عدنان الغريفي (1283 ــ ١٣٤٠ هـ / 1866 ــ 1922 م)
قال مستجيراً بأبي الفضل العباس (عليه السلام) في مرضه:
ندبتُ أبا الفضلِ الذي هوَ لمْ يزلْ قـــــديماً حديثاً في النوائبِ يُقصدُ
يـــــــمدّ على جسمي السقيمِ بكفِّهِ وإن لم تكن يومَ (الطفوفِ) له يدُ (1)
الشاعر
السيد عدنان بن شبر الغريفي، عالم وفقيه وأديب وشاعر ونسابة، من أجلاء الفقهاء وأساتذة الحوزة العلمية ونوابغ الزمان. ولد في البصرة (2)، وقيل في المحمرة (3) في أسرة علمية علوية شريفة ينتهي نسبها إلى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).
فالغريفي هو السيد عدنان بن شبر بن علي المشعل الأصغر بن محمد الغياث بن علي المشعل الأكبر بن أحمد المقدس المعروف بـ (الحمزة الشرقي) بن هاشم البحراني بن علوي (عتيق الحسين عليه السلام) بن حسين الغريفي البحراني، صاحب كتاب (الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين) في الفقه، (4) ابن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن أحمد بن ناصر الدين الفقيه بن أبي ناصر علي كمال الدين المدفون في (جيزاني الإمام)، بن سليمان فخر الإسلام بن أبي سليمان جعفر بن أبي العشائر الصالح موسى بن أبي الحمراء محمد بن أبي محمد علي الطاهر بن علي الضخم المعروف بـ (علي اليثربي والمدفون بين بدرة وجصان) بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن المعروف بـ (محمد الحائري) بن تاج الدين إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام). (5)
عرفت هذه الأسرة بالغريفي واشتهرت به نسبة إلى الجد الأعلى للأسرة الشريف العلامة السيد الحسين صاحب كتاب (الغنية)، المعروف بـ (العلامة الغريفي) و(الشريف الغريفي) الذي استوطن مع أبيه قرية (الغريفة) في البحرين، وقد هاجر إليها والده من كربلاء المقدسة حدود سنة (919 هـ / 1513 م) بداية الحكم الصفوي في العراق (6) وقد برز منها أكابر العلماء والفقهاء الأفاضل.
ومن أبرز أعلام هذه الأسرة السيد حسين الغريفي الذي وصفه الشيخ علي البلادي بأنه: (أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم كان متقللا في الدنيا وله كرامات وله كتب نفيسة منها كتاب (الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين) لم ينسج علي منواله أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين فهو أبو غدير تلك الطريقة وابن جلائها وله فيها اليد البيضاء ومن تأملها بعين الإنصاف أذعن بغزارة مادته وعظم فضله ولم يكملها بل بلغ فيها إلي كتاب الحج وهو عندي وفيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره ومن مؤلفاته أيضا شرح الرسالة الشمسية وشرح المائة العامل ورسالة مليحة في علم العروض والقافية وله على الذكري حواش مفيدة وكان شاعراً مصقعاً) (7)
نشأ السيد عدنان الغريفي في هذه الأسرة التي تدرجت في مجالس العلم والأدب، وقد مات أبوه وهو في الخامسة من عمره، فأخذته والدته إلى خاله السيد سلمان ونشأ بها، وظهر نبوغه مبكراً وشغف بالعلم والأدب منذ نعومة أظفاره، حيث ذكرت المصادر له أحداثاً عنه دلت على ذكائه وسرعة بديهته، منها أن والدته بعثته إلى معلمة لتعمه حروف الهجاء ولما أن شرعت في تعليمه وقالت له: ألف نصب آه. فقال لها: قفي، ثم قرأ لها باقي الحروف بحركاتها. (8)
في الرابعة عشر من عمره سافر الغريفي إلى النجف فدرس على يد كبار أساتذة النجف منهم: ابن عمه السيد علي بن محمد الغريفي والد السيد مهدي البحراني، والميرزا حبيب الله الرشتي، والشيخ محمد طه نجف، والشيخ محمد حسين الكاظمي، والسيد محمد سعيد الحبوبي. ثم سافر إلى سامراء ودرس عند السيد المجدد آية الله محمد حسن الشيرازي، فأجيز بالاجتهاد وهو في العقد الثالث من عمره، من قبل أستاذه المجدد والشيخ محمد طه نجف، وكان ملازماً لهما فترة طويلة، وكذلك أجيز بالاجتهاد من قبل الميرزا حبيب الله الرَّشتي، والسيد علي بن محمد البحراني الغريفي ــ ابن عمه ــ والشيخ محمد رضا الدزفولي، والشيخ علي بن غلام علي البهبهاني، والشيخ محمد رضا التستري. (9)
قال الدكتور حسين علي محفوظ: (حدثني تلميذه صديقنا العلامة الجليل المالك لنواحي علوم اللغة العربية محمد رضا آل أسد الله الاحضاري الكاظمي (رحمه الله) قال أحببت أن أرى إجازات هؤلاء له فأخرجها لي وأنشد المترجم مرتجلاً:
استجز في العلومِ طرَّاً من الله ودع عنكَ مَن على الغبراءِ
إنَّ مَن لم يجــــزه ربُّ البرايا لـــــــــم تفدهُ إجازةُ العلماءِ) (10)
عاد الغريفي إلى المحمرة عالماً ومرشداً ومرجعاً، ثم انتقل إلى البصرة بطلب من أهلها ليكون بينهم زعيماً دينياً وإماماً للصلاة.
وقد درس على يد الغريفي أعلام الفقه والأدب منهم: السيد ناصر الأحسائي، والشيخ باقر آل عصفور، والخطيب السيد صالح الحلي، الشيخ حمزة قفطان، الشيخ عيسى الجزائري الخاقاني، الشيخ عبد الرسول عصفور، السيّد علي بن شبّر، السيّد سعيد الخطيب الغريفي، السيّد مهدي الغريفي البحراني، السيّد عبد المطّلب الغريفي البحراني، السيّد جعفر بن سلمان، السيّد محمّد رضا آل أسد الله الكاظمي، والشيخ عيسى بن ناصر الخاقاني الذي كان من خاصته وأقرب تلاميذه إليه وقد أجاز بالرواية منهم: ابنه العالم السيد علي، السيد شهاب الدين المرعشي، ابن عمِّه السيد مهدي البحراني الغريفي، الشيخ عيسى صالح الجزائري الخاقاني. (11)
ثم انتقل إلى البصرة بطلب من أهلها ليكون بينهم زعيماً دينياً وإماماً للصلاة بعد وفاة عالم البصرة الجليل السيد ناصر بن أحمد البحراني سنة (1331 هـ)
تميز الغريفي بقوة ذاكرة وحفظ قوية فروي أنه: (كان لا يسمع شيئاً إلاَّ حفظه حتى اللغة الأجنبية من مرة على الأكثر، من مرتين نادراً كاللغة التركية والفارسية والهندية والانجليزية، وبهذا أصبحت أصدق ما ذكره التاريخ عن ذكاء أبي العلاء، وحماد عجرد وأبي تمام في استحضارهم ثلاثين ألف أرجوزة للبنات البكر من العرب) (12)
وقال الشيخ علي كاشف الغطاء: (كان وهو ابن الأربع عشرة سنة يحفظ أربعة عشر ألف بيت من الشعر وكان يحفظ القصيدة طالت أو قصرت بمجرد تلاوتها، وسئل يوما عما يحفظ من الشعر فأجاب أنه يستحضر ثلاثين ألف بيت من الشعر وكان يحفظ أغلب المتون وشرح ابن الناظم على الألفية متناً وشرحاً) (13)
وروى تلميذه السيد سعيد الخطيب الغريفي: (كان أُستاذي المرحوم الشيخ محمّد طه نجف أقرأ له بعض كتب التدريس بعدما ذهب بصره، وقد ألّف شرحاً على كتاب التبصرة، فكتبته له، فصمّم أن يقوم بطبعه، ولمّا هُيء للطبع فإذا هو فُقد، فتأثّر الشيخ لضياع هذا الأثر النفيس، ولذهاب تلك الجهود، وزاد على ذلك إلحاح القوم عليه بنشره، ولمّا شاهد المترجم له إستياء أُستاذه قال له: إنّي مستعدّ لإعادته من جديد، وبعثه بالصورة الحرفية، فكتبه وأعطاه إلى أُستاذه، فتوقّف الشيخ عن طبعه، ولم تمض أيّام إلّا وقد عثر الشيخ على صورة الأصل، فطلب مقابلتها، فإذا بها لم تنقص ولم تزد حرفاً، فعجب القوم لشدّة ذكاء السيّد الغريفي، وقوّة حافظته لمعرفة الألفاظ من يوم أن كتبها إلى أُستاذه إلى يوم تمثيلها للطبع، وفي خلال ذلك سنين مضت). (14)
مؤلفاته
ألف الغريفي وصنف في شتى العلوم والفنون ومن مؤلفاته: (جامع الجوامع)، (الأنساب)، (أرجوزة في الحج وأسراره، تقع زهاء ألف بيت)، (رسالة في الوضع)، (الدليل القطعي على انتظام القدر المرعي، وهو رسالة في الموازين)، (الشافية، وهو كتاب فقهي عملي كبير)، (قبسة العجلان في صلاة أهل الإيمان)، (شرحين لأرجوزة أستاذه السيد علي السيد محمد البحراني الغريفي في الهيئة)، (أجوبة المسائل وهي جوابات لمسائل أستاذه الميرزا حبيب الله الرشتي)، (حواش وتعاليق على كتاب القوانين في الأصول للميرزا القمي، (حواش على كتاب مكاسب الشيخ الأنصاري)، (حواش على كتاب العروة الوثقى للسيد كاظم اليزدي)، (حواشي وتعاليق على كتاب الدرجات الرفيعة)، (تشطير وتخميس العلويات السبع لابن أبي الحديد المعتزلي)، (شرح كتاب تبصرة المتعلمين للعلامه الحلي)، (أراجيز كثيرة في مختلف العلوم والفنون)، (كتاب في علم الجفر في كراريس)، (ديوان شعر كبير)، (مناسك الحجّ)، (منظومة في الحجّ وأسراره) (الصرخة المهدوية الكبرى في زيارة عاشوراء وكيفيّتها)، (نظم حديث الكساء) (15)
قالوا فيه
قال عنه السيد محسن الأمين: (عالم فقيه أصولي أديب شاعر..) (16)
وقال السيد جواد شبر: (وهو العلم الشهير الغني عن التعريف أجيز في الاجتهاد والفتوى ولم يبلغ الثلاثين من عمره وكان آية في الحفظ والذكاء. وله شعر كثير ورائق) (17)
وقال السيّد حسن الأمين: (كان فقيهاً أُصولياً، نسّابة شاعراً، متميّزاً في الحفظ وسرعة البديهة) (18)
وقال خير الدين الزركلي: (شاعر عراقي، فقيه إمامي) (19)
وقال عنه الخاقاني: (عالم جهبذ، وفذ شهير، وشاعر مطبوع) (20)
وقال الحاج حسين الشاكري: (عالم فذ وشاعر أديب) (21)
وقال الشيخ أغا بزرك الطهراني: (عالم كبير، وفقيه بارع… فلا شكّ في أنّه كان على جانب كبير من الفطنة والذكاء، وسرعة البديهة، والقدرة على الحفظ… وأصبح في عداد الأجلّاء البارزين، والفقهاء المجتهدين، ووجوه رجال الدين) (22)
وقال الشيخ محمد السماوي: (فاضل من الطراز الأول، كان أبوه من أجلة العلماء في البحرين وذوي الشهامة، جاء ولده هذا من المحمرة إلى النجف لطلب العلم، فنال منه مناه، عاشرته فرأيته خير أخ مصاحب، حفظة متوقد الذهن، حاضر الخاطر، سريع الجواب، حين النادرة، طلق اللسان، وافر البيان، لم يضرا بالإنسان، فقيها أصوليا مشاركا في المنقول والمعقول، وله منظومة في الأوفاق نظمها باسمي سنة إحدى عشر بعد الألف والثلاثمائة عند نزوله علي في السماوة ضيفاً كريماً مستطرقاً إلى محله) (23)
وقال الدكتور كامل سلمان جاسم الجبوري: (عُرف بين طبقات أهل العلم والفضل والأدب وبلغ مرتبة عالية ودرجة رفيعة وأصبح من وجوه الفقهاء المجتهدين كما وقد برع وتضلع في الأدب والحكمة والتاريخ والحديث والتفسير فتصدى للتدريس والتأليف وتتلمذ عليه كثير من الأجلاء والأعلام) (24)
وفاته ورثاؤه
تُوفي الغريفي في الكاظمية بعد أن نقل إليها من البصرة إثر تعرضه لمرض شديد فنقل جثمانه إلى النجف الأشرف، (25) وصلّى عليه السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، ودُفن في الصحن الحيدري الشريف وخلف خمسة أولاد هم: محمد سعيد، ومحمد حسن، وعلي، ومحمد علي، وشبر، ومحمد كاظم
وقد أرخ وفاته الشيخ جمعة الحائري بقوله:
ونعى به الروحُ الأمينُ مؤرِّخاً عدنانُ قُوِّضَ بعدكَ الإسلامُ (26)
كما أرخه الحاج عبد المجيد العطار بقوله:
بُوركتِ مِن تربةٍ ضممتِ فتىً كـــان لعينِ الزمانِ إنسانا
فــــــما تعدّى الحجى مُؤرِّخُها جناتِ عدنٍ مثوىً لعدنانا (27)
كما وأرّخ الشيخ محمّد السماوي عام وفاته بقوله:
والــــــــــــــسيّدُ ابنُ شبّرٍ عدنانُ أعني الغريفي أخا الإيمانِ
حلَّ من الغريِّ روضاً فارتضى تاريخُهُ قدسُ عدنانُ رضا
وأرخه الشيخ كاظم آل نوح بقوله:
صكَّ سمعَ الدهرِ نعيُ فتىً منه أسدى للورى مرضا
مُذ قضى عدنانُ أرّخه هدّ ركــــــنُ الدينِ يومَ قضى
ورثاه الشيخ كاظم آل نوح بقصيدة طويلة يقول منها:
فيدُ الأقـدارِ قسراً قد برتْ مِن بني عمرو العلى إيمانَها
ومِن الشرعةِ قسراً سلبتْ روحَــــــها وانتهبتْ جثمانَها
لجنانِ الخلدِ قد رحتَ وقد سقتَ مِن نفسِ الهدى أثمانَها
مَن لأقطــــارٍ بكَ اللهُ هدا ها بكَ قـــدساً عَرفتْ إيمانَها
أيتمتْ بـعدكَ والحزنُ بها قاطنٌ إذ لازمـــــتْ أحزانَها
أسقى قبـركَ وكّافُ الحيا وقبوراً جاورتْ عـــــــدنانَها
ورثاه الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة منها:
أكــــــــــــذا تطيـحُ دعائمُ الإسلامِ أكذا تقلّــــــــــصُ بهجةُ الأيامِ
أكذا تريكَ القاضيـــاتُ مِن الردى طودَ العلومِ المُشمـخرِ السامي
أكذا يغيّضُ في الثرى بحرُ الندى فمَن الذي يروي غليلَ الظامي
عـــــــــــلمٌ تـسخّر للعلومِ مراقـباً ينــــــحطّ عنها طـائرُ الأوهامِ
فجُعتْ بعــــدنانَ الذي فخرتْ بهِ عـدنانُ بـــين طوائفِ الإسلامِ (28)
شعره وشاعريته
قال علي الخاقاني: (لو جمع شعره لزاد على مائة ألف بيت لأنه كان سريع النظم، قوي البديهة، ولم يتكلف في شعره ببيت واحد.... وقد عانيت في سبيل جمع بعضه حتى وجدت له ديواناً يقع في 160 صفحة..). (29)
قال الغريفي في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام):
إمامُ الهدى وغياثُ الورى وحاكمُها السيدُ المُقسطُ
إمـــامٌ بهِ هلكَ المبغضونَ وفـي حبّهِ هلكَ المفرطُ
كلا الــــــــجانبينِ عدوٌّ له وشيعتُه النمطُ الأوسطُ (30)
وقال في قبة الامام علي (عليه السلام) من أبيات:
قبّة فوقَ قبرِ نفسِ الــــــرسولِ طاولتْ بالجلالِ عرشَ الجليلِ
عظمتْ هيبةً وجلّــــــتْ مقاماً وتـــــــــعالتْ شأناً عن التمثيلِ
قدرةُ اللهِ فــــــــــــصَّلتها مثالاً رائقاً قبـــــــــلَ عالمِ التفصـيلِ
وجـــــلاها جمالُ نورِ التجلي فتجلَّتْ بكلِّ وجــــــــــهٍ جـميلِ
هيَ مشكاةُ نورِ مصباحِ قدسٍ طبعَ النورُ في مرايا الــــــدليلِ (31)
وفي أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضاً يقول:
إنَّ مكنـــــونَ سرِّ عينِ عليٍّ حــــــارَ فكرُ الأنامِ والعقلُ فيهِ
بعضُه علّةُ الوجودِ وذاكَ الـ ـبعضُ قد أوقعَ الورى في التيهِ (32)
وفيه (عليه السلام) أيضاً:
لكَ الحكمُ والعفو قد أصبحا وزيرينِ دونَ الورى يا علي
لـــــرفعةِ شأنكَ خطّ القضا على كــــــلِّ وجهٍ عليٍّ علي (33)
وقال:
تـــرجَّح عنـديَ جنبُ الرجاءِ فلمْ اخشَ هولَ نكيرٍ ومنكرْ
رجائي عليٌّ وخوفي الذنوب وشـــــــأنُ عليٍّ أجلَّ وأكبرْ (34)
وقال:
أبـــــــــا حسنٍ ليسَ المديحَ ببالغٍ مقامَكَ حتى يجزيَ اللَهُ شاكرُ
وإني وان أفنيتُ عمري بمدحِكمْ بأكبرَ ممـــــا أستطيعُ لقاصرُ (35)
...........................................................
1 ــ أدب الطف ج 9 ص 21
2 ــ نفس المصدر والصفحة
3 ــ شعراء الغري ج 6 ص 178
4 ــ شعراء الغري ج 6 ص 178
5 ــ أدب الطف ج 5 ص 43 في ترجمة السيد حسين الغريفي
6 ــ تاريخ عائلة الغريفي البحرانية المشردة في العراق (الحلقة 1) / موقع سنوات الجريش تاريخ وتراث البحرين بقلم: المرجع السيد علاء الغريفي النجفي، تعليق جاسم حسين آل عباس
7 ــ أنوار البدرين ص 81
8 ــ شعراء الغري ج 6 ص 178
9 ــ نفس المصدر ص 179 ــ 180
10 ــ السيد عدنان السيد شبر الغريفي / مدونة فلاحيتي بتاريخ 8 / 2 / 2014 عن كتاب (النابغة البحراني) لحسين علي محفوظ
11 ــ شعراء الغري ج 6 ص 180 / تاريخ عائلة الغريفي البحرانية المشردة في العراق (الحلقة 1) / موقع سنوات الجريش تاريخ وتراث البحرين بقلم: المرجع السيد علاء الغريفي النجفي، تعليق جاسم حسين آل عباس
12 ــ نفس المصدر ص 182
13 ــ الحصون المنيعة ج 2 ص 582
14 ــ شعراء الغري ج 6 ص 181 ــ 182
15 ــ تاريخ عائلة الغريفي البحرانية المشردة في العراق (الحلقة 1) / موقع سنوات الجريش تاريخ وتراث البحرين بقلم: المرجع السيد علاء الغريفي النجفي، تعليق جاسم حسين آل عباس / أدب الطف ج 9 ص 22 / شعراء الغري ج 6 ص 180 ــ 181
16 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ١٤٢
17 ــ أدب الطف ج 9 ص 21
18 ــ مستدركات أعيان الشيعة ج 2 ص 172
19 ــ الأعلام ج 4 ص 219
20 ــ شعراء الغري ج 6 ص 178
21 ــ علي في الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٥٤
22 ــ طبقات أعلام الشيعة ج 15 ص 1262 رقم 1782
23 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ج 1 ص 139
24 ــ معجم الشعراء ج 3 ص 371 ــ 372
25 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ١٤٢ / أدب الطف ج 9 ص 21
26 ــ شعراء الغري ج 6 ص 181
27 ــ أدب الطف ج 9 ص 23
28 ــ المراثي عن: تاريخ عائلة الغريفي البحرانية المشردة في العراق (الحلقة 1) / موقع سنوات الجريش تاريخ وتراث البحرين بقلم: المرجع السيد علاء الغريفي النجفي، تعليق جاسم حسين آل عباس
29 ــ شعراء الغري ج 6 ص 184
30 ــ نفس المصدر ص 206
31 ــ نفس المصدر والصفحة
32 ــ نفس المصدر ص 223
33 ــ نفس المصدر والصفحة
34 ــ تاريخ عائلة الغريفي البحرانية المشردة في العراق (الحلقة 1) / موقع سنوات الجريش تاريخ وتراث البحرين بقلم: المرجع السيد علاء الغريفي النجفي، تعليق جاسم حسين آل عباس
35 ــ شعراء الغري ج 6 ص 198
كما ترجم له:
الشيخ محمد حرز الدين / معارف الرجال ج 2 ص 82
الشيخ جعفر سبحاني / موسوعة طبقات الفقهاء ض 406 رقم 4662
كاظم عبود الفتلاوي / مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف ص 198 ــ 199
إميل يعقوب / معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة ج 2 ص 794
كتاب معجم الشعراء العرب ص 586
عمر رضا كحالة / معجم المؤلفين ج 6 ص 273
محمد صادق محمد الكرباسي / معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 4 ص 78
الشيخ أغا بزرك الطهراني / الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 2 ص 381 / ج 9 ص 708 / ج 17 ص 34 و36 / ج 24 ص 207
جاسم عثمان مرغي / الأدب العربي المعاصر في إيران ص 224 ــ 227
أحمد عبد الرسول جبر الشجيري / أعلام الخليج ج 1 ص 120
الشيخ محمد هادي الأميني / معجم رجال الفكر والأدب ج 2 ص 917
اترك تعليق