فرهود بن محمد بن معروف بن جاسم الحسن المعروف، ولد في الحلة وقرأ القرآن الكريم عند الكتاتيب، كما درس الشعر والأدب على أعلام عصره، ثم دخل المدارس الرسمية ليعين موظفا في مديرية التقاعد عام (1939) وبقي فيها حتى إحالته على التقاعد عام (1973).
فرهود المعروف (1335 ــ 1412 هـ / 1917 ــ 1992 م)
قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (23) بيتاً:
ذاكَ يوم (الطفوفِ) لا كانَ يوماً بئسَ يومِ (الطفوفِ) معنىً وشكلا
كـــــيفَ يعلو ذرى الإمامةِ علجٌ وحــــــــــــــسينٌ بها أحقُّ وأولى
أمِن الــــــــــعدلِ أن يكونَ يزيدٌ دونَ سبطِ النـــــــــبيِّ قسراً تولّى (1)
ومنها:
ذكرُ يومِ (الطفوفِ) يبقى مقاماً ما أقمنا الصلاةَ فرضاً ونفلا
كــــــــلّما ضاقتِ الأمورُ علينا نـــقتدي بالحسينِ قولاً وفعلا
فرهود بن محمد بن معروف بن جاسم الحسن المعروف، ولد في الحلة وقرأ القرآن الكريم عند الكتاتيب، كما درس الشعر والأدب على أعلام عصره، ثم دخل المدارس الرسمية ليعين موظفا في مديرية التقاعد عام (1939) وبقي فيها حتى إحالته على التقاعد عام (1973).
والمعروف هو من رواد الندوة المرجانية في الحلة، وقد جمع شعره وقدم له الدكتور أسعد محمد علي النجار في كتاب حمل عنوان (فرهود المعروف ــ حياته وشعره)
توفي في الحلة ودفن في النجف الأشرف
شعره
قال من قصيدته:
طبتَ نفساً وطبتَ فــرعـاً وأصـلا أنتَ فذّ الأنـــــــــــامِ بَعداً وقبلا
ومقامٌ في الخالـــــــــــــدينِ رفـيعٌ لا يُــــضاهى مجداً وعزّاً ونُبلا
ولو انَّ الــــــــسماءَ تـطلبُ مـجداً لاحتوتكَ السماءُ مجـــــداً وظلّا
كم صبتْ نحوكَ الـمعالي اشـتياقاً وتمنَّتكَ أن تـــــــــكونَ المُصلى
فاستطالتْ زعـانفٌ نكــــــــــراتٌ تـــــحسبُ النَيلَ مِن إبائكَ سهلا
وكذاكَ الـكريمُ إن ضِـــــــيمَ يوماً ليسَ يرضى غيرَ الشهادةِ حــلّا
عُمِيـتْ أعينٌ وزاغتْ قــــــــلوبٌ وتمادتْ في الغي حقداً وجـــهلا
وجـباهٌ مِن آلِ حربٍ تـــــــــعالتْ شرفتْ أن تكونَ لرجليكَ نـــعلا
يـا بنَ خيرِ الأنامِ علماً وفضــــلا أكرمَ الخلقِ بعدَ طه وأغـــــــلى
يـا بنَ خيرِ النساءِ مَن ذي سواها كرُمتْ والداً وابــــــــــــناً وبعلا
مِــــــــــن يزيدٍ ومِن زيادٍ إذا مـا قايسَ المنصــــفونَ علماً وفضلا
إن تكنْ أنــــــــــجبتْ زيـاداً بغيٌّ فــــــــــــــــيزيدٌ هوى بهندٍ وذلّا
والبغايا وإن يلدنَ ســـــــــــــفاحاً كــــــــم بغيٍّ مِن العجائبِ حُبلى
لهفَ نفسي ألا يكونَ عــــــــجيباً أن يُرى النذلُ في الأمورِ استقلا
وذوو الحقِّ في الإمامةِ صـرعى حين زاغَ الـــــجناةُ غدراً وختلا
ذاكَ يـوم الطفوفِ لا كانَ يــــوماً بئسَ يومِ الطفوفِ معنىً وشكلا
كـــــيفَ يعلو ذرى الإمامةِ عـلجٌ وحسينٌ بها أحـــــــــــــقُّ وأولى
أمِن الــــــــــعدلِ أن يكونَ يـزيدٌ دونَ سبطِ النبيِّ قسراً تــــــــولّى
لعنةُ الخلقِ والــــــــــسماءِ عـليهِ أيَّ زاكٍ مِن الدماءِ أطــــــــــــلّا
ليتني يا بنَ حيدرٍ بـــــــــعدَ دهرٍ أدركُ الــــــــــثأرَ مِن أميةَ عدلا
غيرَ أنّي من الحــــوادثِ أضحى صارمي نابياً وبــــــــاعي أشِلّا
ذكرُ يومِ الطفوفِ يـــــبقى مقاماً ما أقمنا الصلاةَ فرضــــــاً ونفلا
كلّما ضاقتِ الأمورُ علــــــــــينا نقتدي بالحسينِ قولاً وفـــــــــعلا
...................................
ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 1 ص 441 ــ 443
كما ترجم له:
الدكتور صباح المرزوك / موسوعة أعلام الحلة ج 1 ص 180
اترك تعليق