بذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام
علَى أمِّ الحُسينِ جرَت دموعي
فنارُ مصابِها تحتَ الضّلوعِ
ودكَ أسَى البتولِ جبالَ صَبري
وأطفَأ في دُجى الدّنيا شُموعي
وغارَت في سمَا البَلوى نُجومي
وأمحلَ حزنُ فاطمةٍ ربُوعي
وشيّبَ خطبُها واللهِ رَأسي
وأبعدَ رُزئُها عنّي هُجوعي
أراهَا في نُعوشِ الموتِ تَسري
إلى الأجداثِ في الليلِ الهزيعِ
ولا أحدٌ يُشيّعها ويَمشي
بموكبِها الى أرضِ البقيعِ
لتُدفنَ في لحودِ القبرِ سراً
ويُعفى القبرُ عن عينِ الجُموعِ
عَليها العُمرَ أبقَى في بُكاءٍ
بدَمعِ العينِ والدَّمِّ النّجيعِ
اترك تعليق