قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام):
بحبِّ الحسينِ وآلِ الحــــــسينْ ملأتُ الـــيدينِ ملأتُ اليدينْ
وضجَّ الـــــــزمانُ لقتلِ الإمامْ وفي (كربلاءَ) ابتدا كلُّ شينْ
جــــــــزاهُ الإلهُ عظيمَ الجزاءْ بأكــــــرمِ عُقبى وبالحسنيينْ
عن الدينِ عن وطنِ المسلمين عن العرصاتِ عن الحرمينْ
عليهِ الصلاةُ عليـــــــهِ السلامْ وفــــي كَنَـفِ اللهِ آلُ الحسينْ
الشاعر
الدكتور محمد بن عبد المنعم بن خفاجي بن سليمان بن حسن بن مصطفى بن أحمد الخفاجي، أديب وكاتب ومؤرخ وباحث وشاعر ومفكر، ولد في قرية تلبانة، مركز المنصورة بمصر، وحفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة عند معلم القرية كعادة الأطفال آنذاك، ثم تخرج من معهد الزقازيق، والتحق بكلية اللغة العربية بالجامع الأزهر في القاهرة وتخرج منها، كما تخرج من أقسام الدراسات العليا في اللغة العربية / قسم البلاغة والأدب ليحصل على الشهادة العالمية من درجة أستاذ، ثم حصل على شهادة أستاذ في الأدب والبلاغة من كلية اللغة العربية (دكتوراه) عن رسالته (ابن المعتز وتراثه في الأدب والنقد والبيان).
عمل أستاذاً ورئيساً لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر / فرع أسيوط، وهو عضو مجلس جامعة الأزهر، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، والمجلس الأعلى للفنون والآداب، والمجالس القومية المتخصصة، ومجلس إدارة اتحاد الكتاب، وجماعة أبوللو منذ تأسيسها، ورئيس مجلس إدارة رابطة الأدب الحديث، وخبير في مجمع اللغة العربية، وعضو في لجنة فحص النتاج العلمي للمرشحين لوظائف الأستاذية في أقسام الأدب والنقد في جامعة الأزهر.
كما عمل مدرساً في الليسيه فرانسيه / فرع شبرا، وجامعات السعودية، وليبيا، وأسس مع الأستاذ مصطفى عبد اللطيف السحرتي رابطة الأدب الحديث بالقاهرة وترأس إدارتها، كما شارك مع الدكتور عبد العزيز شرف في تأسيس سوق الفسطاط للشعر والنقد على غرار سوق المربد، وشارك في كثير من اللجان العلمية والأدبية، وأسهم في النشاط الأدبي في وطنه بجهود كبيرة. وقد تخرج على يديه أجيال من الأساتذة والدكاترة، واختارته مختلف الجامعات المصرية والعربية عضواً مناقشاً في رسائل الماجستير والدكتوراه، وحكَّمته مختلف الجامعات العربية في فحص النتاج العلمي للمرشحين لوظائف الأستاذية في أقسام الأدب.
