حضور نوعي للمواكب الاذربيجانية في كربلاء المقدسة إحياء لزيارة الأربعين

سجلت المواكب الأسيوية ومنها الأذربيجانية حضورها النوعي في مدينة كربلاء المقدسة ، إحياء منها لأربعينية الإمام الحسين عليه السلام .

انتشار المواكب الأذربيجانية في كربلاء المقدسة هذا ، قد حفل بتقديمها خدمات نوعية ومتميزة .

وفي تصريح له خص به الموقع الرسمي ، اكد مسؤول مواكب شيعة جمهورية اذربيجان ازر حسنوف قائلا:" كانت زيارتنا الأولى لكربلاء المقدسة عام 2014 من خلال موكب صغير ، وبحمد الله وبركات الإمام الحسين عليه السلام ، نشارك اليوم بموكبنا الخدمي الكبير لهذا العام ، إن نقدم من خلاله يوميا (1600) وجبة طعام متنوعة طيلة ايام الزيارة ، فضلا عن الشاي والمشروبات الاخرى ، ناهيك عن ايواء الزائرين واستراحتهم ، ونحن في صدد توسيعه ان شاء الله ، إذ ان جميع التحديات التي يواجهها المسلمون عموما والعراقيون منهم بوجه اخص والمتمثلة بالهجمات المتطرفة ، لم تثنينا عن مواصلة طريق الإمام الحسين عليه السلام ، والدليل على ذلك ، ما نشهده من تزايد في اعداد الزائرين سنويا ، وبإصرار وتحدي لجميع الصعاب ، فبين شيخ هرم وطفل صغير وامرأة عجوز ، يبقى السر الأعظم في هذه التوفيقات التي لا يتحصل عليها الا من امتلئ قلبه بروح الاسلام والسلام " .

كما بين حسنوف : " لا ننسى المواقف المشرفة التي اتحفنا بها اهالي كربلاء المقدسة بدءا من فتح بيوتهم للزائرين الكرام مرورا بمشاهد الكرم التي لا يمكن ان نتحدث عنها في هذا الحديث المقتضب ، وهو ما يدعو اخوتنا اتباع الديانات الأخرى بأن يميزوا بين الإسلام المعتدل وما يحسب عليه من تطرف ، كما ننتهز هذه الفرصة بدعوتهم لزيارة كربلاء المقدسة والاطلاع عن كثب لما يتمتع به هذا الدين والمذهب الحق من سماحة وإنسانية ، فضلا عن معرفتهم لسر حب هؤلاء للإمام الحسين عليه السلام وفضل زيارته ، ناهيك عما سيكتشفوه من مغالطات إعلامية قد شوهت الوجه الحقيقي للعراق سيما الوضع الامني فيه ، بغية ثني الرأي الدولي عنه ، إّذ أن الواقع سيثبت لهم ان هذا الحضور العالمي على اختلاف ملله ونحله ما توحدوا الا لغاية واحدة تمثلت في المسير الى كعبة العاشقين كربلاء المقدسة وما يتخلل ذلك من فرص ثمينة يمكن ان يتكامل من خلالها الفرد روحيا وفكريا " .

وبخصوص ما تقدمه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية من تعاون نبيل ، بين حسنوف : " يسعدني ان اشير بشرف ووقار الى ما ابدته العتبات المقدسة في كربلاء من تعاون هادف ، بدءا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، وصولا للخدمات التي قدموها من تهيئة اجواء الزيارة وتأمينها ، ناهيك عن ما تفضلتا به من تسهيلات رسمية ولوجستية ، نحسبها في ميزان العاملين فيهما من إدارات وخدم " .

أحمد القاضي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات