من هي الشخصية التي تم ذكرها عند المباشرة بإنزال الراية الحمراء من على قبة مرقد الامام الحسين؟

اشار عضو مجلس ادارة العتبة الحسينية المقدسة المكلف باستبدال راية قبة مرقد الامام الحسين عليه السلام ان المراسيم التي شهدتها العتبة المقدسة امس الاربعاء (14/10/2015) ابتدأت بالدعاء لشخصية عظيمة انيط لها حمل تلك الراية والقصاص من قتلة الامام الحسين عليه السلام.

وقال (فاضل عوز) في حديث خص به الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة " انني عند وصولي اعلى قبة مرقد الامام الحسين عليه السلام لانزال راية الثأر الحمراء توجهت الى الله تعالى متوسلا بالإمام الحسين عليه السلام وجده وابيه وامه واخيه وبنيه لتعجيل فرج الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقراءة دعاء الفرج.

واضاف عوز ان الدعاء عند تلك القبة يعد مورد من موارد الاستجابة لذا كان الدعاء خاص بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه اعقبه الدعاء للمرجعية الدينية العليا ولابطال الحشد الشعبي بالنصر المؤزر ولجميع الشهداء بالمغفرة والجرحى والمرضى بالشفاء العاجل ولجميع المحبين والموالين في العالم الاسلامي.

واختتم عوز ان تلك الراية التي نصبت تشير الى ان للامام الحسين عليه السلام ثأر لم يؤخذ بعد وان حفيده الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سيقتص من قتلة جده الحسين عليه السلام.

يذكر ان عدد كبير من الروايات تؤكد بان الامام المهدي عليه السلام سيقتص عند ظهوره من قتلة جده الحسين عليه السلام وسيكون شعار انصاره (يالثارات الحسين)، الا انها اكدت بان القصاص لايعني قتل الزمرة التي قتلت الامام الحسين لانهم غير موجودين بل انه سيقتص من اللذين احرفوا نهج الامام الحسين عليه السلام الذي عبر عنه بالمشروع الاصلاحي في امة جده الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله ، وتوضح تلك الروايات ان هذا المشروع منع من التطبيق بقتل القائم عليه وهو الامام الحسين عليه السلام لكن لم تقتل الفكرة فهي باقيه حية قيد التطبيق وستبقى تقتل كل يوم على المستوى التطبيقي في كل زمان حتى يقتل الامام المهدي عليه السلام قاتليها في اليوم الموعود ويكون هو القائم عليها منهجا وتطبيقا باعتباره الوارث الشرعي للرسالة السماوية التي ضحى من اجلها الامام الحسين عليه السلام بكل مايملك.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات