‏1، صفحه442

(10) ترجمه اخبار الطوال، صفحه 287

(11) تاريخ ‏الطبري، جلد ‏5، صفحه 372 - 369  

(12) ترجمه تاريخ ‏الطبري، جلد7، صفحه2950 - 2945

(13)مقتل الحسين (علیه السّلام) مقرم، صفحه 159 – 158 - تاريخ ‏الطبري، جلد ‏5، صفحه 372

(14)ترجمه مقتل مقرم، صفحه 77 – 76

(15) وقعة الطف، صفحه -130129

(16) الأخبارالطوال، صفحه 240

(17) مقتل الحسين (علیه السّلام) مقرم، صفحه 159

(18) ترجمه مقتل الحسين (علیه السّلام) مقرم، صفحه 77   

(19) مقتل الحسين (علیه السّلام) مقرم، صفحه 163 – 160 – الأخبار الطوال، صفحه 241 - الكامل، جلد‏4، صفحه 33 - 32- الفتوح، جلد5، صفحه 58 – 55

 (20) ترجمه مقتل الحسين (علیه السّلام) مقرم، صفحه 80 78 - - ترجمه اخبارالطوال، صفحه 288 - 287 - ترجمه الكامل، جلد‏11، صفحه 128 – 127 - ترجمه الفتوح، صفحه859 – 857

(21) ترجمه اخبارالطوال، صفحه 288 - الأخبارالطوال، صفحه241

(22)الكامل، جلد‏4، صفحه 33

(23)ترجمه الكامل، جلد ‏11، صفحه 130 – 129

(24)مروج ‏الذهب، جلد3، صفحه 59

(25) ترجمه مروج‏ الذهب، جلد‏2، صفحه 63

(26) وقعة الطف، صفحه 137 – 136

(27) إعلام الورى، جلد1، صفحه 444 - اللهوف على قتلى الطفوف، صفحه 57 – 55

(28) چهارده معصوم (علیهم السّلام)، صفحه 325 – 324

(29) منتهى الآمال(عربی)، جلد‏1، صفحه585 - الأخبارالطوال، صفحه241 - وقعة الطف، صفحه 138- الكامل، جلد‏4، صفحه 34

(30) منتهى الآمال، جلد‏2، صفحه 739 – 737 - ترجمه اخبارالطوال، صفحه 289 - ترجمه الكامل، جلد‏11، صفحه132

(31) الكامل، جلد‏4، صفحه 36 – 35

(32)ترجمه الكامل، جلد‏11، صفحه 133

(33) منتهى الآمال(عربی)، جلد‏1، صفحه 587 – 585

(34) منتهى الآمال، جلد‏2، صفحه742

(35) مروج ‏الذهب، جلد ‏3، صفحه59

 (36) ترجمه مروج ‏الذهب، جلد‏2،صفحه63

(37) الكامل، جلد‏4، صفحه 36 - إعلام الورى، جلد‏1، صفحه 445 – 444

(38) ترجمه الكامل، جلد ‏11، صفحه 134- 133 - چهارده معصوم (علیهم السّلام)، صفحه 326

(39) مقتل الحسين (علیه السّلام) مقرم، صفحه 167 – 166

(40) ترجمه مقتل مقرم، صفحه 85 – 84

(41)تذكرة الخواص، صفحه221   

 

منابع

- الأخبار الطوال، ابو حنيفه احمد بن داود الدينورى، تحقيق عبد المنعم عامر مراجعه جمال الدين شيال، قم، منشورات الرضى، 1368ش.

- إعلام الورى بأعلام الهدى، فضل بن حسن طبرسی، تهران، دار الکتب الإسلامیة، 1390 تاريخ الطبرى (تاريخ الأمم و الملوك)، محمد بن جرير طبرى، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، بيروت، دارالتراث، 1387/1967

- تاريخ الطبرى (تاريخ الأمم و الملوك)، محمد بن جرير طبرى، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، بيروت، دارالتراث، 1387/1967

- تذکرة الخواص من الأمة بذکر خصائص الأئمة، یوسف‌ بن‌ قزاوغلی‌ ابن‌جوزی‌، ۲ جلد، محقق: حسین تقی‌ زاده، قم، المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام، مرکز الطباعة و النشر، ۱۴۲۶ ق.

- ترجمه اخبار الطوال، ابو حنيفه احمد بن داود دينورى، ترجمه محمود مهدوى دامغانى، تهران، نشر نى، 1371ش.

- ترجمه الکامل (كامل تاريخ بزرگ اسلام و ايران)، عز الدين على بن اثير، ترجمه ابو القاسم حالت و عباس خليلى، تهران، مؤسسه مطبوعاتى علمى، 1371ش.

- ترجمه تاريخ طبرى، محمد بن جرير طبرى، مترجم: ابو القاسم پاينده، تهران، اساطير، 1375

- ترجمه مروج الذهب و معادن الجوهر، أبو الحسن على بن الحسين مسعودي، ترجمه ابو القاسم پاينده، تهران، انتشارات علمى و فرهنگى، 1374ش.

- ترجمه مقتل الحسین (علیه السّلام)، عبدالرزاق مقرم، ترجمه: قربانعلی مختومی، قم، نوید اسلام، 1381

- چهارده معصوم (علیهم السّلام) ترجمه إعلام الورى بأعلام الهدى، فضل بن حسن طبرسى، مترجم: عزیزالله عطاردی، تهران، اسلاميه، چاپ: سوم، 1390 ق.

- الفتوح، محمد بن علی ابن‌اعثم کوفی، بیروت، دار الأضواء، 1411 ه.ق.

- الكامل في التاريخ، عز الدين أبو الحسن على بن ابى الكرم المعروف بابن الأثير (م 630)، بيروت، دار صادر، 1385/1965

- مروج الذهب و معادن الجوهر، أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي، تحقيق اسعد داغر، قم، دار الهجرة، 1409ق.

- مقتل الحسین (علیه السّلام)، عبدالرزاق مقرم، بیروت، موسسه الخرسان للمطبوعات، 1426ق.

- منتهى الآمال فى تواريخ النبى و الآل عليهم السلام (عربي)، حاج شيخ عباس قمى، ‏ قم، جامعه مدرسين (موسسه النشر الاسلامى)، 1422 ق.

- منتهى الآمال فى تواريخ النبى و الآل عليهم السلام (فارسى)، حاج شيخ عباس قمى‏، قم‏، دليل‏، 1379ش.

- وقعة الطفّ، لوط بن يحيى ابو مخنف كوفى، 1جلد، قم، جامعه مدرسين، چاپ: سوم، 1417 ق.

: فاطمه ابوحمزه