شاركت مزرعة فدك للنخيل، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، في مؤتمر ومعرض زراعة النخيل وصناعة التمور العراقية بين الواقع والطموح الذي أقيم في مجلس النواب العراقي.
وقال مدير المزرعة المهندس فائز ابو المعالي في حديث للموقع الرسمي، إن "مزرعة فدك للنخيل شاركت في مؤتمر ومعرض زراعة النخيل وصناعة التمور العراقية بين الواقع والطموح الذي اقامته لجنة الزراعة والمياه والاهوار البرلمانية وذلك في مقر مجلس النواب العراقي".
وأضاف "عرضنا في المؤتمر ما تملكة مزرعة فدك للنخيل من اصناف التمور التي يصل عددها (90) صنفا متنوعا مابين العراقي والعربي، فضلا عن أنها بنك وراثي لانتاج الاصناف النادرة والجيدة من التمور، بالاضافة الى أنها مشروعا وطنيا بامتياز".
وأوضح أن "ردود الافعال كانت مبهرة لدى الحاضرين حيث عرضنا باكورة اعمالنا في المزرعة حينما كانت صحراء قاحلة، وصولا الى الوقت الحالي وهي واحة خضراء تضم الاصناف النادرة والمتميزة من التمور".
وتابع أن "مشاركة المزرعة كانت متميزة في المؤتمر لأن المزرعة ليس لها منافس على مستوى البلاد".
وأشار إلى أن "ابرز وأجود الاصناف العراقية التي تحتويها المزرعة هي (البريم، البرحي، واسطى، عمران، القرنفلي، ميرحاج، الشويثي، البلكة، الأشرسي، الخضراوي، التبرزل، الجعفري، المكتوم، البربن، المطوك، وغيرها)، فيما أبرز الاصناف العربية هي (المجهول، الزاملي، الصكعي، الخلاص وغيرها)".
يذكر أن مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة قد دخلت مرحلة التسويق من انتاجها الخاص بالتمور والفسائل، وهي تسعى الى تطوير انتاجها وزيادته بالاعتماد على التكنولوجيا والتقنيات الزراعية الحديثة
اترك تعليق