في ذكرى وفاة السيدة سكينة عليها السلام
"سَكِينَةُ " أيُّ روحٍ أيُّ قلبٍ
لها السبطُ الحسينُ يُجِلُّ قدرا
لأنَّ كريمةَ المحبوبِ وردٌ
همى بالعطرِ فوق الدارِ دهرا
و كللتِ المدائنَ أيَّ نورٍ
يشعُّ لِأهلِ هذا الكونِ بدرا
فتمطِرُنا الفضائلَ مِن يديها
كوالِدِها يفيضُ القلبُ طُهرا
كعمّتِها العقيلةِ بحرُ علمٍ
غدَتْ للسادةِ الفقهاءِ ذُخرا
إلى نورِ المقامِ مددتُ عَينِي
بها دمعٌ سرى في العشقِ جمرا
فؤادي الصبُّ كأسٌ من حنِينٍ
لبنتِ محمدٍ قد سالَ خمرا
صواعي ليس فيهِ سوى حكايا
عنِ النورِ الذي قد شقَّ فجرا
"سُكَينةُ" ذا شعوري اليومَ أمسى
كَطيرٍ و الهوى قد مادَ جِسرا
فمدّي ، قد هجرتُ الناسَ ، كفًّا
بَنَيتُ بقربِ بنتِ السبطِ قبرا
اترك تعليق