لقّبَ بـ (سيوطي العصر) لتجاوز مؤلفاته الخمسمائة كتاب كما لقب بـ (الجاحظ الثاني)
عمل في صحف: السياسة اليومية، والأهرام، والأساس ورئيساً لمجلس إدارة مجلة الحضارة التي تصدر عن رابطة الأدب الحديث وكتب مختلف المجلات والصحف المصرية والعربية والإسلامية منها: منبر الإسلام، الأزهر، منار الإسلام، الوعي الإسلامي، التصوف الإسلامي، الرسالة، الثقافة، الكتاب، المجلة، الجهاد، الأديب، البعثة، الأقلام ، البيان الكويتية، المورد، الهلال، الدوحة، العرفان، الفكر، مجمع اللغة العربية، الإتحاف
كتب خفاجي في شتى مجالات العلوم فكتب في الدين والفكر والتاريخ واللغة والفقه والتفسير والحديث والبلاغة والنقد والأدب والشعر والتحقيق والدراسة الأدبية والمقالة الصحفية والشروح والتعليق ومن مؤلفاته:
ابن المعتز.. وتراثه في الأدب والنقد والبيان
أبو الفتح الإسكندري: بطل مقامات بديع الزمان وشخصيته المجهولة
أبو عثمان الجاحظ
أحمد زكي أبو شادي ــ رائد الشعر الحديث
أصول النقد
أعلام الأدب في عصر بني أمية
الأدب الأندلسي التطور والتجديد
الأدب العربي الحديث ومدارسه
الأدب العربي وتاريخه في العصرين الأموي والعباسي
الأزهر في ألف عام ــ بأربعة أجزاء
الإسلام دين الإنسانية الخالد
الإسلام والحضارة الإنسانية
الإسلام وحقوق الإنسان
الإسلام ونظريته الاقتصادية
الأسلوبية والبيان العربي
الأصالة والتجديد في روائع الشعر العربي
الأمير ابن سنان الخفاجي... حياته ـ ثقافته ـ اثاره العلمية ـ أدبه
التراث الأدبي في التصوف الإسلامي
التراث الروحي في مصر
التفسير الإعلامي للأدب العربي
الحركة العلمية في الأزهر في القرنين التاسع عشر والعشرين
الحياة الأدبية بعد سقوط بغداد
الحياة الأدبية بعد ظهور الإسلام
الحياة الأدبية ــ عصر بني أمية
الحياة الأدبية في العصر الجاهلي
الحياة الأدبية في العصر العباسي
الحياة الأدبية في مصر في العصر المملوكي والعثماني
الخفاجيون في التاريخ
الرد على الملحدين ويليه الرد على المشركين
الشعر والتجديد
الفكر النقدي والأدبي في القرن الرابع الهجري
المكتبة العربية ومصادرها
أهمية الإرتباط بين قواعد اللغة والنصوص الأدبية في مناهج الدراسة
بنو خفاجة وتاريخهم السياسي والأدبي ــ صحائف البطولة والمجد السياسي والعلمي والأدبي للخفاجيين
تفسير القرآن الحكيم ــ صدر منه ثلاثة عشر مجلداً
توبة.. شاعر الحب والبطولة: دراسة وتحليل
دراسات في الأدب العربي الحديث ومدارسه
دراسات في الأدب والنقد
دراسات في التصوف الإسلامي وظلاله في الأدب العربي: دراسات في الأدب الصوفي نثراً وشعراً
دراسات في الشعر المعاصر
دراسات في الفكر العربي ومصادره من شتى العصور
رائد الشعر الحديث: قصة الشعر الحديث وأعلامه ومذاهبه وحركات التجديد فيه
صفحات من الفكر المصري العربي
صور من الفكر العربي وتاريخ الإسلام
فصول في الدين والأدب
فصول من الثقافة المعاصرة
فلسفة التاريخ الإسلامي
في مواكب النبوة خفاجي
قصة الأدب المعاصر ــ أربعة أجزاء
قصة الأدب في الأندلس ــ خمسة أجزاء
قصة الأدب في الحجاز ــ ثلاثة أجزاء
قصة الأدب في المهجر
قصة الأدب في ليبيا ــ ثلاثة أجزاء
قصة الأدب في مصر ــ خمسة أجزاء
مدارس النقد الأدبي الحديث
مصادر المكتبة الأدبية
مع الشعراء المعاصرين
من أعلام اللغة المعاصرين
من تاريخنا المعاصر
مواكب الحرية في مصر الإسلامية
موقف النقاد من الشعر الجاهلي
وله أيضاً بالإشتراك:
التفسير الإعلامي للأدب
نحو بلاغة جديدة
النحو العربي لرجال الإعلام
النغم الشعري عند العرب
الشابي وأبولو
الإسلام وحضارة المستقبل
الأصول الفنية لأوزان الشعر العربي
من بلاغة العرب
البابية والبهائية في الميزان
بين الشيوعية والإسلام
شعراء مصر من الفتح الإسلامي إلى قيام الدولة الفاطمية (20 ــ 358 هـ)
أما في مجال الشروح والتحقيق فقد شرح وحقق من الكتب: (نقد الشعر، لقدامة بن جعفر)، (دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة، والوساطة بين المتنبي وخصومه، لعبد القاهر الجرجاني)، (إعجاز القرآن، للباقلاني)، (البديع، لابن المعتز)، (شفاء الغليل، للشهاب الخفاجي)، (شذور الذهب وقطر الندى، لابن هشام)، (أخبار النحويين البصريين، للسيرافي)، (شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك)، (تهذيب اللغة، للأزهري)، (سر الفصاحة، لابن سنان الخفاجي)، (شرح الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني ــ ستة أجزاء)، (أشعار الشعراء الستة الجاهليين اختيارات من الشعر الجاهلي : المختار من شعر : أمرئ القيس، وعلقمة بن عبدة، والنابغة، وزهير، وطرفة، وعنترة العبسي، اختيار يوسف بن سليمان بن عيسى المعروف بالأعلم الشنتمري)، (ديوان الإمام علي عليه السلام ديوان شعر إمام البلغاء)، (ديوان الشافعي)، (فصيح ثعلب والشروح التي عليه)، (شرح مقامات الحريري للشريشي)، (قواعد الشعر، لثعلب)، (فحولة الشعراء للأصمعي)، (ديوان عمر بن أبي ربيعة)، (ديوان المتنبي)
ووضع شروح وتعليقات ومقدمات ومراجعات على: (صحيح البخاري ــ عشرة أجزاء)، (الأربعين حديثاً للمنذرى)، (فتح المبدي شرح مختصر للزبيدي لعبدالله الشرقاوي)، (أدب الدنيا والدين، لأبي الحسن الماوردي)، (الباقيات الصالحات وخير زاد ليوم الميعاد، للكاتبة الإسلامية نجوى عبد العزيز)، (تكملة الفتوحات المكية المعروف بعروش الحقائق في رفع البلاء عن الخلائق، لمحيي الدين الطعمي)، (رسالة الطيف للإربلي، الروض المرهوم والدر المنظوم)، (رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للنووي ــ بالإشتراك)، (شذور الذهب، لابن هشام النحوي المصري ــ بالاشتراك)، (شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل، لشهاب الدين أحمد الخفاجي المصري)، (شواهد الكتاب لسيبويه إمام النحو والعربية ــ جمعها ونشرها لأول مرة في تاريخ العربية)، (أهدى سبيل إلى علمي الخليل العروض والقافية)
وله من الدواوين الشعرية:
أحلام الأمس.. الزورق الحائر
أشواق الحياة
صلوات على الضفاف
نغم من الخلد
وحي العاطفة
أحلام السراب
أحلام الشباب
أحلام المساء
نشيد الذكرى
أغنيات من عبقر
ملحمة السيرة النبوية الخالدة
الديوان الإسلامي
وفي المسرح كتب خفاجي مسرحية: (نشيد الصحراء: مسرحية من التاريخ العربي)
شارك خفاجي في العديد من المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات الفكرية والأدبية في مصر والدول العربية وغيرها منها: (مهرجانات الشعر التي أقامها المجلس الأعلى للفنون والآداب بالاشتراك مع الجامعة العربية)، (مؤتمر الآداب والفنون في الخرطوم)، (مهرجان الذكرى الألفية لشاعر الأندلس "ابن زيدون" في الرباط)، (مهرجان المربد الشعري)، (مؤتمر الأدب العربي الحديث في جامعة مبادا في الهند ممثلاً عن الأزهر)، (مهرجان شوقي وحافظ الذي أقامته رابطة الأدب الحديث)، (ذكرى الشابي في تونس)، (مهرجان عيد مجلة المفكر الجزائري البشير الإبراهيمي في جامعة وهران)، (مهرجان ذكرى الإمام ابن عاشور في تونس)، (مهرجان "مناهج اللغة والأدب" في جامعة تلمسان بالجزائر)، (ملتقى جامعة وهران - الجزائر عن المصطلح العلمي في التراث العربي)، (مؤتمر عن اللغة العربية - جامعة بردناي)
حاز خفاجي على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية والفكرية الحافلة بالمنجزات ومن الجوائز التي حصل عليها:
(جائزة شوقي في الأدب)، (رابطة الأدب الحديث)، (المجمع اللغوي)، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
قال فيه الشاعر الدكتور أحمد زكى أبو شادي: (الخفاجي ظاهرة فذة شائقة في الوراثة والاطلاع والاستقراء والإنتاج فهو سبط الأديب الكبير نافع الخفاجي وهو من أسرة بني خفاجة التي تنتمي على أصول عربية قديمة ومنهم الأمراء الخفاجيون في الكوفة وفي حلب.. والأستاذ خفاجي ليس لغوياً ولا أديباً فحسب، بل هو شاعر أيضاً شأنه في ذلك شأن الدكتور طه حسين وذلك على جانب ثقافته الواسعة التي تلتهم كل معرفة ميسورة، كان طابع مؤلفاته شعرياً جميلاً مع الحرص على الدقة العلمية في الوقت ذاته ولذلك نالت تصانيفه احتراماً عاماً في جميع الأوساط الأدبية ببلاد المغرب وفى دوائر الاستشراق).
وقال عنه الأستاذ روكس العزيزي: (الأستاذ الخفاجي واحد من هؤلاء الأفذاذ الذين وقفوا على ماضي الأدب العربي وقوف فهم وتعمق ودراسة ورافقوا جديده فكانوا من خيرة مجدديه، لأن فكرته في التجديد فكرة نيرة حاذقة. لذا جاءت أحكامه محكمة تتميز بالألمعية فهو يجمع بين دقة العالم، صفاء ذهن الباحث، وقدرة الكاتب المجيد وروح الشاعر المرهفة الحساسة، ويضاف إلى هذا أنه أستاذ في معهد كان وما زال أمينا على تراث هذه الأمة الأدبي والفكري).
وقال عنه الناقد مصطفى السحرتي: (أصدق تعريف بالخفاجي أنه هادئ ثائر معاً، حريص على الإصلاح والجهر برأيه حتى في أدق الظروف والمناسبات وله في ذلك مواقف عديدة في الأزهر وفي خارج الأزهر على السواء. وهو رائد في الأدب الشعر والنقد والتاريخ والتصوف كما هو رائد في علوم الدين).
وقال عنه الدكتور سعاد جلال الأستاذ بجامعة الأزهر: (الخفاجي عرفته المجامع العلمية والأدبية باحثاً مدققاً مبرزاً، فيه الكثير من تواضع العلماء، وتبريز الباحثين والمفكرين، مما يصوره أدبه وإنتاجه وتآليفه، التي هي آثار أدبية يعتز بها أدبنا المعاصر، والتي ستبقى خالدة على الأيام).
وقال عنه الأديب عبد الله الجبار: (إن الأدب العربي ليفخر بنتاج الخفاجي الأدبي والعلمي المتصل المستمر على مرور الأيام).
وقال الأديب أحمد عبد الغفور عطار: (الخفاجي أحد أعلام العلماء الذين خرجهم الأزهر، ويفخر بهم، وهو أعجوبة من الأعاجيب. فهو قد ألف وصنف العديد من الكتب وكتب مئات الفصول والرسائل. ولئن كنا ندهش عند ما تقرأ أن الكندي وابن سينا والسيوطي وغيرهم من أقطاب العلماء الذين ألفوا كتبا ورسائل تسد بالمئات فإن هذا الدهش سيزول عند ما نجد عالماً معاصراً مشغولاً بالتدريس والأندية والجمعيات الأدبية والعلمية ومشغولاً بكثير من أعمال هذه الحضارة وهذا المجتمع المضطرب يستطيع ــ مع كل مشاغله ــ أن يخرج لنا العديد من المؤلفات. بينها من الكتب ما يتجاوز عدد صفحاته الآلاف.. إنه أديب متمكن، وشاعر مبدع، وعالم كبير).
وقال عنه الأستاذ رشيد الذوادي: (من مميزات هذا الأديب الناقد أنه أسهم بجهد وافر في الكشف عن الظواهر الأدبية وحدد ملامح الدراسات فيها، كما أمكنه أن يقدم آراء ونظريات في البحث عن الجذور العربية).
شعره
قال من قصيدته في الإمام الحسين (عليه السلام):
بحبِّ الحسينِ وآلِ الــحسينْ مـــلأتُ اليـــدينِ ملأتُ اليدينْ
شهيرٌ مفاخرُه فــــي الزمانْ تضــــيءُ كمثلِ سنا الفرقدينْ
وحيّ على صفوةِ الأصفياءْ عـلى النجمِ ضوَّا على الأفقينْ
عـــليهِ الصلاةُ عليهِ السلامْ وفي المشرقينِ وفي المغربينْ
فخارٌ كمثلِ نـضارِ الأصيلْ ونـــــفسٌ كمثلِ صفاءِ اللجينْ
..............................................
بحبِّ الحســـيــنِ وآلِ الحسينْ ملأتُ اليـــــدينِ ملأتُ اليدينْ
أحــبُّ الحسيـــنَ وآلَ الحسينْ فحبهمــــــو فـي الجوانحِ دينْ
ومَن مثلُ سبطِ الرسولِ النبيِّ يســـــاميهِ مِن شرفِ الأبوينْ
ومَن مثله في ذرى الــمنتمى وفـــي الجهرِ بالحقِّ للأخوينْ
وحيّ على نشأةِ الطــــاهرينْ وحيّ على النورِ في المقلتينْ
......................................................
بحبِّ الحسينِ وآلِ الحـــــــسينْ ملأتُ اليدينِ مـــــلأتُ اليدينْ
إمامٌ وأيُّ إمــــــــــــــــــامٍ نراه هوَ النغمُ العـــذبُ في الأذنينْ
هوَ المحـــتدُ المجتبى صـلواتٌ عليهِ مِــــــــن اللهِ في القبلتينْ
وقــــــــامتْ ذُكاءٌ على مفرقـيهِ وقامَ الــــجلالُ على الوجنتينْ
وأكرمُ مَن صمَّخَ الوحي أسـما عَه بشذى الوحي والمسجدينْ
..........................................
بحبِّ الحسيــنِ وآلِ الحسينْ ملأتُ اليدينِ ملأتُ الــــــيدينْ
وكانَ الرسـولُ له خيرُ راعٍ وكان سنا الوحي في البردتينْ
وفاطمــــــــةٌ بالسماحِ غذته وغـــــــذّاه علماً أبـو الحسنينْ
وفي باذخِ الفضلِ كان حباهُ وكانَ له السبقُ فـي الأبطحينْ
وكـــــان الفداءُ وكان الفداءْ لأمَّةِ طــــــــــــهَ وآلُ الحسينْ
...............................................
بحبِّ الحسينِ وآلِ الحــــــسينْ ملأتُ الـــيدينِ ملأتُ اليدينْ
وضجَّ الـــــــزمانُ لقتلِ الإمامْ وفي (كربلاءَ) ابتدا كلُّ شينْ
جــــــــزاهُ الإلهُ عظيمَ الجزاءْ بأكــــــرمِ عُقبى وبالحسنيينْ
عن الدينِ عن وطنِ المسلمين عن العرصاتِ عن الحرمينْ
عليهِ الصلاةُ عليـــــــهِ السلامْ وفــــي كَنَـفِ اللهِ آلُ الحسينْ
...............................................
بحبِّ الحسينِ وآلِ الحسينْ ملأتُ اليدينِ ملأتُ اليــــــــــدينْ
عــليهِ الصلاةُ عليهِ السلامْ وخُلّدَ ذكراهُ فــــــــــــي الخافقينْ
وكـــانَ له اللهُ دنيا وأخرى وكانَ لـــــــــــــه اللهُ في الجنّتينْ
بحبِّ الحسينِ وآلِ الحسينْ مــــــــــلأتُ اليدينِ ملأتُ اليدينْ
عليــهِ الصلاةُ عليهِ السلامْ وفي صحبةِ المصطفى يا حـسينْ
.....................................................................
ترجم له وكتب عنه:
السيد مرتضى الرضوي / آراء المعاصرين حول آثار الإمامية ص 67 ــ 70 وقد نقل الرضوي أقوال خفاجي في مؤلفات الإمامية ومنها كتاب (وسائل الشيعة) للحر العاملي الذي قال عنه: (ولا غنى للمسلم والباحث عن الاطلاع على هذه الثروة الفقهية الجليلة التي تعد مصدراً جليلاً من مصادر التشريع الإسلامي).
علي علي مصطفى صبح ــ محمد عبد المنعم خفاجي والصورة الأدبية
رشيد الذوادي ــ محمد عبد المنعم الخفاجي أدبياً وناقداً
حسنى سيد لبيب ــ محمد عبد المنعم الخفاجي شاعراً
مجلة الموسم العدد (12) لسنة 1412 هـ / 1991 م ص 266 ــ 267
رابطة الأدب الحديث ــ من صحائف الذكرى / عن سيرة عبد المنعم خفاجي
اترك تعليق