القوات الأمنية في كربلاء المقدسة ... يد تدافع عن المقدسات وأخرى تخدم زائريها .

في مشهد رائع يتضمن صورا عن صدق العقيدة العسكرية والتزامها خط المثل والقيم ، لوحظ افرادا من الشرطة المحلية والجيش العراقي في كربلاء المقدسة وهم يقدمون خدماتهم لزائري ابي عبد الله الحسين عليه السلام .

الخدمات التي قدمها هؤلاء البواسل كانت من خلال إقامتهم لموكب حسيني حمل اسم " هيئة شباب الكفيل " ، وما قدّمت من خلاله من خدمات كثيرة ، فضلا عن المأكل والمشرب ، وعلى مدار اليوم وخارج اوقات دوامهم الرسمي .

ففي معرضه حديثه مع مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة ، بيّن احد مؤسسي هيئة شباب الكفيل العريف فراس محمد جهاد ( منتسب في فوج حماية المرقدين الشريفين ) قائلا : " تأسس هذا الموكب قبل ثلاث سنوات وبالتحديد عام 2012 ، بمبادرة شخصية من قبل ثلة مؤمنة من افراد الشرطة المتواجدين في سيطرة الكفيل ، إذ كان مقتصرا حينذاك على تقديم الشاي والماء ، وببركة الامام الحسين عليه السلام وجهود المؤمنين ، وسّع هذا الموكب خلال السنوات الأخيرة في تقديم خدماته وتنوعها ومنها إطعام الزائرين " .

اما العريف علي عبد الامير النصراوي ( منتسب في فوج حماية المرقدين ) ، فقد أكد من جهته : " ان ما يمتاز به موكبنا هذا ، هو التفاعل الكبير الذي ابداه الزائرين الكرام ، سيما وأن مرّده المقارنة بيننا وبين ازلام النظام البائد وعسكره ومحاربتهم لهكذا شعيرة ، وهو ما يستحضره الكثير من الزوار ممن عاصروا ذلك " .

بينما اكد رئيس عرفاء مشتاق طالب كاظم ( منتسب في سرية حماية الروضتين ) : بالمشاركة مع اخوتنا في مديرية شرطة كربلاء المقدسة وبالتحديد فوج حماية المرقدين الشريفين ، يقام هذا الموكب الحسيني ، وهدفنا فيه الدفاع عن المقدسات من جهة وخدمتها من جهة اخرى ، فضلا عما تتضمنه من دوافع معنوي للزائرين الكرام " .

  يذكر أن للجهات الأمنية ، الجيش منهم والشرطة على السواء ، فضلا عن الحشد الشعبي وتوجيههم المعنوي ، الفضل الكبير في تأمين الزيارات المليونية ومنها زيارة الأربعين المقبلة ، من خلال خططهم المحكمة التي جعلت من مسير المؤمنين صوب كربلاء عصي على الإرهاب ومراميه الظلامية .

غسان العقابي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات