مستبصرون وموالون عرب وأجانب من (ستوكهولم) يفترشون الأرض في كربلاء لخدمة الزوار خلال زيارة الأربعين

شهدت مدينة كربلاء المقدسة توافد مواكب عزاء من داخل وخارج العراق لتقديم افضل الخدمات للزائرين الوافدين للمدينة المقدسة لاحياء مراسم زيارة الأربعين من بينهم موكب خدمي وفد من مدينة (ستوكهولم) السويدية ضم عدد من المستبصرين والموالين لاهل البيت عليهم السلام من جنسيات مختلفة.

وفي لقاء اجراه مراسل الموقع الرسمي مع مسؤول الموكب (علي محمد فارس (أبو كمال) الذي أشار قائلا وصلنا الى كربلاء لنصب الموكب كعادتنا السنوية طيلة السنوات التي أعقبت سقوط النظام البائد لإحياء مراسيم زيارة الاربعن وتقديم افضل الخدمات لزوار المدينة المقدسة.

وأضاف "كانت بدايتنا الأولى بنصب موكب بسيط حمل اسم (موكب وحسينية الامام الحسن المجتبى عليه السلام) بمدينة كربلاء المقدسة بعد عام (2003) بهدف ربط أبنائنا وجالياتنا من الموالين المولودين في السويد بالامام الحسين (عليه السلام) والوطن كونه يضم مجموعة من المستبصرين والموالين لمذهب آهل البيت (عليهم السلام) من جنسيات سويدية الأصل وأخرى عراقية وعربية.

وتابع في حديثه ان الموكب يقدم خدمات متنوعة من بينها (المشروبات الباردة والساخنة وتشمل الماء والحليب والقهوة إضافة الى المعجنات وغيرها)، يشترك في اعمال تقديم الخدمة اكثر من (300) شخصا ومن كلا الجنسين من اصول عراقية واخرى اجنبية وصل البعض منهم الى كربلاء والبعض الاخر اغلبهم من المستبصرين الذين ينتظرون الإجراءات الخاصة بالسفر خصوصا ان السفارة العراقية لم تمنح الكثير منهم تأشيرة الدخول بسبب الاوضاع الامنية التي يمر بها البلد، مشيرا ان زيارة الأربعين لها أهمية كبيرة وان تسهيل وصول الزائرين من خارج العراق لحرم آبى الاحرار (عليه السلام) سيرفع عدد الزائرين بأضعاف كبيرة.

واختتم فارس حديثه ان هناك تعاون تام بين العتبة الحسينية المقدسة والمواكب الاجنبية، من خلال توفير موقع لنصب المواكب وتوفير بعض التسهيلات داعيا جميع الموالين والمحبين من المغتربين في العالم الحضور الى مدينة كربلاء والمشاركة بمثل هكذا مناسبات كون المدينة تتمتع بوضع امني مستقر وتتوفر فيها جميع الخدمات.

أحمد القاضي

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات