لو الماءُ يدري لو سنا النارِ يفهمُ
لما حضرا في الطفِّ.. وامتنعَ الدمُ
لو انّ السماواتِ التي هيَ خيمةٌ
على الأرضِ.. ما كانتْ عليها تُخيِّمُ
لو المرهفاتُ البيضُ تدركُ أنّها
التكسُّرُ والمعنى الذي يتحطّمُ
لما فكّرتْ أن تدخلَ الحربَ لحظةً
وما رضيتْ أنّ المآلَ جهنّمُ
وفي الجهةِ الأخرى لو انّ جداولًا
بأقصى العطاشى بالذي صارَ تعلمُ
لشدّتْ مراياها إلى الطفّ علّها
قُبيلَ سبايا هاشمٍ تتهشّمُ
اترك تعليق